أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية «تشيد بالقرار الذي أعلنته جمهورية بيرو، بتعليقها، ابتداء من الجمعة، العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية التي أعلنتها جبهة البوليساريو الانفصالية من جانب واحد عام 1976، بدعم من ليبيا والجزائر».
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن «هذا القرار الحكيم والمنسجم مع القانون الدولي، الذي اتخذته جمهورية بيرو، يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثنائي ويأتي لتعزيز الدينامية الإيجابية التي يعرفها ملف الوحدة الترابية للمملكة بقيادة الملك محمد السادس».
وكانت دولة بيرو قد قررت في سبتمبر (أيلول) 2022 إعادة الاعتراف بـ«الجمهورية الصحراوية»، وهي تعد، من دول أميركا اللاتينية التي غيرت موقفها من نزاع الصحراء مرات عدة منذ عقد الثمانينات من القرن الماضي... كانت اعترفت بـ«الجمهورية الصحراوية» سنة 1984 إبان رئاسة فيرناندو بلاوندي، ثم جمد الاعتراف الرئيس ألبيرتو فوجيموري سنة 1996، وحدث الاعتراف مجدداً مع الرئيس الحالي بيدرو كاستليو خلال سبتمبر 2022، وجرى تجميد الاعتراف مجدداً مع الرئيس نفسه خلال أغسطس (آب) 2022، بيد أنها عادت بعد شهر من ذلك، إلى الاعتراف بـ«الجمهورية الصحراوية» قبل أن تسحبه مجدداً.