مصر للاستفادة من الأطباء المهاجرين بمنصة علاجية رقمية

وسط شكوى من تنامي ظاهرة السفر للخارج

وزير الصحة المصري في جولة بأحد المستشفيات (أرشيفية - الصحة المصرية)
وزير الصحة المصري في جولة بأحد المستشفيات (أرشيفية - الصحة المصرية)
TT

مصر للاستفادة من الأطباء المهاجرين بمنصة علاجية رقمية

وزير الصحة المصري في جولة بأحد المستشفيات (أرشيفية - الصحة المصرية)
وزير الصحة المصري في جولة بأحد المستشفيات (أرشيفية - الصحة المصرية)

أطلقت الحكومة المصرية منصة علاجية رقمية تربط أطباء مصريين مهاجرين بالمنظومة الصحية المحلية، عبر تقديم استشارات طبية وعلاجية عن بُعد، في ظل الشكاوى من تنامي ظاهرة سفر الأطباء للعمل بالخارج.

وأعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، التابعة لوزارة الصحة المصرية، الأحد، تدشين «منصة وطنية للتطبيب عن بُعد» تعتمد على الاستفادة من خبرات العقول الطبية المصرية بالخارج، وربطها بالمنظومة الصحية داخل البلاد.

وقال أحمد السبكي، رئيس الهيئة، إن المنصة «تُشكّل خطوة نوعية لتطوير الرعاية الصحية الذكية، عبر تقديم الاستشارات الطبية والعلاجية عن بُعد في مستشفيات الهيئة، وتهدف لرفع جودة الخدمة الطبية، ومواكبة الممارسات الدولية، ويتم تنفيذها بالتنسيق مع السفارات والجهات المعنية».

الهيئة العامة للرعاية الصحية تعلن تدشين منصة رقمية للتواصل بين أطباء الخارج والمرضى (الصحة المصرية)

ويبلغ عدد الأطباء المسجلين في نقابة الأطباء بمصر نحو 230 ألفاً، لكن ما يعمل داخل البلاد لا يتجاوز 95 ألف طبيب فقط، بحسب نقيب الأطباء أسامة عبد الحي.

وبين الحين والآخر تطفو على السطح أزمات هجرة الأطباء، وتتعدد المطالب بتحسين أوضاع عملهم في مصر، وتشير تقديرات رسمية إلى أن مصر لديها طبيب لكل 1162 شخصاً، بينما المعدل العالمي، طبقاً لمنظمة الصحة العالمية، هو طبيب لكل 434 شخصاً.

ولم تلق مبادرة أطلقتها أيضاً الهيئة العامة للرعاية، نهاية الشهر الماضي «لاستقطاب الخبرات الطبية المصرية العالمية المغتربة بالخارج للاستفادة منها في المجالات الطبية المختلفة»، الزخم المنشود.

وسبق أن حدّدت الحكومة المصرية نقاط اتصال لتسهيل «تواصل أطباء مصر في الخارج مع وزارتي الصحة والهجرة»، وقالت إن ذلك يستهدف «تسهيل مزاولتهم المهنة في مصر، ودعم دخولهم بأجهزتهم خلال فترة وجودهم».

نقص الأطباء أزمة تعانيها المستشفيات الحكومية في مصر (الصحة المصرية)

ومؤخراً أطلقت نقابة الأطباء مبادرة «عودة الخبرات»، لاستعادة الكفاءات المهاجرة أيضاً، لكنها قالت إن طريقها نحو تحقيق الهدف يتطلب «معالجة الأسباب الحقيقية التي دفعتهم إلى الهجرة، وليس الاكتفاء بالشعارات أو الخطاب العاطفي».

ويرى عضو مجلس نقابة الأطباء، أبو بكر القاضي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «تدشين منصة للربط بين الأطباء المصريين بالخارج خطوة إيجابية في ظل النقص الحاد في أعداد الأطباء، بما يساعد على تقديم خدمات جيدة للمواطنين».

لكن القاضي يرى أن المنصة تواجه تحديات، منها «ضعف انتشار ثقافة تلقي الخدمات الطبية رقمياً من جانب المرضى المصريين».

وتعمل الحكومة المصرية على زيادة خريجي كليات الطب سنوياً، فيما لا ترى أزمة كبيرة في سفرهم للعمل بالخارج.

وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، مؤخراً، إن «الحكومة المصرية تعمل على زيادة عدد خريجي كليات الطب من نحو 10 آلاف طالب سنوياً في الوقت الحالي إلى 29 ألف خريج سنوياً بعد 6 سنوات»، مضيفاً: «إذا هاجر منهم 7 أو 8 آلاف طبيب سنوياً، فهذا شيء جيد، أن يخرج جزء من شباب مصر وقوتها الناعمة للعمل بالخارج، مما يحقق عائداً مالياً واقتصادياً».

ووفق دراسة أعدتها نقابة الأطباء المصرية، هناك 11 ألف طبيب تقدموا باستقالاتهم من العمل بالمستشفيات الحكومية في الفترة بين عامي 2019 و2022، وتصل نسبة العاملين في القطاع الحكومي إلى عدد المسجلين بالنقابة 40.8 في المائة.

ويسافر أغلب الأطباء للعمل في دول الخليج، وبريطانيا، وألمانيا، وأميركا، ويحتل الأطباء المصريون المركز الثالث في عدد الأطباء الأجانب العاملين بالنظام الوطني الصحي في المملكة المتحدة، حيث يبلغ عددهم نحو 4 آلاف طبيب، وفق تقديرات رسمية.


مقالات ذات صلة

«كمسري» حافلات النقل العام في مصر يغادر إلى محطته الأخيرة

يوميات الشرق حافلات تابعة لهيئة النقل العام في مصر (محافظة القاهرة)

«كمسري» حافلات النقل العام في مصر يغادر إلى محطته الأخيرة

تعتمد منظومة الدفع الإلكتروني داخل حافلات النقل العام على «كارت ذكي مسبق الدفع» يكون متوافراً في المحطات النهائية للحافلة ومنافذ هيئة النقل العام.

محمد عجم (القاهرة )
شمال افريقيا ناخبون خلال التصويت في إحدى الدوائر الـ19 الملغاة (تنسيقية شباب الأحزاب)

أحزاب مصرية لاستعادة توازنها بالمنافسة في باقي «الدوائر الملغاة» بانتخابات «النواب»

كثفت الأحزاب الرئيسية في مصر «مستقبل وطن» و«حماة الوطن» و«الجبهة الوطنية» جهودها وتحركاتها الدعائية قبل بدء التصويت الجديد.

علاء حموده (القاهرة)
شمال افريقيا الحكومة المصرية لتعزيز اكتشافات الغاز والبترول (وزارة البترول)

ترجيحات إسرائيلية بقرب إتمام «صفقة الغاز» مع مصر... هل تهدأ التوترات؟

رجحت وسائل إعلام عبرية إتمام «صفقة الغاز» مع مصر خلال الأيام المقبلة، وتحدثت عن أهميتها الاقتصادية والأمنية لإسرائيل بعد أن كانت تتحدث عن قرب إلغاء الصفقة.

أحمد جمال (القاهرة )
شمال افريقيا رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس (صفحته الرسمية على «إكس»)

نجيب ساويرس ينفي تقارير عبرية زعمت زيارته إسرائيل

نفى رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس صحة تقارير عبرية زعمت زيارته إسرائيل هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال متابعة جهود توافر السلع الغذائية في الأسواق (مجلس الوزراء)

«مراجعة صندوق النقد»... هل تمس «خفض الدعم» في مصر؟

تتجدد مع كل زيارة لصندوق النقد إلى مصر لإجراء مراجعات اتفاق القرض مخاوف لدى المصريين من خفض الدعم، لكن خبراء استبعدوا ذلك هذه المرة.

محمد محمود (القاهرة )

تحطم طائرة عسكرية سودانية أثناء محاولتها الهبوط ومقتل طاقمها

أفراد من الجيش السوداني يسيرون بجوار مركبات عسكرية مدمرة في العاصمة السودانية الخرطوم (رويترز - أرشيفية)
أفراد من الجيش السوداني يسيرون بجوار مركبات عسكرية مدمرة في العاصمة السودانية الخرطوم (رويترز - أرشيفية)
TT

تحطم طائرة عسكرية سودانية أثناء محاولتها الهبوط ومقتل طاقمها

أفراد من الجيش السوداني يسيرون بجوار مركبات عسكرية مدمرة في العاصمة السودانية الخرطوم (رويترز - أرشيفية)
أفراد من الجيش السوداني يسيرون بجوار مركبات عسكرية مدمرة في العاصمة السودانية الخرطوم (رويترز - أرشيفية)

تحطّمت طائرة نقل عسكرية سودانية، يوم أمس (الثلاثاء)، أثناء محاولتها الهبوط في قاعدة جوية في شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل جميع أفراد طاقمها، وفق ما أفاد مصدران عسكريان.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري، قوله إن «عطلاً فنياً تسبب في تحطم طائرة شحن تتبع للجيش من طراز إليوشن أثناء محاولتها الهبوط في قاعدة دقنه الجوية».

وأفاد مصدر عسكري آخر بـ«مقتل جميع طاقم الطائرة من طراز إليوشن 76».

ولم يكشف الجيش السوداني عدد الأفراد الذين كانوا في الطائرة العسكرية، ولم يتم إصدار أي حصيلة رسمية للضحايا.

ولطالما كانت طائرة الشحن إليوشن-76، المصممة في الاتحاد السوفياتي، بمثابة العمود الفقري للجيش السوداني وتستخدم لنقل الإمدادات والأفراد عبر خطوط المواجهة.

ويأتي هذا الحادث فيما يعاني السودان إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وأسفرت الحرب المتواصلة منذ أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان ،وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، عن مقتل عشرات الآلاف ودفعت نحو 12 مليوناً إلى النزوح داخل البلاد أو اللجوء إلى خارجها، وأدت إلى تدمير البنية التحتية.


المعارضة التونسية شيماء عيسى تواصل إضراباً عن الطعام لليوم التاسع في السجن

الناشطة السياسية شيماء عيسى (أ.ف.ب)
الناشطة السياسية شيماء عيسى (أ.ف.ب)
TT

المعارضة التونسية شيماء عيسى تواصل إضراباً عن الطعام لليوم التاسع في السجن

الناشطة السياسية شيماء عيسى (أ.ف.ب)
الناشطة السياسية شيماء عيسى (أ.ف.ب)

تواصل الناشطة السياسية التونسية في «جبهة الخلاص الوطني» المعارضة، شيماء عيسى، إضراباً عن الطعام لليوم التاسع على التوالي احتجاجاً على ظروف اعتقالها. وأوقفت عيسى من جانب رجال من الشرطة بزي مدني في الأول من ديسمبر (كانون الأول) الجاري خلال مشاركتها بمسيرة للمعارضة، تطبيقاً لعقوبة صادرة بحقها من محكمة الاستئناف في قضية التآمر على أمن الدولة، وبدأت إضرابها عن الطعام فور دخولها السجن.

وسبق أن اعتقلت شيماء عيسى (45 عاماً) في فبراير (شباط) 2023، ووضعت في الإيقاف التحفظي، لكن أفرج عنها في يوليو (تموز) من العام نفسه. وحُكم عليها بالسجن 18 عاماً في المحكمة الابتدائية، ورفع الحكم إلى 20 عاماً في الاستئناف.

وبالإضافة إلى عيسى أوقفت السلطات كذلك زعيم «جبهة الخلاص الوطني»، السياسي البارز أحمد نجيب الشابي (82 عاماً)، بالقضية نفسها، وصدر ضده حكم بالسجن لمدة 12 عاماً. كما اعتقل المحامي المعارض العياشي الهمامي (66 عاماً) لتطبيق حكم بسجنه لمدة خمس سنوات بتهم بـ«الإرهاب».

وقال بسام خواجا، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة «هيومن رايتس ووتش»: «اعتقال شخصيات معارضة بارزة هو أحدث خطوة في مخطط الرئيس قيس سعيد للقضاء على أي بديل لحكمه المتفرد. وبهذه الاعتقالات، نجحت السلطات التونسية فعلياً في وضع الجزء الأكبر من المعارضة السياسية وراء القضبان».

وترفض المعارضة وجبهة الخلاص الوطني حكم الرئيس قيس سعيد، الذي يقود السلطة بصلاحيات واسعة منذ إعلانه التدابير الاستثنائية في 25 يوليو 2021، وإرسائه لاحقاً لنظام سياسي جديد، وتطالب باستعادة الديمقراطية. في المقابل، تتهم السلطة الموقوفين بمحاولة قلب نظام الحكم وتفكيك مؤسسات الدولة، فيما تتهم المعارضة النظام القائم بتلفيق تهم سياسية إلى السجناء، وإخضاع القضاء إلى أوامره.


أحزاب مصرية لاستعادة توازنها بالمنافسة في باقي «الدوائر الملغاة» بانتخابات «النواب»

ناخبون خلال التصويت في إحدى الدوائر الـ19 الملغاة (تنسيقية شباب الأحزاب)
ناخبون خلال التصويت في إحدى الدوائر الـ19 الملغاة (تنسيقية شباب الأحزاب)
TT

أحزاب مصرية لاستعادة توازنها بالمنافسة في باقي «الدوائر الملغاة» بانتخابات «النواب»

ناخبون خلال التصويت في إحدى الدوائر الـ19 الملغاة (تنسيقية شباب الأحزاب)
ناخبون خلال التصويت في إحدى الدوائر الـ19 الملغاة (تنسيقية شباب الأحزاب)

قبل انطلاق جولة الإعادة في الدوائر الثلاثين الملغاة بقرار قضائي في انتخابات مجلس النواب المصري، الأربعاء ولمدة يومين، تدخل الأحزاب السياسية مرحلة حاسمة في محاولة لاستعادة توازنها بعد «مفاجأة» أحدثها المرشحون المستقلون بالاقتراع في 19 دائرة أخرى سبق أن ألغتها الهيئة الوطنية للانتخابات.

فقد أظهرت النتائج الأولية للدوائر الـ19 التي أُبطلت نتائجها سابقاً تقدماً ملحوظاً للمستقلين على حساب المرشحين الحزبيين، ما حدا بالبرلماني والإعلامي المصري مصطفى بكري إلى توقع أنهم سيكونون «مفاجأة هذه الانتخابات»، وفق ما قال لـ«الشرق الأوسط».

في المقابل، كثفت الأحزاب الرئيسية: «مستقبل وطن» و«حماة الوطن» و«الجبهة الوطنية»، جهودها وتحركاتها الدعائية قبل بدء التصويت الجديد، وعملت على إعادة هيكلة خططها التعبوية بهدف الدخول في جولة الإعادة بدرجة عالية من الجاهزية.

وبحسب وسائل إعلام محلية، وضعت هذه الأحزاب منظومات متابعة ميدانية دقيقة داخل اللجان، مع تفعيل مجموعات عمل متخصصة لمراقبة المخالفات المحتملة وتقييم الملاحظات التي ظهرت في المرحلة السابقة.

وكانت حالة من الجدل الواسع قد شغلت الرأي العام بعدما شهدت المرحلة الأولى مخالفات واسعة النطاق دفعت الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مطالبة الهيئة الوطنية للانتخابات بمراجعة ما جرى، وهو ما نتج عنه إلغاء نتائج 19 دائرة دفعة واحدة، ثم إبطال نتائج 30 دائرة أخرى بقرار من المحكمة الإدارية العليا.

ورسم هذا الوضع غير المسبوق ملامح معركة انتخابية متقلبة تخوضها الأحزاب وسط تحديات غير اعتيادية، أبرزها صعود قوة المستقلين وإعادة الاقتراع في عدد كبير من الدوائر.

غرفة عمليات حزب «الجبهة الوطنية» الثلاثاء (صفحة الحزب)

ويتزايد اقتناع محللين سياسيين بأن صعود المستقلين بات السمة الأبرز في هذه الانتخابات.

ويلفت الكاتب الصحافي عماد الدين حسين إلى أن المستقلين أحرزوا نتائج جيدة في الجولة الأولى، وصعدوا للمنافسة على 30 مقعداً في إعادة الدوائر الـ19؛ وهو ما يجعله يرى أن «فرصهم في حصد عدد مهم من المقاعد تبدو مرتفعة».

كما أشار في مقال له هذا الأسبوع إلى أن المرحلة الثانية نفسها تشهد استمرار الظاهرة، حيث يخوض نحو 117 مستقلاً جولة الإعادة مقابل 66 مرشحاً فقط من الأحزاب الكبرى.

وتكشف خريطة المنافسة الحالية في الدوائر الملغاة وجود 44 مرشحاً للأحزاب الكبرى في مواجهة نحو 500 مستقل، وهي معادلة تُظهر حجم التحدي الذي تواجهه الأحزاب التقليدية.

ووفق الأرقام الرسمية، يتوزع المرشحون الحزبيون على النحو التالي: «مستقبل وطن» 19 مرشحاً، و«حماة الوطن» 14 مرشحاً، و«الجبهة الوطنية» 11 مرشحاً، و«العدل» 11، و«المصري الديمقراطي» 12، و«الشعب الجمهوري» و«النور» و«الوفد» بأعداد أقل.

طابور من الناخبين خلال التصويت بإحدى الدوائر الـ19 الملغاة (تنسيقية شباب الأحزاب)

واختُتمت الثلاثاء عملية تصويت المصريين في الخارج بالدوائر الملغاة، على أن تُعلن النتائج النهائية في 18 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، فيما تُعقد جولة الإعادة بالخارج يومي 31 ديسمبر و1 يناير (كانون الثاني) المقبل، وفي الداخل يومي 3 و4 يناير، على أن تصدر النتيجة النهائية في 10 يناير 2026.

ويرصد نائب مدير «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، عماد جاد، صراعاً قائماً بين اتجاهين سياسيين، الأول يتمسك باستمرار العملية الانتخابية وإكمال تشكيل البرلمان، وهو موقف أحزاب الموالاة التي يرى أنها مستعدة «للتضحية بعدد من مرشحيها مقابل الحفاظ على المشهد البرلماني واستقراره»، والثاني يدعو إلى «تغيير جذري يشمل مراجعة قوانين انتخابات البرلمان».

ومن المقرر أن تنظر المحكمة الإدارية العليا، الأربعاء، 257 طعناً انتخابياً قدمها مرشحون ضد قرارات فرز الجولة الأولى من المرحلة الثانية لانتخابات النواب 2025.

ومن بين 300 طعن سبق أن نظرتها المحكمة، أُحيل 40 منها للنقض لعدم الاختصاص، ورُفضت 3 طعون، لتتبقى الطعون الجاري البت فيها.