تحذير مصري بعد تأكيد نتنياهو «حتمية» دخول رفح

تفكك حزب غانتس... وسفينة مساعدات ثانية «جاهزة» للإبحار إلى غزة

دمار عقب غارة إسرائيلية على دير البلح في وسط قطاع غزة أمس الأربعاء (أ.ف.ب)
دمار عقب غارة إسرائيلية على دير البلح في وسط قطاع غزة أمس الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

تحذير مصري بعد تأكيد نتنياهو «حتمية» دخول رفح

دمار عقب غارة إسرائيلية على دير البلح في وسط قطاع غزة أمس الأربعاء (أ.ف.ب)
دمار عقب غارة إسرائيلية على دير البلح في وسط قطاع غزة أمس الأربعاء (أ.ف.ب)

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس (الأربعاء)، من مخطط إسرائيل لشن عملية عسكرية في رفح بما يهدد حياة أكثر من 1.5 مليون نازح لجأوا إلى المنطقة، فيما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نظيره الهولندي مارك روته الذي يزور المنطقة أن دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح «ضروري لتحقيق أهداف الحرب»، في تمسك واضح بحتمية الهجوم على رغم تحذيرات دولية واسعة.

وشدد الرئيس المصري خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الهولندي في القاهرة على «حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية»، وقال إن ما تمارسه إسرائيل تجاه المدنيين في غزة «يمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي».

يأتي ذلك فيما تنتظر سفينة ثانية محمّلة بالمساعدات الإنسانية المخصصة لغزّة في ميناء لارنكا للإبحار إلى قطاع غزة، بعد تفريغ السفينة الأولى، وفق ما أعلن وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس أمس.

وقال كومبوس لصحافيين في نيقوسيا: «في الوضع الحالي، نعمل عن طريق منظمة غير حكومية، ونتابع بالفعل مع سفينة تجارية ذات سعة أكبر» يمكنها أن تغادر قبرص «بعد تفريغ الحمولة الأولى إذا لم تكن هناك أي مشكلات». وأضاف كومبوس أن السفينة المملوكة لدولة، لم يُحددها، راسية في «لارنكا منذ السبت». وأشار إلى أن «السفينة والشحنة يجري تفتيشهما» من قبل السلطات، من دون أن يحدد كمية المساعدات التي تحملها.

في الشأن الداخلي الإسرائيلي، تفككت كتلة تنتمي لتيار الوسط في حكومة‭‭ ‬‬الطوارئ الإسرائيلية كانت قد تجمعت حول وزير الدفاع السابق بيني غانتس، بعد أن أعلن جدعون ساعر، وزير العدل السابق الذي ترك حزب نتنياهو (الليكود) اليميني لينضم إلى غانتس. وكان السياسيان قد انضما إلى حكومة طوارئ في أكتوبر (تشرين الأول) في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة «حماس» على إسرائيل وأشعل فتيل الحرب.


مقالات ذات صلة

ماذا نعرف عن المعابر الثلاثة بين الأردن وإسرائيل؟

المشرق العربي سيارة خدمات طبية تسير بالقرب من موقع إطلاق سائق شاحنة النار على جسر اللنبي المعروف أيضاً باسم جسر الملك حسين بالقرب من أريحا في الضفة الغربية (إ.ب.أ)

ماذا نعرف عن المعابر الثلاثة بين الأردن وإسرائيل؟

لفت حادث مقتل 3 إسرائيليين، الأحد، في عملية مسلحة نفَّذها أردني اقترب من جسر «الملك حسين - اللنبي» من ناحية الأردن، الأنظار للمعابر الرابطة بين الأردن وإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي فلسطيني يبكي قرب جثمان قريب له قُتل في قصف إسرائيلي على مدرسة بحي الشيخ رضوان بغزة (أ.ف.ب)

إسرائيل: مقتل أحد كبار قادة «حماس» في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي أن أحد كبار قادة «حماس» قُتل في غارة بطائرة دون طيار إسرائيلية بقطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي طفلة فلسطينية تتلقى لقاحاً ضد شلل الأطفال في مستشفى دير البلح بقطاع غزة (أ.ب)

الصحة الفلسطينية: 69 % تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال في غزة

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، إن 69 % من أطفال قطاع غزة (من عمر يوم وحتى 10 سنوات) تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال.

المشرق العربي خيام النازحين الفلسطينيين على شاطئ مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

حرب غزة تدخل شهرها الثاني عشر... ولا مؤشرات على هدنة

دخلت الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» شهرها الثاني عشر من دون مؤشرات إلى تراجع حدة القصف والغارات الإسرائيلية الدامية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية دخان يتصاعد جنوب لبنان بعد قصف إسرائيلي يوم أمس السبت (ا.ف.ب)

«حزب الله» يعلن قصف شمال إسرائيل رداً على مقتل مسعفين بجنوب لبنان

أعلن «حزب الله» اللبناني أنه أطلق وابلاً من الصواريخ على شمال إسرائيل رداً على هجوم أسفر، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، عن مقتل ثلاثة مسعفين بجنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

رئاسيات الجزائر... منافسة ضعيفة واهتمام بنسبة المشاركة

سيدة جزائرية وإلى جوارها طفل أثناء مشاركتها (السبت) في الانتخابات الرئاسية بالبلاد (إ.ب.أ)
سيدة جزائرية وإلى جوارها طفل أثناء مشاركتها (السبت) في الانتخابات الرئاسية بالبلاد (إ.ب.أ)
TT

رئاسيات الجزائر... منافسة ضعيفة واهتمام بنسبة المشاركة

سيدة جزائرية وإلى جوارها طفل أثناء مشاركتها (السبت) في الانتخابات الرئاسية بالبلاد (إ.ب.أ)
سيدة جزائرية وإلى جوارها طفل أثناء مشاركتها (السبت) في الانتخابات الرئاسية بالبلاد (إ.ب.أ)

صوَّت الجزائريون، أمس، في الانتخابات الرئاسية التعددية السابعة في تاريخهم. وبينما تسبب الفوز المحسوم، تقريباً، للرئيس الحالي، عبد المجيد تبون، في ضعف المنافسة، أظهرت الحملات الانتخابية ووسائل الإعلام اهتماماً كبيراً بحض الناخبين على تعزيز المشاركة.

ويخوض الانتخابات إلى جانب تبون، كلٌّ من المرشح اليساري يوسف أوشيش، والإسلامي عبد العالي حساني. وأظهرت الأرقام الرسمية لمعدلات التصويت، حتى منتصف يوم أمس، مشاركة 13.11 في المائة من بين 23.4 مليون شخص يحق لهم التصويت من المقيمين داخل البلاد، وبلغت النسبة 16.18 في المائة من إجمالي 865 ألف ناخب يحق لهم التصويت بالخارج.

وبعد أن وضع الورقة في الصندوق، صرَّح تبون أمام الصحافة بأنَّ «هذا الانتخاب مفصلي وأتمنى ممن سيفوز بنتيجته أن يواصل المشوار حتى نصل إلى نقطة اللاعودة بخصوص الأشواط التي قطعتها البلاد في التنمية، وأن نبني ديمقراطية حقيقية وليس مجرد شعارات».