الأمم المتحدة: «مؤشرات قوية» على استخدام قوات أمن بنغلاديش قوة «غير مبررة»

رداً على احتجاجات طلابية أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة

يحيط المتظاهرون بمؤيد لرئيسة الوزراء السابقة المخلوعة الشيخة حسينة بالقرب من منزل والدها الشيخ مجيب الرحمن في دكا 15 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
يحيط المتظاهرون بمؤيد لرئيسة الوزراء السابقة المخلوعة الشيخة حسينة بالقرب من منزل والدها الشيخ مجيب الرحمن في دكا 15 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: «مؤشرات قوية» على استخدام قوات أمن بنغلاديش قوة «غير مبررة»

يحيط المتظاهرون بمؤيد لرئيسة الوزراء السابقة المخلوعة الشيخة حسينة بالقرب من منزل والدها الشيخ مجيب الرحمن في دكا 15 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
يحيط المتظاهرون بمؤيد لرئيسة الوزراء السابقة المخلوعة الشيخة حسينة بالقرب من منزل والدها الشيخ مجيب الرحمن في دكا 15 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن ثمة مؤشرات قوية على استخدام قوات الأمن البنغلاديشية قوة غير مبررة في الرد على احتجاجات طلابية حاشدة أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تقرير أولي إن «ثمة مؤشرات قوية، تستدعي إجراء تحقيق مستقل إضافي، على أن قوات الأمن استخدمت قوة غير مبررة وغير متكافئة في استجابتها للوضع».

وانتشر مئات الأشخاص حاملين عصي خيزران وأنابيب بلاستيكية، وأجروا دوريات في دكا عاصمة بنغلاديش، أمس الخميس، لمنع مؤيدي الشيخة حسينة من التجمّع أمام المنزل الذي أمضت فيه طفولتها بناءً على طلبها من أجل إحياء ذكرى اغتيال والدها.

وكانت الشيخة حسينة، البالغة 76 عاماً، قد فرّت في مروحية باتجاه الهند في الخامس من أغسطس (آب)، في حين كان المتظاهرون في شوارع العاصمة يطالبون بمغادرتها بعد مرور 15 عاماً على وجودها في الحكم.

وفي أول بيان لها منذ فرارها، دعت رئيسة الحكومة السابقة أنصارها، الثلاثاء، للتوجّه إلى منزل عائلتها في 15 أغسطس إحياءً لذكرى اغتيال والدها، بطل الاستقلال الشيخ مجيب الرحمن، في انقلاب عسكري في العام 1975.

وقال خبير الاقتصاد محمد يونس، الذي يتولى الحكومة الانتقالية منذ الخميس الماضي، إنه يتوقع أن يصل فريق من الأمم المتحدة إلى بنغلاديش «الأسبوع المقبل للتحقيق في الفظائع التي ارتكبت خلال الثورة الطلابية في يوليو (تموز) ومطلع الشهر الحالي» و«الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان».

وكان منزل العائلة حتى وقت قريب متحفاً مكرّساً لوالدها، لكنه تعرّض للحرق والتخريب على أيدي حشود بعد ساعات من سقوطها.


مقالات ذات صلة

مئات الإسرائيليين يتظاهرون لإتمام «صفقة الرهائن» بالتوازي مع «محادثات الدوحة»

شؤون إقليمية أقارب الرهائن وأنصارهم يتظاهرون في تل أبيب (د.ب.أ)

مئات الإسرائيليين يتظاهرون لإتمام «صفقة الرهائن» بالتوازي مع «محادثات الدوحة»

تظاهر مئات من أقارب الرهائن وأنصارهم في تل أبيب، على خلفية المحادثات الجارية في قطر بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، للمطالبة بالتوصّل إلى نتائج سريعة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
أوروبا امرأة تم إيقافها من قبل الشرطة خلال احتجاج يميني متطرف مناهض للهجرة في نيوكاسل (ا.ب)

الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من ألف شخص على خلفية أعمال شغب

اعتقلت الشرطة البريطانية أكثر من ألف شخص على خلفية أعمال شغب شهدتها البلاد في الأسبوعين الماضيين، وفق ما أعلنت السلطات الرسمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا رجال شرطة يقفون بالقرب من المتظاهرين المناهضين للعنصرية في والتهامستو (شرق لندن) 7 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

القبض على ألف شخص بعد أعمال الشغب في بريطانيا

قالت الشرطة البريطانية، الثلاثاء، إنها ألقت القبض على أكثر من ألف شخص حتى الآن، وذلك بعد أيام من أعمال شغب تضمنت عنفاً وحرقاً ونهباً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا متظاهرون يحتفلون بالقرب من صورة مشوهة لرئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة بعد أنباء استقالتها في دكا يوم 5 أغسطس 2024 (أسوشييتد برس)

قضاء بنغلاديش يفتح تحقيقاً بتهمة القتل في حق الشيخة حسينة

فتحت محكمة في بنغلاديش تحقيقاً في جريمة قتل، يطول رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة و6 شخصيات بارزة في إدارتها، على خلفية قتل الشرطة رجلاً خلال الاضطرابات.

«الشرق الأوسط» (دكا)
أوروبا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمام مقره في «داونينغ ستريت» في لندن في 6 أغسطس 2024 (رويترز)

الحكومة البريطانية «في حالة تأهب» رغم «التهدئة» بعد أعمال شغب

رحّبت الحكومة البريطانية، الاثنين، ﺑ«التهدئة» الملحوظة خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أعمال شغب هزت المملكة المتحدة على مدى أسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)

كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية لقبول عرضها بشأن إنشاء قناة حوار

العلم الكوري الشمالي في المكتب القنصلي لكوريا الشمالية في داندونغ بمقاطعة لياونينغ في الصين في 20 أبريل 2021 (رويترز)
العلم الكوري الشمالي في المكتب القنصلي لكوريا الشمالية في داندونغ بمقاطعة لياونينغ في الصين في 20 أبريل 2021 (رويترز)
TT

كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية لقبول عرضها بشأن إنشاء قناة حوار

العلم الكوري الشمالي في المكتب القنصلي لكوريا الشمالية في داندونغ بمقاطعة لياونينغ في الصين في 20 أبريل 2021 (رويترز)
العلم الكوري الشمالي في المكتب القنصلي لكوريا الشمالية في داندونغ بمقاطعة لياونينغ في الصين في 20 أبريل 2021 (رويترز)

دعا وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يونغ-هو، اليوم (الجمعة)، كوريا الشمالية إلى الاستجابة لمقترح كوريا الجنوبية بإنشاء منصة حوار رسمية، واستئناف قنوات الاتصال المعلقة بين الكوريتين.

وجاء ذلك بعد يوم من اقتراح الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول على كوريا الشمالية إنشاء قناة حوار على مستوى العمل، يمكنها تناول أي قضية، في خطاب ألقاه بمناسبة يوم التحرير، وفقاً لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وكشف الرئيس عن رؤيته للتوحيد المبني على الحرية مع كوريا الشمالية، وتعهّد بتوسيع تدفق المعلومات الخارجية إلى الشمال. وقال الوزير في مؤتمر صحافي: «بما أن الرئيس اقترح إنشاء قناة حوار بين الكوريتين، فإنني أدعو كوريا الشمالية إلى قبول ذلك».

وقال إن كوريا الجنوبية منفتحة على مناقشة أي موضوعات، بما في ذلك نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، والقضايا الإنسانية، والتبادلات بين الكوريتين.

وأضاف: «لتحقيق هذه الغاية، ينبغي استئناف خط الاتصال والخطوط الساخنة العسكرية بين الكوريتين، التي علقتها كوريا الشمالية من جانب واحد».

وجاءت رؤية «يون» للتوحيد في تحديث لصيغة التوحيد التي كشفت عنها الحكومة في عام 1994، التي تدعو إلى السعي لتحقيق المصالحة والتعاون، وإنشاء كومنولث كوري، واستكمال بناء دولة موحدة.

ويسود التوتر شبه الجزيرة الكورية؛ بسبب قيام كوريا الشمالية بتجارب للصواريخ الباليستية، وبرنامجها الخاص بالأسلحة النووية. وتحظر قرارات الأمم المتحدة إطلاق أو حتى اختبار صواريخ باليستية من جانب كوريا الشمالية.