الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية: عزل رئيس الوزراء «باطل»

متظاهرون يحضرون مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول (رويترز)
متظاهرون يحضرون مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول (رويترز)
TT

الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية: عزل رئيس الوزراء «باطل»

متظاهرون يحضرون مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول (رويترز)
متظاهرون يحضرون مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول (رويترز)

ذكر حزب «سلطة الشعب» الحاكم في كوريا الجنوبية أن عزل البرلمان الذي تقوده المعارضة، لرئيس الوزراء ورئيس البلاد بالوكالة هان داك- سو «باطل ومُلغَى».

وفي بيان صدر اليوم (السبت)، قالت المتحدثة باسم الحزب، سيو جي يونغ، إن عزل هان فشل في تلبية المتطلبات والنصاب القانوني، وسط الدفع المتسرع من جانب المعارضة للعزل، حسب شبكة «كيه بي إس. وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم.

وأدان الحزب بقوة محاولات الحزب الديمقراطي المعارض تجاه انهيار الحكومة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

وانتقدت سيو رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان)، وو وون- شيك، لتطبيق نصاب قانوني أقل لعزل رئيس الوزراء هان، والذي صنفه كعضو في الحكومة بدلاً من القائم بأعمال الرئيس. وأضافت أن هذا مهد الطريق لإضعاف الإدارة وتقويض الفصل بين السلطات القانونية والتنفيذية والقضائية.

ووسط احتجاجات صاخبة من نواب حزب «سلطة الشعب» الحاكم، صوّت البرلمان الكوري الجنوبي، أمس (الجمعة)، لصالح عزل هان. وقال رئيس الجمعية الوطنية وو ون- شيك: «أعلن أن مذكرة عزل رئيس الوزراء هان دوك- سو قد أُقرت». وقال هان بعد التصويت إنه يتقبل النتيجة، مضيفاً: «أحترم قرار البرلمان... ولتجنب المزيد من الفوضى والضبابية».



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.