الصقيع يتلف محاصيل اليمنيين... والمواجهة بوسائل بدائية

غياب الإمكانات وتدني الوعي الزراعي وزيادة الجبايات

تضافرت الجبايات مع الظروف الجوية القاسية في دفع كثير من المزارعين للبحث عن مهن أخرى (إكس)
تضافرت الجبايات مع الظروف الجوية القاسية في دفع كثير من المزارعين للبحث عن مهن أخرى (إكس)
TT

الصقيع يتلف محاصيل اليمنيين... والمواجهة بوسائل بدائية

تضافرت الجبايات مع الظروف الجوية القاسية في دفع كثير من المزارعين للبحث عن مهن أخرى (إكس)
تضافرت الجبايات مع الظروف الجوية القاسية في دفع كثير من المزارعين للبحث عن مهن أخرى (إكس)

يهدد الصقيع المحاصيل الزراعية في المناطق الجبلية اليمنية، ويتخذ المزارعون احتياطات مكلفة لحماية محاصيلهم من آثار موجات البرد القارس التي تتضافر مع الإجراءات المفروضة عليهم لتصيبهم بالإفلاس، وتدفعهم إلى اختيار مهن أخرى.

وتواجه المناطق الجبلية في اليمن موجات صقيع سنوية خلال شهري ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) تتسبب بتلف المزروعات والمحاصيل، وتمنع نموها وتؤدي إلى تساقط الثمار قبل نضجها أو تلف الأزهار قبل تحولها إلى ثمار، في حين لا يملك المزارعون وسائل حديثة للتعامل مع موجات الصقيع المتكررة، ويلجأون إلى وسائل بدائية.

تهدد الزراعة في اليمن مجموعة من العوامل الجوية إلى جانب تأثيرات الحرب والجبايات المكلفة (البنك الدولي)

وتعوَّد عدد كبير من المزارعين على تشييد الخيام ونشر الأقمشة حول مزروعاتهم لتدفئتها ومنعها من التلف، إلا أن هذه الطريقة مكلفة جداً، وتحتاج إلى توفير مواد التشييد بكميات كبيرة وأسعار باهظة، بينما يعمل آخرون على محاولة الاكتفاء برطوبة التربة التي تساعد في تخفيف آثار البرد على المزروعات، وهي وسيلة غير مضمونة، خصوصاً مع زيادة حدة الصقيع.

ويلجأ غالبية المزارعين إلى رشّ مزروعاتهم بالماء خلال ساعة النهار، ثم رشها وهي مبللة بتراب ناعم، بهدف التصاق هذا التراب بها ليصبح غطاء واقياً يخفف من تأثير الصقيع عليها.

أثر غياب الدولة

أخيراً ابتكر المزارعون، وأغلبهم من مزارعي نبتة «القات» (نبتة مخدرة يمضغها اليمنيون على نطاق واسع)، وسيلة جديدة لتدفئة مزروعاتهم طوال الليل باستخدام أسطوانات الغاز الموصلة بشبكة من الأنابيب الموزعة على الأشجار، ويتم إشعال النار من خلال فتحات في الشبكة قرب الأشجار، وهي طريقة مكلفة بدورها نظراً لأزمات الغاز المتكررة في السوق اليمنية، إلى جانب مخاطرها.

يلجأ المزارعون في اليمن إلى تغطية مزروعاتهم بالأقمشة وتشييد الخيام حولها لحمايتها من الصقيع (إكس)

ويوضح الخبير الزراعي اليمني حمود غالب أن تلف المزروعات، الذي يتعارف المزارعون اليمنيون على تسميته «الضريب»، هو تشقق الأشجار أو أنها تجف وتضمر براعمها وثمارها، في أوقات تكاد تكون معلومة للمزارعين.

ويشير إلى أن ذلك يحدث بتوافر عوامل جوية عدة عندما تصفو السماء من الغيوم، وتنخفض الرطوبة إلى ما دون 40 في المائة، وتهبط درجات الحرارة إلى أقل من 5 درجات مئوية، ويشتد نشاط الرياح الجافة والباردة، تتشقق الأشجار خلال الليل، ويكتشف المزارعون تلف محاصيلهم عند شروق الشمس.

ومما يساعد على تلف المزروعات بسبب البرد، أخطاء يرتكبها المزارعون أو ممارسات لا يعلمون أنها تساعد في تلف محاصيلهم، ومنها ترك التربة جافة خلال فترات الصقيع، وعدم تنظيفها من الطفيليات والحشائش، إلى جانب اختيار فترة الصقيع موسماً لإنتاج محاصيلهم.

ويقول المهندس الزراعي سمير المقطري إن المزارعين لم يستوعبوا تغير مواسم وفصول الزراعة في اليمن، حيث تبدّلت بفعل التغيرات المناخية الحاصلة، فبينما يحتاج استيعابهم هذه التغيرات إلى وقت طويل، ربما يكون غالبيتهم قد هجر الزراعة بسبب الخسائر التي تلحق بهم كل موسم، إضافة إلى الممارسات وإجراءات الجباية التي تستنزفهم.

ويذهب المقطري، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن الحرب أسهمت بشكل كبير في الإضرار بالإنتاج الزراعي وغياب الوعي بكيفية التعامل مع تغيرات المواسم وتقلبات الطقس، فالجهات الرسمية التي يفترض بها مساعدة المزارعين وحمايتهم من الخسائر وتوفير وسائل الوقاية من مختلف الآفات والكوارث، تحوّلت إلى جهات جباية تستنزف جيوبهم.

يفتقر المزارعون اليمنيون إلى الوسائل الحديثة لمواجهة متطلبات الزراعة والظروف الجوية (الأمم المتحدة)

ووفقاً للمهندس في مكتب الزراعة والري؛ فإن بيانات تحذير المزارعين من موجات البرد الشديد غير كافية، طالما لم يصاحبها توفير وسائل الحماية، وتقديم التوعية المطلوبة، وهذه وظيفة مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن التعامل مع تأثير الصقيع عملية تحتاج إلى الخبرة والمعرفة اللتين يفتقر إليهما المزارعون الذين يعملون بخبرات متوارثة، وأساليب عفا عليها الزمن وتقلل التقلبات المناخية من جدواها.

جبايات وابتزاز

وبينما يواجه المزارعون أضرار موجات الصقيع؛ تتوسع الجماعة الحوثية في فرض إجراءات وجبايات تعمّق من خسائرهم وتدفعهم إلى البحث عن مهن أخرى.

وواصلت الجماعة إرسال مسلحيها لإجبار المزارعين على دفع الجبايات تحت أسماء متعددة، واشتكى مزارعون في محافظات إب وذمار وريمة من عمليات اختطاف وابتزاز بسبب تأخرهم عن دفع الإتاوات تحت اسمي «الزكاة» و«رفد الجبهات».

وذكرت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» أن نقاط التفتيش التابعة للجماعة الحوثية انتشرت بشكل مكثّف أخيراً في الطرقات الرئيسية والفرعية لهذه المحافظات لإجبار المزارعين وتجار الخضراوات على دفع المبالغ المفروضة عليهم، واشتكى المزارعون من أن أغلب هذه الإتاوات بلا سندات قبض، ما يجعل المزارع عرضة للابتزاز مرات عدة.

وتعمل الجماعة الحوثية منذ ما يقارب الشهر على إنشاء مراكز الجبايات الضريبية الجديدة ضمن خطة تتضمن سلسلة من الإجراءات التي تنوي التحول فيها من تحصيل الجبايات بناء على تقديرات المشرفين، إلى التحصيل وفقاً للأوزان والكميات، إلى جانب إجراءات أخرى تهدف إلى مضاعفة الإيرادات.

يلجأ المزارعون في اليمن إلى تغطية مزروعاتهم بالأقمشة وتشييد الخيام حولها لحمايتها من الصقيع (إكس)

ووفقاً للمصادر، فإن الجبايات ستتضاعف على المزارعين لتصبح على أكثر من مرحلة؛ تبدأ الأولى بنزول ميداني لعناصر الجباية الحوثيين إلى المزارع لتقدير كمية وحجم المزروعات والمحاصيل، وتحصيل الجبايات الضريبية مباشرة، أما الثانية فتتم عبر مراكز الجبايات المستحدثة على مداخل المدن أو الأسواق الكبرى، مشيرة إلى أن الخطة تستهدف قطاعات مختلفة، ولا تقتصر على المزارعين.

ويبدي الكثير من المزارعين مخاوف من عدم قدرتهم على مواصلة العمل في هذه المهنة نظراً لانخفاض جدواها المالية والاقتصادية بسبب الظروف المناخية والجبايات، ويقرر الكثير منهم التحول إلى زراعة نبتة «القات»، لما توفره من سرعة وسهولة في تحقيق الأرباح مقارنة بالمحاصيل الأخرى.


مقالات ذات صلة

إشهار تكتل واسع للقوى اليمنية لمواجهة الانقلاب الحوثي

العالم العربي جانب من ممثلي القوى اليمنية المشاركين في بلورة التكتل الحزبي الجديد (إكس)

إشهار تكتل واسع للقوى اليمنية لمواجهة الانقلاب الحوثي

أعلن 22 حزباً ومكوناً سياسياً يمنياً تشكيل تكتل سياسي جديد في البلاد، هدفه استعادة الدولة وتوحيد القوى ضد التمرد، وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي (سبأ)

العليمي: الحوثيون تسببوا في دمار هائل للبنى التحتية باليمن

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، أن انقلاب الجماعة الحوثية في بلاده تسبَّب في دمار هائل للبنى التحتية والاقتصاد الذي قد يخسر 657 مليار دولار

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي الجماعة الحوثية تعتزم فرض ضرائب دخل على مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)

الحوثيون ينشئون آلية للجبايات تحت مزاعم دعم القضاء

يتجه الحوثيون إلى توسيع دائرة مواردهم من خلال ابتكار آليات ووسائل جديدة للجبايات بالتزامن مع مساعيهم إلى إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية في مناطق سيطرتهم.

وضاح الجليل (عدن)
يوميات الشرق وزير الإعلام اليمني وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية لدى اليمن خلال انطلاق «ليالٍ يمنية» في الرياض (متداولة)

أنغام الطرب اليمني الأصيل تُعانق رقصات الفلكلور في قلب الرياض

على إيقاع الطرب اليمني الأصيل، وتناغم رقصات الفلكلور التراثي العريق، انطلقت مساء الأحد في قلب العاصمة السعودية الرياض، فعاليات «ليالٍ يمنية» التي تستمر 3 أيام.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي اليمنيون يشتكون من بطء الإنترنت رغم مزاعم تدشين خدمة الجيل الرابع (إكس)

إرغام محال الإنترنت بصنعاء على المشاركة في التعبئة الحوثية

شنَّت الجماعة الحوثية في الأيام الأخيرة حملات ضد مُلاك مَحال وشبكات الإنترنت في العاصمة المختطفة صنعاء، بغية ابتزازهم وإجبارهم على الترويج لأفكار الجماعة.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)

العليمي: الحوثيون تسببوا في دمار هائل للبنى التحتية باليمن

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني مشاركاً في «المنتدى الحضري العالمي» (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني مشاركاً في «المنتدى الحضري العالمي» (سبأ)
TT

العليمي: الحوثيون تسببوا في دمار هائل للبنى التحتية باليمن

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني مشاركاً في «المنتدى الحضري العالمي» (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني مشاركاً في «المنتدى الحضري العالمي» (سبأ)

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، أن انقلاب الجماعة الحوثية في بلاده تسبَّب في دمار هائل للبنى التحتية، مشيراً إلى تقديرات أممية بأن الاقتصاد سيخسر 657 مليار دولار بحلول 2030 في حال استمرّت الحرب.

تصريحات العليمي جاءت في وقت اتَّهم فيه عضوُ مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، الجماعةَ الحوثيةَ باستغلال موانئ الحديدة؛ لتهريب الأسلحة الإيرانية وتهديد الملاحة، وبرفض مساعي السلام، وذلك خلال لقائه في لندن وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي (سبأ)

وأوضح العليمي، في كلمة بلاده أمام «المنتدى الحضري العالمي»، الذي تستضيفه مصر، أن الحكومة في بلاده «ماضية في جهودها للتغلب على ظروف الحرب المدمرة التي أشعلتها الميليشيات الحوثية الإرهابية العميلة للنظام الإيراني».

واستعرض خسائر بلاده جراء الحرب الحوثية التي أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الأساسية، وفي المقدمة الكهرباء، والطرق، وخطوط النقل والموانئ والمطارات، والجسور، والمصانع، والمنشآت التجارية.

وقال إن خسائر الاقتصاد والمدن الحضرية تتضاعف يوماً بعد يوم؛ جراء الحرب المفروضة على الشعب اليمني، محذراً من أن الخسائر سترتفع بحسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 إذا استمرّت الحرب، ولم تستجب الميليشيات لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية.

وبلغة الأرقام، أوضح العليمي أن التقديرات تشير إلى تضرر خدمات المدن والحواضر اليمنية بنسبة 49 في المائة من أصول قطاع الطاقة، و38 في المائة من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلاً عن أضرار بالغة التكلفة في شبكة الطرق الداخلية، والأصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع المساكن بشدة، وأُعيدت نحو 16 مدينة يمنية عقوداً إلى الوراء.

وتطرَّق رئيس مجلس الحكم اليمني إلى التحديات البنيوية والتمويلية المعقدة التي تواجه الحكومة اليمنية إزاء المتغيرات المناخية التي ضاعفت من أعباء التدخلات الطارئة، وتباطؤ إنفاذ خطط التنمية الحضرية على مختلف المستويات.

التطرف المناخي كبَّد اليمن خسائر كبيرة خلال السنوات الماضية (إعلام محلي)

وقال العليمي: «إن الأعاصير القوية التي شهدها اليمن خلال السنوات الأخيرة تسببت بدمار واسع النطاق، بما في ذلك الفيضانات والانهيارات الأرضية والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية ومنازل المواطنين».

وأشار إلى أنه بين أبريل (نيسان) وأغسطس (آب) 2024 خلّفت الفيضانات المفاجئة عشرات الضحايا، وأكثر من 100 ألف نازح، وخسائر في البنى التحتية والحيازات الزراعية قُدِّرت بنحو 350 مليون دولار.

وثمَّن العليمي، في كلمته، الدور السعودي والإماراتي والمصري، وباقي دول «تحالف دعم الشرعية»، في الحد من وطأة الحرب على الشعب اليمني، ومنع انهيار شامل لمؤسساته الوطنية.

من جانبه، جدَّد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عثمان مجلي، اتهامات بلاده لإيران بدعم الحوثيين بالصواريخ والمسيّرات. وقال إن الجماعة هي التي ترفض السلام، كما حمّل المجتمع الدولي المسؤولية عن توقف معركة تحرير الحديدة.

وبحسب الإعلام الرسمي، التقى مجلي في لندن، الثلاثاء، في وزارة الخارجية البريطانية، وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر.

عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عثمان مجلي مع وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (سبأ)

وأوضح مجلي للوزير البريطاني أن السلام مطلب الشعب اليمني الذي يعاني ويلات الانقلاب الحوثي. وقال: «لأجل السلام ذهبنا إلى المشاورات كافة، بدءاً من (جنيف1) و(جنيف2)، ومشاورات الكويت، واستوكهولم، وظهران الجنوب في السعودية».

وأكد أن الحكومة في بلاده تدعم كل الدعوات التي تحقق سلاماً عادلاً وشاملاً في اليمن وفق القرارات الدولية، بما يحقن الدماء ويصون حقوق اليمنيين في العيش بسلام.

وقال مجلي إن الدور الإيراني التخريبي امتدّ ضرره إلى الإقليم والعالم من خلال تزويد الحوثيين بالأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وتمكين الجماعة من تهديد السفن التجارية في البحرَين الأحمر والعربي، وإعاقة تدفق سلاسل الغذاء، وإحداث أزمة عالمية.

وأشار مجلي إلى انتهاكات الحوثيين التي امتدت إلى العاملين في المنظمات الإنسانية الأممية والدولية، وموظفي السفارات الذين تمارس الجماعة ضدهم أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي، غير آبهة بالتحذيرات والدعوات التي تطلقها السفارات والمنظمات الدولية لسرعة الإفراج عنهم.

واتهم الحوثيين بإعاقة كل صفقات تبادل الأسرى التي ترعاها الأمم المتحدة والمبعوث الأممي هانس غروندبرغ. وقال: «الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة الذي استخدمه الحوثيون سابقاً ويستخدمونه حالياً لأغراض غير إنسانية وتهريب الأسلحة، وتحويله إلى غرفة عمليات لمهاجمة السفن، وتعطيل حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر».

عضو مجلس القيادة اليمني عثمان مجلي اتهم إيران بدعم الحوثيين لتهديد المنطقة (سبأ)

وأثنى عضو مجلس القيادة اليمني على الدور السعودي والإماراتي في بلاده، وقال إنه كان ذا أثر ملموس في التخفيف من معاناة اليمنيين من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والطارئة ودعم الاقتصاد والعملة الوطنية.

ونسب الإعلام اليمني الرسمي إلى الوزير البريطاني أنه أكد حرص بلاده «على المضي في العمل مع الشركاء الدوليين ودول الجوار والمنطقة؛ لمكافحة الإرهاب وتأمين خطوط الملاحة البحرية في البحر الأحمر، والالتزام بتحقيق سلام مستدام في اليمن، ودعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحسين الوضع الاقتصادي».