الرئيس التونسي: من أولوياتنا مكافحة شبكات الإرهاب وترويج المخدرات والاتجار بالبشر

صورة قدمتها الرئاسة التونسية تُظهر الرئيس التونسي قيس سعيد يصافح رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في تونس الأربعاء 17 أبريل 2024 (أ.ب)
صورة قدمتها الرئاسة التونسية تُظهر الرئيس التونسي قيس سعيد يصافح رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في تونس الأربعاء 17 أبريل 2024 (أ.ب)
TT

الرئيس التونسي: من أولوياتنا مكافحة شبكات الإرهاب وترويج المخدرات والاتجار بالبشر

صورة قدمتها الرئاسة التونسية تُظهر الرئيس التونسي قيس سعيد يصافح رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في تونس الأربعاء 17 أبريل 2024 (أ.ب)
صورة قدمتها الرئاسة التونسية تُظهر الرئيس التونسي قيس سعيد يصافح رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في تونس الأربعاء 17 أبريل 2024 (أ.ب)

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم (الخميس)، إن من أولويات تونس مكافحة الشبكات الإجرامية «ومن بينها شبكات الإرهاب وترويج المخدرات والاتجار بالبشر وتوجيه المهاجرين إلى البلاد».

ويأتي تصريح سعيد بمناسبة الاحتفال بتأسيس قوات الأمن الداخلي، كما يأتي بعد يوم من زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بهدف تعزيز جهود مكافحة تدفقات الهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط والإعلان عن تمويلات تفوق 100 مليون يورو لتونس.

وقال سعيد، في باحة القصر الرئاسي بقرطاج أمام تشكيلات أمنية، إن «تونس لن تقبل أبداً أن تكون موطناً أو مقراً أو ممراً أو معبراً لمن يتوافدون عليها خارج أي إطار قانوني»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وتابع الرئيس التونسي: «لن نقبل الاتجار بالبشر ولا الاتجار بأعضاء البشر ولن نقبل أبداً بكل أصناف الجريمة».

وأشادت ميلوني، في زيارتها الرابعة لتونس منذ تسلمها منصبها، بالكفاح المشترك مع تونس ضد «مافيا» تهريب البشر. وأشارت إلى ضرورة أن يعمل البلدان معاً لمحاربة «تجار الألفية الثالثة».

وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الحرس الوطني التونسي إن الأجهزة الأمنية اعتقلت هذا العام وحتى 10 أبريل (نيسان) الحالي، 566 بين وسطاء ومهربي البشر.

ومن بين أكثر من 157 ألف مهاجر وصلوا إلى سواحل إيطاليا في 2023، انطلق نحو ثلثي العدد من سواحل تونس التي تشهد أيضاً تدفقاً كبيراً للمهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء بنية عبور البحر المتوسط.

ووصلت أعداد الوافدين إلى نحو 90 ألفاً في 2023، وفق تقديرات السلطات الأمنية.


مقالات ذات صلة

هيئة الانتخابات التونسية تهدد بمتابعة من يتهمها بـ«التزوير»

شمال افريقيا الرئيس قيس سعيد يحتفل مع مؤيديه بعد الإعلان عن فوزه بولاية ثانية (أ.ف.ب)

هيئة الانتخابات التونسية تهدد بمتابعة من يتهمها بـ«التزوير»

أصدرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية بلاغاً، أكدت فيه أنّ «كل اتهام مجاني لهيئة الانتخابات بتدليس أو تزوير النتائج، ستتم معاينته بصفة قانونية».

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا الرئيس التونسي قيس سعيد يدلي بصوته في أحد مراكز الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية (د.ب.أ)

​التونسيون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية يغيب عنها الحماس

بدأ التونسيون الأحد الاقتراع من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية من بين 3 مرشحين يتقدّمهم الرئيس قيس سعيّد في أعقاب حملة انتخابية غاب عنها الحماس

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا متابعون يتوقعون فوزاً سهلاً للرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد في هذه الانتخابات (أ.ب)

«رئاسية» تونس... بين مطرقة المقاطعة وسندان الاحتجاجات

تشهد انتخابات الرئاسة التونسية جدلاً كبيراً بسبب الاحتجاجات التي رافقت الحملة الانتخابية، والانتقادات التي وجّهت لهيئة الانتخابات وللرئيس قيس سعيد بقمع الحريات.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا المرشح لرئاسية تونس العياشي زمال (الشرق الأوسط)

السجن 12 عاماً لأحد مرشحي «رئاسية» تونس في 4 قضايا

حكم على المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية، العياشي زمال، بالسجن 12 عاماً في 4 قضايا، لكنه لا يزال يتمتع بحق مواصلة السباق الانتخابي.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا «الحرس الوطني التونسي» ينقذ قارباً يحمل مهاجرين غير نظاميين (صفحة الحرس الوطني التونسي على فيسبوك)

تونس: انتشال 6 جثث متحللة لمهاجرات من بينهن رضيعة

أعلن مصدر قضائي في تونس الخميس العثور على ست جثث متحللة لمهاجرات غرقى من بينهن رضيعة في أحدث مأساة تشهدها سواحل تونس.

«الشرق الأوسط» (تونس)

المغرب: إلغاء اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة مع أوروبا لن يكون له تأثير

وزير الفلاحة محمد صديقي (الشرق الأوسط)
وزير الفلاحة محمد صديقي (الشرق الأوسط)
TT

المغرب: إلغاء اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة مع أوروبا لن يكون له تأثير

وزير الفلاحة محمد صديقي (الشرق الأوسط)
وزير الفلاحة محمد صديقي (الشرق الأوسط)

قال وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي، محمد صديقي، اليوم (الثلاثاء)، إن إلغاء محكمة العدل الأوروبية اتفاقيتي الصيد البحري مع أوروبا الأسبوع الماضي «لن يكون له تأثير على تنمية قطاعي الفلاحة والصيد البحري». وأضاف الوزير المغربي، في تصريحات لوكالة «رويترز» للأنباء، على هامش الاجتماع الوزاري لمبادرة «الحزام الأزرق»، التي تهتم بحماية التنوع الحيوي البحري في أفريقيا والعالم، أن قرار المحكمة الأوروبية «يعني الأوروبيين، ونحن غير معنيين به». مؤكداً: «نحن لا نقبل بأي اتفاقية لا تحترم السيادة الوطنية».

وألغت محكمة العدل الأوروبية يوم الجمعة الماضي الاتفاقيتين مع المغرب، بسبب النزاع المتعلق بإقليم الصحراء، إذ عدّت المحكمة أن من أسمته «شعب الصحراء» لم يُستشر فيهما، وأن «وجود الاتفاقيتين رهين بموافقته»، رافضة الطعون التي رفعتها المفوضية الأوروبية. والنزاع بخصوص إقليم الصحراء من أقدم النزاعات في أفريقيا، بعد ضمّ المغرب للإقليم عقب استقلاله من الاستعمار الإسباني عام 1975. ويعُد المغرب الإقليم جزءاً لا يتجزأ من أراضيه، بينما تطالب جبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر بالانفصال عن المملكة.

وتابع الوزير صديقي لـ«رويترز» موضحاً أنه على الرغم من قرار محكمة العدل الأوروبية إلغاء الاتفاقيتين، فإن «هنالك مواقف لدول أوروبية تتشبث بالعلاقة مع المغرب، وتسعى إلى تطويرها في المستقبل». مشيراً إلى أن «الفلاحة والصيد البحري تعرفان نمواً كبيراً وتطوراً على مستوى القارة الأفريقية، ونحن نشتغل على إشكاليات الأسواق باستمرار، وننفتح على الصعيد الدولي».