الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال: استمرار الوضع الراهن سيتسبب في «دمار شامل» للبلاد ودول الجوار

0 seconds of 1 minute, 36 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:36
01:36
 
TT
20

الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال: استمرار الوضع الراهن سيتسبب في «دمار شامل» للبلاد ودول الجوار

سكان يغادرون منازلهم في جنوب العاصمة السودانية الخرطوم وسط قتال بين الجيش وقوات «الدعم السريع» (رويترز)
سكان يغادرون منازلهم في جنوب العاصمة السودانية الخرطوم وسط قتال بين الجيش وقوات «الدعم السريع» (رويترز)

قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال (الجبهة الثورية) اليوم (الأربعاء) إن استمرار الوضع الراهن سيتسبب بشكل مؤكد في «دمار شامل» للسودان ودول الجوار.

وأضافت الحركة في بيان نشرته على «فيسبوك»، أن قائد الحركة مالك عقار يعمل من موقعه في مجلس السيادة على توحيد المبادرات الداخلية والخارجية، في منبر حوار يتمتع بمصداقية، بدعم من ميسِّري التفاوض الإقليميين والدوليين، لإيجاد مخرج آمن يحقق السلام ويجنب البلاد الانهيار.

وقالت الحركة إنه يجب العمل على منع تفاقم الوضع في البلاد، عبر إحكام التعاون بين السودان ودول الجوار المباشرة، بغية «حلحلة معضلة الحرب وبناء دولة السلام والاستقرار».

وعيَّن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني عقار نائباً لرئيس المجلس في مايو (أيار) الماضي، بعد أن كان محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات «الدعم السريع» يشغل هذا المنصب.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» على نحو مفاجئ، في منتصف أبريل (نيسان)، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً.

وكان من المفترض أن تنتهي تلك العملية بإجراء انتخابات في غضون عامين؛ لكن الطرفين كانا قد اختلفا حول خطط دمج قوات «الدعم السريع» في الجيش.


مقالات ذات صلة

قتلى وجرحى في هجوم مسيّرات «الدعم السريع» شمال السودان

شمال افريقيا جنود من «قوات الدعم السريع» (رويترز)

قتلى وجرحى في هجوم مسيّرات «الدعم السريع» شمال السودان

قتل 3 أشخاص وجرح 10 على الأقل في هجمات مسّيرات تابعة لـ«قوات الدعم السريع» استهدفت مقر الفرقة العسكرية التابعة للجيش السوداني في مدينة الدبة شمال البلاد.

محمد أمين ياسين (نيروبي)
أفريقيا جنود يصلون إلى منطقة استعادها الجيش السوداني مؤخراً جنوب الخرطوم (أ.ب)

المنسقة الأممية بالسودان: الوضع في مخيم زمزم بشمال دارفور لا يزال مأساوياً

حذَّرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي، اليوم (الأحد)، من أن الوضع في مخيم زمزم للاجئين بشمال دارفور لا يزال مأساوياً.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
شمال افريقيا عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق إبراهيم جابر خلال لقائه نائب الممثل المقيم للأمم المتحدة للشئون الإنسانية بالسودان كريستينا هامبورك (مجلس السيادة السوداني)

السودان يدعو الأمم المتحدة إلى الضغط لإيصال المساعدات للنازحين حول الفاشر

دعا مجلس السيادة السوداني ممثلي وكالات الأمم المتحدة إلى ممارسة المزيد من الضغط على «قوات الدعم السريع» لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لمعسكرات النزوح.

شمال افريقيا الهادي إدريس عضو مجلس السيادة السوداني السابق (الشرق الأوسط)

دعوات إلى سكان الفاشر لمغادرتها بعد احتدام المعارك ونقص الغذاء

أعلنت «القوة المحايدة» المختصة بحماية المدنيين في دارفور، أنها تنسق مع «قوات الدعم السريع» لفتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من الفاشر بسبب احتدام المعارك.

محمد أمين ياسين (نيروبي)
شمال افريقيا قوات من الجيش السوداني تحتفل باستعادة أماكن حيوية في الخرطوم (القوات المسلحة السودانية)

تجاهل مصري لـ«مزاعم» حول تدخل القاهرة في «حرب السودان»

تجاهلت مصر «مزاعم جديدة» ردّدها نائب قائد «قوات الدعم السريع»، عبد الرحيم دقلو (شقيق محمد حمدان دقلو «حميدتي»)، ادعى فيها شن طائرات مصرية غارات جوية خلال الحرب.

أحمد إمبابي (القاهرة)

تنسيق سعودي - مصري لخفض التصعيد في المنطقة

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال لقاء مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بالقاهرة في سبتمبر الماضي (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال لقاء مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بالقاهرة في سبتمبر الماضي (الخارجية المصرية)
TT
20

تنسيق سعودي - مصري لخفض التصعيد في المنطقة

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال لقاء مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بالقاهرة في سبتمبر الماضي (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال لقاء مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بالقاهرة في سبتمبر الماضي (الخارجية المصرية)

بحث وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ونظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في اتصال هاتفي، الأحد «التحركات المقبلة للجنة العربية - الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة»، بحسب إفادة رسمية للمتحدث باسم «الخارجية المصرية»، السفير تميم خلاف.

وأكد الوزيران «استمرار التنسيق المشترك بين البلدين للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات».

ووفق إفادة «الخارجية المصرية»، فإن «الاتصال الهاتفي جاء في إطار التواصل الدوري بين البلدين لمتابعة الجهود الرامية إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير بالمنطقة».

كما استعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بين الجانبين إزاء آخر المستجدات الخاصة بتلك الأزمات.

وكانت القاهرة استضافت قمة عربية طارئة في الرابع من مارس (آذار) الماضي، اعتمدت «خطة عربية جامعة» لإعادة إعمار قطاع غزة، قد حظيت بعد ذلك بدعم إسلامي. وأشار البيان الختامي لـ«القمة» حين ذلك إلى «التنسيق في إطار اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المشتركة لإجراء الاتصالات، والقيام بالزيارات اللازمة للعواصم الدولية من أجل شرح الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتعبير عن الموقف المتمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء على أرضه، وحقه في تقرير مصيره».

ونهاية الشهر الماضي، استضافت القاهرة اجتماعاً وزارياً عربياً - إسلامياً بمشاركة أوروبية لمتابعة مخرجات القمة الطارئة، والترويج لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، تم خلاله «التوافق على أهمية وقف إطلاق النار، والدعم الكامل للخطة العربية لإعادة إعمار غزة»، بحسب بيان مشترك نشرته «الخارجية المصرية» آنذاك.

وأكد المشاركون أن «الخطة العربية لإعادة الإعمار تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه»، وشددوا على «رفضهم القاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، من غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية»، كما حذروا من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال.

وشارك في الاجتماع، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ووزراء خارجية السعودية ومصر وقطر وفلسطين والأردن وتركيا والبحرين والإمارات، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وممثلو دولتي إندونيسيا ونيجيريا.