أفادت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الاثنين، بأن سفينة شحن مملوكة أميركياً أبلغت عن تعرضها لـ«هجوم صاروخي» قبالة سواحل اليمن، بعد ساعات من استهداف الحوثيين سفينة بريطانية في المنطقة. وقالت «أمبري» في بيان إن «ناقلة بضائع مملوكة أميركياً وترفع علم اليونان طلبت مساعدة عسكرية مشيرةً إلى أنها تعرّضت لهجوم صاروخي على مسافة نحو 93 ميلاً بحرياً إلى شرق عدن» في جنوب اليمن. وأضافت أن السفينة أبلغت في وقت لاحق أن «الطاقم لم يصب بأذى».
وفي السياق نفسه، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الاثنين، إنها تلقت بلاغاً من قبطان سفينة عن وقوع انفجار قرب سفينته قبالة سواحل عدن اليمنية. وذكرت الهيئة أن القبطان أبلغ لاحقاً عن وقوع انفجار ثانٍ في الهواء بالقرب من السفينة أيضاً، مشيراً إلى أن أضراراً طفيفة لحقت بالسفينة. وأبلغ القبطان الهيئة التابعة للبحرية البريطانية بأن السفينة وطاقمها بأمان، وقال إنها تواصل الإبحار إلى وجهتها. كانت الهيئة قد أفادت في وقت سابق اليوم بتلقيها بلاغاً عن وقوع حادثة على مسافة 100 ميل بحري شرق عدن، ونصحت السفن المارة بالمنطقة بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.
وتعرضت سفن عدة في المنطقة وبالقرب منها لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية، التي تقول إنها ترد على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع حوثية في اليمن بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.