الصومال يتطلع لدعم روسي في إسقاط ديونه ورفع حظر السلاح
وزير الخارجية الصومالي أبشر عمر هروسي يلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو (وكالة الأنباء الصومالية)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
الصومال يتطلع لدعم روسي في إسقاط ديونه ورفع حظر السلاح
وزير الخارجية الصومالي أبشر عمر هروسي يلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو (وكالة الأنباء الصومالية)
أبدى الصومال تطلعه إلى دعم روسيا في إسقاط ديونه لديها، ومساندته في رفع حظر السلاح المفروض دولياً.
يزور وزير الخارجية والتعاون الدولي أبشر عمر هروسي موسكو، للمشاركة في القمة الروسية - الأفريقية، المقرر عقدها في الفترة من 26 إلى 29 يوليو (تموز) الحالي، في سان بطرسبرغ، وتعد الثانية من نوعها.
ووفق وكالة الأنباء الصومالية (الرسمية)، الأحد، التقى هروسي نظيره الروسي سيرغي لافروف، في موسكو، وناقش معه «قضايا تعزيز العلاقات بين البلدين، وإعفاء الديون»، حيث تعدّ روسيا من الدول التي لديها ديون على الصومال، كما طالب بدعم بلاده في «رفع حظر السلاح المفروض على الصومال».
ونفى وزير الخارجية الصومالي الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام المحلية حول «اتفاقية تجارية موقعة بين البلدين»، مشيراً إلى «وجود اتفاق يقتصر على مذكرة تفاهم للتعاون في العلاقات الدولية»، واستبعد أن تكون «هناك اتفاقية عسكرية مع روسيا». وأضاف: «وقّعنا مذكرة تفاهم تسمى الاستشارات السياسية، وهي معيار دولي أو نموذج يتم الدخول فيه مع أي دولة، بمعنى التعاون والعلاقات الدولية وما شابه ذلك، وهكذا كان الأمر، ولدينا علاقة جيدة مع روسيا».
كان هورسي وصف في تصريحات سابقة القمة الروسية - الأفريقية بأنها «فرصة لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع موسكو»، حيث من المقرر أن يشارك رئيس الصومال حسن شيخ محمود في قمة سان بطرسبرغ. وأضاف: «نحن نرى هذا المنتدى بمثابة تعزيز مهم وفعال للعلاقات بين الدول الإفريقية وروسيا، فضلاً عن فرصة لتقوية علاقاتنا السياسية والاقتصادية مع موسكو».
تأكيدات مصرية على لسان وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، بشأن «الدور النبيل» الذي تقوم به القوات المصرية ضمن بعثات حفظ السلام عبر «تعزيز السلم والأمن» في أفريقيا.
الدبيبة خلال لقائه عدداً من عمداء البلديات (حكومة الوحدة)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس «الوحدة» الليبية يطالب مجدداً بـ«قوانين عادلة» لإجراء الانتخابات
الدبيبة خلال لقائه عدداً من عمداء البلديات (حكومة الوحدة)
تمسك عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، مجدداً بضرورة وجود «قوانين عادلة» لإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية المؤجلة، وغازل عمداء البلديات بـ«الخدمات» من خلال إنهاء وتدشين عدة مشروعات في مناطقهم.
واجتمع الدبيبة في مقر الحكومة بطرابلس العاصمة مع 6 عمداء بلديات، هي الأصابعة وككلة والقواليش والمشاشية ويفرن والقلعة، بالإضافة إلى عدد من أعيانها، لمناقشة عدد من الملفات الخدمية والتنموية والاجتماعية.
وتحدث الدبيبة خلال اللقاء عن دعمه لملف التنمية المحلية واللامركزية، وإقرار عدد من اللوائح والقرارات المنظمة لهذا التوجه المهم، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود الوطنية للوصول بالبلاد لانتخابات برلمانية ورئاسية، وفق قوانين عادلة ومتفق عليها، وإنهاء المراحل الانتقالية.
ووفقاً لمكتب الدبيبة، فقد استعرض رؤساء الأجهزة التنفيذية أهم المشروعات التنموية بالبلديات الحاضرة، ونسب الإنجاز الفنية والمشروعات المعتمدة في الخطة التنموية المقبلة.
ويأتي لقاء الدبيبة بعمداء البلديات الـ6، عقب يوم من لقائه أعضاء المجلس البلدي يفرن وعدداً من أعيان المدينة. وأثار خلال اجتماعه معهم ضرورة «توحيد الجهود الوطنية لإنجاز الدستور والقوانين الانتخابية العادلة، لتكون المرجعية الوطنية التي تتيح إجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية».
وخلال الاجتماعين حرص الدبيبة على توجيه أجهزة حكومته لإنجاز مشاريع معطلة بالبلديات، وقال في اللقاء الذي انتهى، مساء الخميس، إن «عمليات الإمداد المائي لبلديات الجبل تحديداً كانت من أولويات الخطة التنموية، ضمن مشروعات (عودة الحياة)، وما زالت مستمرة حتى استكمالها، تقديراً لظروف المنطقة واحتياجاتها لمياه الشرب».
كما وجّه الدبيبة «الأجهزة التنفيذية بإعطاء الأولوية في المشروعات التنموية لقطاعات المياه والصرف الصحي، والمرافق التعليمية والصحية، وإعطاء الأولوية للمشاريع الجارية لضمان استكمالها».
من جهة ثانية، تتواصل في ليبيا تداعيات إيقاف الدبيبة للقائم بالأعمال في السفارة الليبية لدى مصر، محمد عبد العالي، دون مزيد من الأسباب، لكنه كلف مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية، السفير عبد المطلب إدريس، بتسيير مهام السفارة الليبية.
في غضون ذلك، دعا مجلس النواب الليبي أعضاءه إلى جلسة رسمية، الاثنين المقبل، تُعقد في مدينة بنغازي، لمناقشة بنود جدول أعمال المجلس، حسب عبد الله بليحق المتحدث الرسمي باسم المجلس.
من جهته، التقى الطاهر الباعور، المكلف تسيير وزارة الخارجية بحكومة «الوحدة»، الجمعة، في مكتبه بطرابلس، سفير إيطاليا لدى ليبيا، جيانلوكا البريني، حيث أكد الجانبان على عمق العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.
ونقلت الخارجية عن السفير «إشادته بمخرجات منتدى الأعمال الليبي - الإيطالي، الذي عُقد بطرابلس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ حيث نقل خلال اللقاء امتنان وتقدير رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، لنجاح هذا المنتدى.
وأكد الباعور مشاركته وتمثيل الوفد الليبي في «منتدى حوار المتوسط لبلدان البحر المتوسط»، الذي سيُعقد في روما على المستوى الوزاري، نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.