اعتقال عمران خان في المحكمة

الجيش الباكستاني حذره من إطلاق «مزاعم بلا أساس»

رجال أمن يحيطون بعمران خان الجالس على كرسي نقال أمام المحكمة العليا في إسلام آباد الثلاثاء (أ.ف.ب)
رجال أمن يحيطون بعمران خان الجالس على كرسي نقال أمام المحكمة العليا في إسلام آباد الثلاثاء (أ.ف.ب)
TT

اعتقال عمران خان في المحكمة

رجال أمن يحيطون بعمران خان الجالس على كرسي نقال أمام المحكمة العليا في إسلام آباد الثلاثاء (أ.ف.ب)
رجال أمن يحيطون بعمران خان الجالس على كرسي نقال أمام المحكمة العليا في إسلام آباد الثلاثاء (أ.ف.ب)

اعتقل مكتب مكافحة الكسب غير المشروع الباكستاني، أمس (الثلاثاء)، رئيس الوزراء السابق عمران خان في المحكمة العليا بإسلام آباد، في إحدى القضايا الكثيرة التي تستهدفه منذ إزاحته من السلطة السنة الماضية، ما تسبب في خروج مظاهرات منددة في مختلف أنحاء البلاد.

وصبّ عدد من المتظاهرين من حزب «حركة الإنصاف» الذي يتزعمه خان، غضبهم على الجيش، فاقتحموا مقر قائد الوحدة في لاهور، وحاصروا بوابة القيادة العامة للجيش في مدينة روالبندي.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مناصري خان، الذين كانوا يتظاهرون في كراتشي ولاهور.

كما أغلق متظاهرون طرقاً في إسلام آباد وبيشاور وغيرهما.

وأظهرت محطات التلفزيون المحلية مشاهد فوضى أمام المحكمة، حيث دارت صدامات بين مؤيدي خان وعناصر الأمن.

وقالت شرطة إسلام آباد في حسابها على «تويتر»: «تم توقيف عمران خان في قضية قدير تراست»، في إشارة إلى قضية فساد. وذكر مكتب مكافحة الكسب غير المشروع أن «خان متهم بارتكاب جريمة فساد وممارسات فساد».

وخلال تجمع نُظم في نهاية الأسبوع في لاهور، أكد خان مجدداً أن الجنرال فيصل نصير، وهو ضابط كبير في الاستخبارات، ضالع في محاولة اغتياله مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، حين أصيب رئيس الوزراء السابق برصاصة في ساقه.

إلا أن جهاز العلاقات العامة في الجيش أعلن أن «هذه المزاعم المفبركة والخبيثة مؤسفة جداً وغير مقبولة».

كما انتقد رئيس الوزراء شهباز شريف، كلام خان، قائلاً إن أكاذيبه الصارخة تستهدف تشويه سمعة الجيش من دون أدلة، والقيام بحملة إعلامية ضد الجنود الشهداء، واستخدام الدين لتحقيق مكاسب سياسية.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.