استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأربعاء، بالقصر الملكي في الرباط، عدداً من السفراء الأجانب، الذين قدموا له أوراق اعتمادهم بصفتهم سفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم لدى المملكة.
ويتعلق الأمر بـ14 سفيراً جديداً؛ هم يورغن كارلسون سفير السويد، وآنا يانكوفيتش سفيرة النمسا، وناظم عادل أوغلو صامادوف سفير أذربيجان، وآبوك نيكانورا مانيوك آغير سفيرة جنوب السودان، وبونيت تالوار سفير الولايات المتحدة، وسيرهي ساينكو سفير أوكرانيا، وكريستوف لوكورتيي سفير فرنسا، وكارلوس خوصي دي بينهو أي ميلو بيريرا ماركيش سفير البرتغال، ومامادو كوليبالي سفير بوركينا فاسو، بالإضافة إلى فابيو شيندا سفير تايلاند، وإلياس لوبيس آندرادي سفير الرأس الأخضر، وآليكساندري غويدو لوبيز بارولا سفير البرازيل، وماريانا سال سفيرة جمهورية فنلندا، وأحمد باهية سفير موريتانيا.
حضر الاستقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي. وكان العاهل المغربي قد استقبل قبل يومين 14 سفيراً جديداً جاءوا لتقديم أوراق اعتمادهم له. وساد اعتقاد حول ازدياد تدهور العلاقات بين المغرب وفرنسا، خاصة أن سفير باريس الجديد لم يكن ضمن السفراء الذين استقبلهم الملك. بيد أن مصدراً قال لـ«الشرق الأوسط»، إن عدم استقبال السفير الفرنسي قبل يومين جاء لأسباب بروتوكولية صرفة، مشيراً إلى أنه جرى تقسيم مراسيم الاستقبال على مرحلتين، وهو ما تأكد وجرى، الأربعاء، في رحاب القصر الملكي بالرباط.