باكستان: القضاء على 13 مسلحاً بعملية استخبارية بإقليم خيبر بختونخوا

23 قتيلاً بغارة جوية في منطقة باكستانية حدودية

أشخاص يتفقدون موقع انفجار بعبوة ناسفة بدائية الصنع استهدف قطار «جعفر إكسبريس» بمنطقة دشت - بلوشستان الثلاثاء 24 سبتمبر 2025 ما أدى إلى خروج 4 عربات عن مسارها وإصابة ما يقرب من 12 راكباً (إ.ب.أ)
أشخاص يتفقدون موقع انفجار بعبوة ناسفة بدائية الصنع استهدف قطار «جعفر إكسبريس» بمنطقة دشت - بلوشستان الثلاثاء 24 سبتمبر 2025 ما أدى إلى خروج 4 عربات عن مسارها وإصابة ما يقرب من 12 راكباً (إ.ب.أ)
TT

باكستان: القضاء على 13 مسلحاً بعملية استخبارية بإقليم خيبر بختونخوا

أشخاص يتفقدون موقع انفجار بعبوة ناسفة بدائية الصنع استهدف قطار «جعفر إكسبريس» بمنطقة دشت - بلوشستان الثلاثاء 24 سبتمبر 2025 ما أدى إلى خروج 4 عربات عن مسارها وإصابة ما يقرب من 12 راكباً (إ.ب.أ)
أشخاص يتفقدون موقع انفجار بعبوة ناسفة بدائية الصنع استهدف قطار «جعفر إكسبريس» بمنطقة دشت - بلوشستان الثلاثاء 24 سبتمبر 2025 ما أدى إلى خروج 4 عربات عن مسارها وإصابة ما يقرب من 12 راكباً (إ.ب.أ)

نفذت قوات الأمن الباكستانية، الأربعاء، هجوماً على مخبأ لمسلحين بعملية استخبارية في المنطقة المضطربة بإقليم خيبر بختونخوا بشمال غربي البلاد، بالقرب من الحدود الأفغانية؛ ما أدى إلى تبادل إطلاق نار كثيف أسفر عن مقتل 13 من مقاتلي حركة «طالبان باكستان»، على حد قول الجيش.

لاجئون أفغان مع أمتعتهم يصلون للترحيل وهم ينتظرون في شاحناتهم على الحدود الباكستانية - الأفغانية في تورخام 16 سبتمبر 2025. وتخشى مصادر دبلوماسية وأمنية أن يؤدي ارتفاع هائل في أعداد المهاجرين الذين أجبرتهم باكستان وإيران على العودة إلى أفغانستان الفقيرة إلى تأجيج تشدد تنظيم «داعش» (أ.ف.ب)

ووصف الجيش في بيان المتمردين الذين قُتلوا بالـ«خوارج»، وهو مسمى تطلقه السلطات كثيراً على عناصر حركة «طالبان باكستان»، وفق تقرير لـ«أسوشييتد برس»، الخميس.

ووقعت المواجهة في مدينة ديرا إسماعيل خان في إقليم خيبر بختونخوا. وذكر الجيش أن المسلحين قد شاركوا في تنفيذ هجمات سابقة، من بينها تفجير انتحاري بجوار بوابة مركز شرطة في ضواحي المدينة عام 2023 أسفر عن مقتل 23 من أفراد الأمن. وتمت استعادة الأسلحة والذخيرة من مخبأ المسلحين، حسب ما جاء في البيان. كذلك زعم الجيش أن المتمردين الذين قُتلوا كانوا مدعومين من دول الجوار الهند.

جدير بالذكر، أن إسلام آباد توجه اتهامات إلى الهند طوال الأشهر القليلة الماضية بدعم كل من «طالبان باكستان» والانفصاليين البلوش في جنوب غربي البلاد، الذي يشهد وجود حركة من التمرد، وهي تهمة تنفيها نيودلهي. وشهدت باكستان تزايداً في وتيرة العنف المسلّح خلال السنوات القليلة الماضية، أعلن انفصاليون وعناصر بحركة «طالبان باكستان» المسؤولية عن أكثرها. الجماعة منفصلة عن حركة «طالبان» الأفغانية، لكنها متحالفة معها، وازدادت جرأة منذ استعادة حركة «طالبان» السلطة وحكم أفغانستان عام 2021. ويُعتقد أن كثيراً من قادة ومقاتلي حركة «طالبان باكستان» قد لجأوا إلى أفغانستان منذ ذلك الحين.

تحدث العاملون في مجال الصحة مع فتيات محليات (وسط) خلال حملة تطعيم ضد فيروس الورم الحليمي التي أقيمت لحماية الفتيات المراهقات من سرطان عنق الرحم في كراتشي 24 سبتمبر 2025 (أ.ف.ب)

في غضون ذلك، قالت الشرطة ومصادر أمنية باكستانية إن غارة جوية على منطقة حدودية نائية أسفرت عن مقتل 23 مدنياً على الأقل الاثنين، في منطقة تشهد تصاعداً في أعمال العنف.

وقال ضابط شرطة كبير في المنطقة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن «الطائرات استهدفت أربعة منازل دُمرت بالكامل»، من دون تحديد الجهة المنفذة.

وأكد ضابط أمن في بيشاور حصيلة القتلى، مؤكداً وجود عشرات المخابئ التابعة لحركة «طالبان باكستان» في المنطقة.

واتهم نائب معارض الجيش بتنفيذ الغارة الليلية في إطار عملية لمكافحة الإرهاب، لكن لم يصدر أي تصريح رسمي من الحكومة أو الجيش.

أشخاص يتفقدون موقع انفجار بعبوة ناسفة بدائية الصنع استهدف قطار «جعفر إكسبريس» بمنطقة دشت - بلوشستان الثلاثاء 24 سبتمبر 2025 ما أدى إلى خروج 4 عربات عن مسارها وإصابة ما يقرب من 12 راكباً (إ.ب.أ)

وقال إقبال أفريدي، النائب في البرلمان عن منطقة خيبر، حيث وقعت الغارة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إن طائرات تابعة لقوات الأمن هي التي قصفت. ضرباتها أدت إلى مقتل 23 شخصاً».

كثفت حركة «طالبان باكستان» في الأشهر الأخيرة عملياتها ضد قوات الأمن في المناطق الجبلية الحدودية مع أفغانستان.

وأوضح مسؤول رفيع في شرطة بلدة تيراه لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن سبع نساء وأربعة أطفال بين القتلى، دون أن يحدد الجهة التي نفذت الهجوم.

تقع تيراه بالقرب من الحدود الباكستانية - الأفغانية، في منطقة تضم كثيراً من معاقل حركة «طالبان باكستان».

وبعد ظهر الاثنين، تجمع نحو ألفي شخص في بلدة قريبة احتجاجاً على الغارة.

حركة «طالبان باكستان» تدربت في أفغانستان وتشترك في العقيدة نفسها مع «طالبان» الأفغانية التي عادت إلى السلطة في كابل في 2021.


مقالات ذات صلة

كيف وسّع تنظيم «القاعدة» نفوذه في غرب أفريقيا؟

تحليل إخباري عناصر من مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» في النيجر (أرشيفية - الشرق الأوسط)

كيف وسّع تنظيم «القاعدة» نفوذه في غرب أفريقيا؟

أعلن تنظيم «القاعدة» أنه شنّ خلال الشهر الماضي أكثر من 70 عملية في دول الساحل وغرب أفريقيا ما أسفر عن سقوط أكثر من 139 قتيلاً.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بجانب نوري المالكي خلال مناسبة دينية في بغداد (إعلام حكومي)

العراق يصنف «سهواً» حلفاء إيران «إرهابيين»... وارتباك داخل «التنسيقي»

في غضون ساعات، تراجع العراق عن وضع «حزب الله» وجماعة «الحوثي» على قائمة إرهاب، بعد ارتباك وذهول بين أوساط حكومية وسياسية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ ضباط من فرقة الخدمة السرية يرتدون الزي الرسمي يقومون بدورية في ساحة لافاييت المقابلة للبيت الأبيض في العاصمة واشنطن يوم 27 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)

«إف بي آي»: صلات محتملة بين منفّذ «هجوم الحرس الوطني» وجماعة متشددة

يحقق «مكتب التحقيقات الفيدرالي» الأميركي بصلات محتملة بين منفّذ هجوم الحرس الوطني بواشنطن الأفغاني رحمن الله لاكانوال، وطائفة دعوية غامضة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا الفريق المتقاعد كريستوفر موسى المرشح لتولي منصب وزير الدفاع الجديد في نيجيريا (إعلام محلي)

نيجيريا: مَن وزير الدفاع الجديد الذي اقترحه الرئيس على مجلس الشيوخ؟

اقترح الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو تعيين رئيس هيئة الأركان السابق، الفريق المتقاعد كريستوفر موسى، لتولي منصب وزير الدفاع الجديد، وسط تحديات أمنية جسام.

الشيخ محمد (نواكشوط)
الولايات المتحدة​ صورة لرحمن الله لاكانوال وهو مواطن أفغاني مشتبه به في إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني معروضة في مؤتمر صحافي مع مدير «مكتب التحقيقات الفيدرالي» كاش باتيل في العاصمة الأميركية واشنطن 27 نوفمبر 2025 (رويترز)

توجيه تهمة القتل للمشتبه بإطلاقه النار على فردين من الحرس الوطني الأميركي بواشنطن

وجَّه القضاء الأميركي، الثلاثاء، تهمة القتل وجرائم أخرى إلى المشتبه بإطلاقه النار على فردين من الحرس الوطني بوسط العاصمة الأميركية واشنطن، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رئيس كوريا الجنوبية يشعر بأن عليه الاعتذار لبيونغ يانغ عن تصرفات سلفه

الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ خلال اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض (ا.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ خلال اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض (ا.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يشعر بأن عليه الاعتذار لبيونغ يانغ عن تصرفات سلفه

الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ خلال اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض (ا.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ خلال اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض (ا.ب)

قال الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، اليوم (الأربعاء)، إنه يشعر بأن عليه تقديم اعتذار لكوريا الشمالية بسبب أوامر سلفه بإرسال مسيّرات ومنشورات دعائية عبر الحدود.

وقال في مؤتمر صحافي عقده في مناسبة مرور عام على إعلان الرئيس السابق يون سوك يول الأحكام العرفية وإدخال البلاد في حالة من الفوضى لفترة وجيزة: «أشعر بأن علي أن أعتذر لكنني أتردد في قول ذلك بصوت عال».

وأضاف: «أخشى أنه إذا فعلت ذلك، قد يتم استخدامه في المعارك الأيديولوجية أو لاتهامي بأنني مؤيد للشمال».

من جهة أخرى، أكد ميونغ أن سيول يجب ألا تأخذ طرفاً بين اليابان والصين في ظل توتر العلاقات بين البلدين بسبب قضية تايوان.

وقال: «هناك خلاف بين اليابان والصين، والانحياز إلى أي طرف منهما لا يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات».

وأشار إلى أن «المقاربة المثالية هي التعايش واحترام واحدنا الآخر والتعاون قدر الإمكان»، واصفا شمال شرق آسيا بأنها "منطقة شديدة الخطورة من حيث الأمن العسكرير.وتصاعد الخلاف بين طوكيو وبكين بعدما صرحت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي بأن طوكيو قد تتدخل عسكرياً إذا غزت الصين تايوان ما أثار ردود فعل دبلوماسية حادة من بكين التي دعت مواطنيها إلى تجنب السفر إلى اليابان.وتعتبر الصين تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي جزءاً من أراضيها ولم تستبعد ضمها بالقوة إذا لزم الأمر.


الفلبين: الحوثيون سيفرجون عن مواطنين ناجين من غرق سفينة في البحر الأحمر

أعمدة الدخان تتصاعد من سفينة الشحن «إم في ماجيك سيز» التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية بعد تعرضها لهجوم قبالة جنوب غربي اليمن (رويترز)
أعمدة الدخان تتصاعد من سفينة الشحن «إم في ماجيك سيز» التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية بعد تعرضها لهجوم قبالة جنوب غربي اليمن (رويترز)
TT

الفلبين: الحوثيون سيفرجون عن مواطنين ناجين من غرق سفينة في البحر الأحمر

أعمدة الدخان تتصاعد من سفينة الشحن «إم في ماجيك سيز» التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية بعد تعرضها لهجوم قبالة جنوب غربي اليمن (رويترز)
أعمدة الدخان تتصاعد من سفينة الشحن «إم في ماجيك سيز» التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية بعد تعرضها لهجوم قبالة جنوب غربي اليمن (رويترز)

أعلنت السلطات الفلبينية، اليوم الثلاثاء، أن الحوثيين سيطلقون سراح تسعة من مواطنيها هم أفراد طاقم سفينة شحن أغرقها المتمردون اليمنيون، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ونجا التسعة بعد غرق سفينة «إيترنيتي سي» التي ترفع العلم الليبيري، وكانت من بين سفينتين تجاريتين غرقتا في البحر الأحمر في يوليو (تموز).

ونشر الحوثيون تسجيلاً مصوراً للهجوم على السفينة حينذاك قائلين إنهم أنقذوا عدداً غير محدد من أفراد الطاقم ونقلوهم إلى موقع آمن.

وأفادت الخارجية الفلبينية بأنها تلقت وعداً من سلطنة عمان بأنه «سيتم الإفراج عن تسعة بحارة فلبينيين من (إم/في إيترنيتي سي) المشؤومة، احتجزهم الحوثيون كرهائن في البحر الأحمر».

وذكر البيان الذي أشار إلى جهود الحكومة العمانية أنهم سينقلون أولاً من صنعاء إلى عُمان قبل العودة إلى بلادهم.

ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية تحديد موعد لعملية إطلاق سراحهم، أو الإفصاح عما إذا كانت مرتبطة بأي شروط.

ووضع غرق سفينتي «إتيرنيتي سي» و«ماجيك سيز» في يوليو حداً لتوقف دام عدة شهور للهجمات التي شنّها الحوثيون على حركة الملاحة في البحر الأحمر، والتي بدأت بعد اندلاع حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ودفعت الهجمات التي يقول الحوثيون إنها استهدفت سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين، العديد من الشركات لتجنّب هذا المسار، حيث يمر عادة نحو 12 في المائة من الشحنات التجارية في العالم.

ويشكّل البحارة الفلبين نحو 30 في المائة من قوة الشحن التجاري العالمية. وشكّل مبلغ قدره نحو سبعة مليارات دولار أرسلوه إلى بلدهم عام 2023، نحو خُمس التحويلات التي تُرسل إلى الأرخبيل.


هونغ كونغ تشكّل «لجنة مستقلة» للتحقيق في حريق المجمع السكني

حريق المجمع السكني في هونغ كونغ (أ.ب)
حريق المجمع السكني في هونغ كونغ (أ.ب)
TT

هونغ كونغ تشكّل «لجنة مستقلة» للتحقيق في حريق المجمع السكني

حريق المجمع السكني في هونغ كونغ (أ.ب)
حريق المجمع السكني في هونغ كونغ (أ.ب)

أعلن جون لي الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ الثلاثاء، إنشاء «لجنة مستقلة» برئاسة قاضٍ للتحقيق بالحريق المدمر الذي اندلع في مجمع سكني، وأودى بحياة 151 شخصاً الأسبوع الماضي.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد قالت السلطات إن الحريق الذي كان أسوأ حريق تشهده المدينة منذ عقود، انتشر بسرعة عبر الشباك المستخدمة في السقالات الخارجية، والتي لم تكن مطابقة لمعايير مقاومة الحرائق، وبالتالي لم تتمكن من منع انتشار النيران.

رجال الإطفاء يعملون بعد اندلاع حريق كبير في مجمع وانغ فوك كورت السكني بهونغ كونغ (أ.ف.ب)

وقال جون لي في مؤتمر صحافي متحدثاً باللغة الإنجليزية: «سأنشئ لجنة مستقلة لإجراء مراجعة شاملة ومتعمقة، لإصلاح نظام أعمال البناء ومنع وقوع مآسٍ مماثلة في المستقبل»، موضحاً أن اللجنة ستكون برئاسة قاضٍ.

وصرح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن السلطات حددت إخفاقات عدة، وستكون هناك حاجة إلى إصلاحات في معايير السلامة والإشراف والبناء والصيانة.

الدخان يتصاعد من الشقق بعد أن اجتاح الحريق المجمع السكني في هونغ كونغ (أ.ف.ب)

وأضاف: «علينا أن نتحرك بجدية لضمان سد كل هذه الثغرات حتى يحاسب المسؤولون. سنعمل على إصلاح نظام تجديد المباني برمّته لضمان عدم حدوث أمور مماثلة».

وقبضت هيئة مكافحة الفساد في هونغ كونغ والشرطة اللتان تجريان تحقيقاً مشتركاً، على 14 شخصاً مرتبطين بالحريق.