توقيف وزيرة في المالديف لممارستها «السحر الأسود» ضد الرئيس

رئيس المالديف محمد مويزو (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس المالديف محمد مويزو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

توقيف وزيرة في المالديف لممارستها «السحر الأسود» ضد الرئيس

رئيس المالديف محمد مويزو (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس المالديف محمد مويزو (أرشيفية - أ.ف.ب)

ألقت قوات الشرطة في جزر المالديف القبض على وزيرة البيئة والتغير المناخي والطاقة، فاطمة شامناز؛ بتهمة ممارسة «السحر الأسود» بحق الرئيس محمد مويزو. وأضافت الشرطة أن الوزيرة صدر قرار بحبسها لمدة أسبوع على ذمة التحقيقات مع اثنين آخرين، دون تقديم تفاصيل عن اعتقالها، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. والوزيرة متهمة بممارسة «السحر الأسود» على الرئيس، حتى تتقرّب منه أكثر وتترقّى في مناصبها السياسية، وفقاً لتقارير محلية.

وزيرة البيئة والتغير المناخي والطاقة فاطمة شامناز (وسائل إعلام محلية)

ويُعد منصب الوزيرة وظيفة مهمة في الدولة التي تقع على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ، إذ حذّر خبراء البيئة في الأمم المتحدة من أن ارتفاع منسوب مياه البحار قد يجعلها غير صالحة للسكن فعلياً بحلول نهاية القرن، حسبما أفادت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست».

ولا يُعد السحر جريمة جنائية بموجب قانون العقوبات في جزر المالديف ذات الأغلبية المسلمة، لكن عقوبته السجن لمدة ستة أشهر.

ووفقاً للصحيفة، فإن المواطنين في جزر المالديف يلجأون إلى السحر الأسود، معتقدين أنهم قادرون على كسب الخدمات ولعن المعارضين. وفي عام 2012 قمعت الشرطة مسيرة سياسية معارضة، بعد أن اتهمت المنظمين بإلقاء «ديك ملعون» على الضباط الذين دهموا مكاتبهم.

وأفاد موقع «ميهارو» الإخباري المحلي، الأسبوع الماضي، بأنه بعد تحقيق مطول للشرطة تبين أن امرأة تبلغ من العمر 62 عاماً تعرّضت للطعن حتى الموت على أيدي ثلاثة من الجيران في مانادو في أبريل (نيسان) 2023، بعد اتهامها بإجراء طقوس السحر الأسود.


مقالات ذات صلة

محاولة خطف طفل تثير الجدل في مصر (فيديو)

شمال افريقيا صورة من فيديو نشرته وزارة الداخلية المصرية لواقعة محاولة خطف طفل في مدينة طنطا بمحافظة الغربية (إكس)

محاولة خطف طفل تثير الجدل في مصر (فيديو)

أثار مقطع فيديو لسيدة تحاول اختطاف طفل الجدل في مصر.

يسرا سلامة (القاهرة)
آسيا رجال الإطفاء يكافحون الحريق في مصنع للبطاريات بكوريا الجنوبية (د.ب.أ)

مصرع 22 شخصاً بينهم 18 صينياً في حريق مصنع بطاريات بكوريا الجنوبية

لقي 22 شخصاً بينهم 18 من الرعايا الصينيين حتفهم جراء حريق هائل اندلع الاثنين في مصنع لبطاريات الليثيوم في كوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الولايات المتحدة​ ضباط حرس الحدود خلال تسلم مهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك (رويترز)

إطلاق نار بين الشرطة المكسيكية وتجار مخدرات قرب الحدود الأميركية

قُتل شرطي و3 أشخاص آخرون يُشتبه بأنهم من تجار المخدرات أمس الأحد خلال مواجهة مسلّحة في المكسيك

«الشرق الأوسط» (سيوداد فيكتوريا (المكسيك))
شؤون إقليمية رجال إطفاء أمام المستشفى الذي تعرض لحريق في إيران (وسائل إعلام محلية)

9 قتلى بحريق في مستشفى في إيران

لقي 9 أشخاص حتفهم، صباح اليوم (الثلاثاء)، بحريق اندلع في مستشفى في شمال إيران، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

اتهام امرأة بحرق زوجها يُعيد الحديث عن «جرائم العنف الأُسري» في مصر

جددت حادثة اتهام سيدة مصرية بحرق زوجها بـ«الزيت المغلي» وهو نائم، عقاباً على «خيانته لها»، الحديث عن «جرائم العنف الأُسري» في مصر.

محمد عجم (القاهرة)

رئيس منطقة داغستان الروسية يحمّل «إرهابيين دوليين» مسؤولية هجمات الشهر الماضي

هناك مدنيون بين القتلى (أ.ف.ب)
هناك مدنيون بين القتلى (أ.ف.ب)
TT

رئيس منطقة داغستان الروسية يحمّل «إرهابيين دوليين» مسؤولية هجمات الشهر الماضي

هناك مدنيون بين القتلى (أ.ف.ب)
هناك مدنيون بين القتلى (أ.ف.ب)

قال سيرغي ميليكوف، رئيس منطقة داغستان الروسية، حيث شن مسلحون الشهر الماضي هجمات مميتة في مدينتين، الاثنين، إن التهديد الأمني يأتي من «منظمات إرهابية دولية».

استنفار أمني بعد الهجمات الإرهابية في داغستان (متداولة)

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن ميليكوف، رئيس المنطقة ذات الأغلبية المسلمة، قوله إن 22 شخصاً لقوا حتفهم في الهجمات التي وقعت يوم 23 يونيو (حزيران) واستهدفت كنائس ومعابد يهودية ضمن أهداف أخرى.

وقال خبراء أمنيون غربيون إن الهجمات دليل آخر على أن روسيا، المنشغلة بحربها في أوكرانيا، تواجه مشكلة متنامية مع عنف المتشددين الإسلاميين في الداخل. لكن ميليكوف أصر على أن التهديد خارجي.

وقال وفق وكالة الإعلام الروسية: «النشاط المتزايد لمنظمات إرهابية دولية ما زال يمثل عنصر التهديد الرئيسي الذي يؤثر على الوضع في الجمهورية (داغستان)».

وأضاف: «وبغض النظر عن كيفية محاولتهم إقناعنا بأن الأحداث في داغستان وقعت لأسباب داخلية، فأنا، عن نفسي، لن أصدق هذا أبداً». وأوضح أن هناك أدلة مباشرة وغير مباشرة تشير إلى دور «أعدائنا المباشرين» في الهجمات، لكنه لم يحدد من هم ولا ما هي الأدلة.

وأردف ميليكوف قائلاً: «وفي هذا الصدد، ليس من الضروري أن يوجد مدربون غربيون أو غيرهم على أراضي داغستان؛ لأن هذه الأجهزة الخاصة وزعماء المنظمات الإرهابية اليوم يستخدمون الإنترنت والشبكات الاجتماعية، وقد يؤثرون على كل من التدريب والحالة الآيديولوجية للأشخاص القادرين على ارتكاب مثل هذه الجرائم».

وجاءت الهجمات في داغستان بعد ثلاثة أشهر من اقتحام مسلحين قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو بأسلحة آلية وإضرام النار فيها، مما أسفر عن مقتل 145 شخصاً في مذبحة أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها.

ووجهت روسيا أصابع الاتهام إلى أوكرانيا عن هذا الهجوم، دون تقديم أدلة. ورفضت أوكرانيا الادعاء ووصفته بأنه سخيف.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الشيخ أحمد عبد اللاييف، مفتي داغستان، قوله خلال اجتماع مع ميليكوف إنه سيتم قريباً إصدار فتوى بحظر النقاب. وذكرت تقارير أعقبت هجمات 23 يونيو أن أحد المسلحين خطط للفرار واضعاً نقاباً.

ونُقل عن عبد اللاييف قوله إنه سيتم حظر النقاب إلى حين إقرار السلام والهدوء في المنطقة، موضحاً أن على الرجال الذين لا يريدون كشف وجوه زوجاتهم في أماكن عامة إبقاءَهن في البيوت.