وزير الدفاع الأفغاني: القتال خارج حدود أفغانستان لا يعد «جهاداً»

صورة أرشيفية لوزير الدفاع الأفغاني محمد يعقوب مجاهد (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لوزير الدفاع الأفغاني محمد يعقوب مجاهد (أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع الأفغاني: القتال خارج حدود أفغانستان لا يعد «جهاداً»

صورة أرشيفية لوزير الدفاع الأفغاني محمد يعقوب مجاهد (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لوزير الدفاع الأفغاني محمد يعقوب مجاهد (أ.ف.ب)

ذكر وزير الدفاع الأفغاني محمد يعقوب مجاهد، بعد أيام على إعلان باكستان عن تورّط أفغان في سلسلة هجمات انتحارية شهدتها البلاد، أن القائد الأعلى لأفغانستان هبة الله أخوندزاده حذّر عناصر طالبان من شن هجمات في الخارج.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قال مجاهد في خطاب موجّه إلى عناصر قوى الأمن الأفغانية بثّه التلفزيون الرسمي يوم السبت بأن القتال خارج حدود أفغانستان لا يعد «جهادا» بل حربا منعها أخوندزاده.

ونقل مجاهد عن أخوندزاده قوله «إذا سافر شخص من أفغانستان بهدف الجهاد، فلن يعتبر ذلك جهادا وإذا منع الأمير المجاهدين من التوجّه لخوض معركة وقاموا بذلك بجميع الأحوال، فما يقومون به يسمى حربا لا جهادا».

إذا سافر شخص من أفغانستان بهدف الجهاد، فلن يعتبر ذلك جهادا وإذا منع الأمير المجاهدين من التوجّه لخوض معركة وقاموا بذلك بجميع الأحوال، فما يقومون به يسمى حربا لا جهادا

القائد الأعلى لأفغانستان هبة الله أخوندزاده

تأتي التصريحات بعدما ذكرت إسلام آباد أن المسلحين الذين يقفون وراء سلسلة هجمات انتحارية في باكستان يتلقون مساعدة من مواطنين أفغان عبر الحدود، بعد أيام على تفجير دام وقع قرب الحدود المشتركة بين البلدين وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.

ولم يتّهم رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف حكومة طالبان الأفغانية بالسماح بشن هجمات من أراضيها، لكنه قال إن العناصر الباكستانية تنشط مما وصفه بـ«ملاذات» في دولة مجاورة.

يذكر أنه منذ عادت طالبان إلى السلطة في أفغانستان قبل عامين، شهدت باكستان ازديادا كبيرا في الهجمات التي ينفذها مسلحون تتركز في مناطق حدودها الغربية وتتبناها كل من حركة طالبان باكستان الحليفة لطالبان الأفغانية وتنظيم الدولة الإسلامية.

ونفّذت طالبان الباكستانية التي شكّلها في عام 2007 مسلحون باكستانيون انشقوا عن طالبان الأفغانية لتركيز معركتهم على إسلام آباد لدعمها الغزو الأميركي لأفغانستان، سلسلة تفجيرات وهجمات في أنحاء باكستان. وتصر سلطات طالبان الأفغانية على أنها لا تسمح بأن تستخدم مجموعات مسلحة تخطط لمهاجمة بلدان أخرى أراضيها.


مقالات ذات صلة

أفغانستان ستشارك في مؤتمر كوب 29 للمرة الأولى منذ عودة طالبان إلى الحكم

آسيا مقاتل من «طالبان» يحرس موقع إعدام عام بالقرب من كابل (وسائل إعلام أفغانية)

أفغانستان ستشارك في مؤتمر كوب 29 للمرة الأولى منذ عودة طالبان إلى الحكم

ستشارك أفغانستان في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي يفتتح الاثنين في أذربيجان، وذلك للمرة الأولى منذ عودة طالبان.

«الشرق الأوسط» (كابل)
آسيا جندي باكستاني يقف حارساً على الحدود الباكستانية الأفغانية التي تم تسييجها مؤخراً (وسائل الإعلام الباكستانية)

باكستان: جهود لتطهير المناطق الاستراتيجية على الحدود الأفغانية من المسلحين

الجيش الباكستاني يبذل جهوداً كبرى لتطهير المناطق الاستراتيجية على الحدود الأفغانية من المسلحين.

عمر فاروق (إسلام آباد)
آسيا مزارع أفغاني يحصد الأفيون في حقل بمنطقة يافتال سوفلا بمقاطعة بدخشان (أ.ف.ب)

بعد عامين من الحظر... ازدهار زراعة الخشخاش بأفغانستان

تقرير أممي قال إن إنتاج الخشخاش في أفغانستان ارتفع 20 في المائة خلال العام الثاني من حظر حركة «طالبان» له.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
آسيا أفغانيات يجلسن في الجزء الخلفي من سيارة أجرة محلية على طول طريق في قندهار (أ.ف.ب)

«طالبان» تمنع الأفغانيات من «سماع أصوات بعضهن بعضاً»

حظرت حركة «طالبان» على النساء سماع أصوات بعضهن بعضاً في أحدث محاولاتها لتشديد سيطرتها الدينية على أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (كابل)
آسيا القوات الباكستانية بعد أن أسرت مقاتلي حركة «طالبان» الباكستانية في شمال وزيرستان (وسائل إعلام باكستانية)

الجيش الباكستاني يطارد الإرهابيين طيلة 3 شهور

أعلن مسؤولون عسكريون أن الجيش الباكستاني نفَّذ أكثر من 16 عملية كبرى ضد مقاتلي جماعة «طالبان» الباكستانية؛ ما أدى إلى مقتل مئات المسلحين الإرهابيين.

عمر فاروق (عمر فاروق)

مدعوون لحفل زفاف... مقتل 18 جراء سقوط حافلة في باكستان

جندي باكستاني يقف حارساً بالقرب من مركبات محطمة (رويترز)
جندي باكستاني يقف حارساً بالقرب من مركبات محطمة (رويترز)
TT

مدعوون لحفل زفاف... مقتل 18 جراء سقوط حافلة في باكستان

جندي باكستاني يقف حارساً بالقرب من مركبات محطمة (رويترز)
جندي باكستاني يقف حارساً بالقرب من مركبات محطمة (رويترز)

كشف مسؤولون أن حافلة تقل نحو 24 من المدعوين لحفل زفاف سقطت في نهر السند في شمال باكستان اليوم (الثلاثاء)، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل.

وقال المتحدث باسم الحكومة فيض الله فرقان إن الحادث وقع في منطقة جيلجيت بالتستان بينما كانت الحافلة متجهة إلى مدينة تشاكوال في إقليم البنجاب.

وأضاف المتحدث أن البحث عن الجثث مستمر، وحتى الآن لم يتم العثور إلا على امرأة واحدة على قيد الحياة وتتلقى العلاج في المستشفى، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وقالت الشرطة إنه لم يتضح سبب الحادث.

وقدم الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري تعازيه، وطلب من رجال الإنقاذ تسريع الجهود للعثور على الركاب المفقودين.

وتعتبر حوادث الطرق شائعة في باكستان بسبب البنية التحتية الرديئة وعدم مراعاة قوانين المرور ومعايير السلامة. وفي أغسطس (آب)، قتل 36 شخصا وأصيب العشرات في حادثين منفصلين لحافلتين.