رئيس مجلس الأمن: زيارتنا لدمشق دعم لسوريا ووحدة أراضيها

قال في مؤتمر صحافي إن المجتمع الدولي يرغب بمساعدتها للمضي قدماً نحو المستقبل

وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني يرافق وفد مجلس الأمن الدولي في زيارة إلى قمة جبل قاسيون بدمشق (سانا)
وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني يرافق وفد مجلس الأمن الدولي في زيارة إلى قمة جبل قاسيون بدمشق (سانا)
TT

رئيس مجلس الأمن: زيارتنا لدمشق دعم لسوريا ووحدة أراضيها

وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني يرافق وفد مجلس الأمن الدولي في زيارة إلى قمة جبل قاسيون بدمشق (سانا)
وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني يرافق وفد مجلس الأمن الدولي في زيارة إلى قمة جبل قاسيون بدمشق (سانا)

قال رئيس وفد مجلس الأمن إلى دمشق، صامويل زبوغار، خلال مؤتمر صحافي، اليوم، إن ما ترمي لتحقيقه من هذه البعثة، هو تضامن المجتمع الدولي في دعمه لسوريا ووحدتها ووحدة أراضيها.

وأشار زبوغار إلى لقاء الوفد بالعديد من مكونات المجتمع السوري، وقال: «تطرقنا للعديد من المواضيع»، مشدداً على أن المجتمع الدولي بكل ما لديه من أدوات وخبرات، يرغب بمساعدة سوريا للمضي قدماً نحو مستقبل أفضل و«أن نبني جسراً للوصول إلى هذا المستقبل».

يذكر أن الوفد الأممي إلى دمشق، يقوده المندوب الأستوني الدائم لدى الأمم المتحدة صامويل زبوغار، بوصفه رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، ويرافقه كل من المندوبين الدائمين، الأميركي مايك والتز، والبريطانية بربارا وودوارد، والفرنسي جيروم بونافون، والروسي فاسيلي نيبينزيا، والصيني هو فو كونغ، بالإضافة إلى بقية الأعضاء، الجزائري عمار بن جامع، والصومالي أبو بكر عثمان، والباكستاني عاصم افتخار أحمد، والدنماركية كريستينا ماركوس لاسينا، واليونانية أغليا بالتا، والغويانية كارولين رودريغيز - بيركيت، والبنمي إيلوي ألفارو دي ألبا، والكوري الجنوبي تشا جي - هون، والسيراليوني مايكل عمران كانو.

الممثل الدائم لسلوفينيا ورئيس مجلس الأمن الحالي صمويل زبوغار يتحدث خلال مؤتمر صحافي في دمشق الخميس (رويترز)

من جهة أخرى، أفاد مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، للإخبارية السورية، بأن زيارة أعضاء مجلس الأمن الدولي تمثل رسالة تضامن مع سوريا في ذكرى التحرير ووسط الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية التي كانت من النقاط الرئيسية التي ناقشها الرئيس الشرع مع أعضاء الوفد. وتابع أن استمرار إجماع أعضاء مجلس الأمن على دعم الشعب السوري، سينقل سوريا من بلد كان مصدّراً للأزمات إلى بلد مستقر يساعد في السلم والأمن الدوليين.

وأمل رئيس مجلس الأمن في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط»، أن تُسهم زيارة أعضاء مجلس الأمن في إعادة بناء ثقة السوريين بالأمم المتحدة، وتعزيز دعم العملية السياسية في البلاد. وقال: «نريد أن نساعد في إعادة بناء الثقة بالأمم المتحدة (...) ولهذا السبب نذهب إلى هناك حتى يرى الناس أن الأمم المتحدة قادمة الآن إلى سوريا». وأضاف: «نقول: هذه قيادة سورية ومملوكة لسوريا».


مقالات ذات صلة

روسيا تتوسط سرّاً بين إسرائيل وسوريا للتوصّل إلى اتفاق أمني

شؤون إقليمية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع في الكرملين بموسكو (الكرملين - وكالة الأنباء الألمانية)

روسيا تتوسط سرّاً بين إسرائيل وسوريا للتوصّل إلى اتفاق أمني

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب أنّ روسيا تتوسط سرّاً بين إسرائيل وسوريا للتوصّل إلى اتفاق أمني بين الجانبين، وذلك بمعرفة ورضا الإدارة الأميركية.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي قائد «قسد» مظلوم عبدي (رويترز)

الجنرال مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية

أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، التوصل إلى تفاهم مشترك مع الحكومة السورية، بشأن دمج القوى العسكرية.

«الشرق الأوسط» (الرقة (سوريا))
الاقتصاد مقر مصرف سوريا المركزي في دمشق (إكس)

مصرف سوريا المركزي يحدد بداية يناير المقبل لإطلاق العملة الجديدة

حدد حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر الحصرية، الأول من يناير 2026 موعداً لإطلاق العملة السورية الجديدة وبدء عملية استبدال العملة القديمة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي استهداف مجموعةً من خلية “سرايا الجواد” الإرهابية التابعة لسهيل الحسن بريف جبلة (الداخلية السورية)

عمليات أمنية في الساحل السوري تستهدف «سرايا الجواد» واعتقال قيادي سابق في «الطراميح»

ألقت قوات الأمن الداخلي القبض على شجاع الإبراهيم القيادي السابق في «فوج الطراميح» أحد الميليشيات التابعة لنظام الأسد، بعد كمين محكم في مشتى الحلو بريف طرطوس.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عناصر من قوات الشرطة السورية خلال عملية أمنية (وزارة الداخلية السورية) play-circle

سوريا تعلن مقتل قيادي بارز في تنظيم «داعش»

أعلنت السلطات السورية، الخميس، أنها قتلت قيادياً بارزاً في تنظيم «داعش» بالتنسيق مع «التحالف الدولي» في عملية «أمنية دقيقة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)

الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عنصراً في «الحرس الثوري» بشمال شرقي لبنان

سيارة استهدفتها غارة إسرائيلية في منطقة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا بشمال شرقي لبنان مما أدى لمقتل شخصين (متداول)
سيارة استهدفتها غارة إسرائيلية في منطقة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا بشمال شرقي لبنان مما أدى لمقتل شخصين (متداول)
TT

الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عنصراً في «الحرس الثوري» بشمال شرقي لبنان

سيارة استهدفتها غارة إسرائيلية في منطقة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا بشمال شرقي لبنان مما أدى لمقتل شخصين (متداول)
سيارة استهدفتها غارة إسرائيلية في منطقة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا بشمال شرقي لبنان مما أدى لمقتل شخصين (متداول)

أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنه قتل عنصراً مرتبطاً بـ«فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري الإيراني» في ضربة نفذها في لبنان، متهماً إياه بالتخطيط لشن هجمات ضد الدولة العبرية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه نفّذ غارة أسفرت عن مقتل «حسين محمود مرشد الجوهري، وهو من أبرز المخربين المنتمين إلى وحدة العمليات التابعة لفيلق القدس».

وقال إن العملية كانت مشتركة بين الجيش وجهاز «الشاباك».

وقتل شخصان في غارة إسرائيلية استهدفت صباح الخميس سيارة في منطقة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا في شمال شرقي لبنان. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية بأن مسيرة إسرائيلية «استهدفت سيارة على طريق حوش السيد علي قضاء الهرمل، وأدت إلى سقوط شهيدين نقلا إلى مستشفى البتول في مدينة الهرمل».

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مساء الخميس إن المستهدف في الناصرية (حوش السيد علي) هو المدعو حسين محمود مرشد الجوهري، مضيفاً أنه «من أبرز المخربين المنتمين إلى وحدة العمليات التابعة لفيلق القدس الإيراني (840)»، واتهمه الجيش بأنه «دفع خلال الأعوام الأخيرة بعمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل في الساحتين السورية واللبنانية».

وأضاف أدرعي: «عمل المدعو حسين تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني، وتورط في العمل الإرهابي ضد دولة إسرائيل وقوات الأمن بتوجيه إيراني».

وقال إن «الوحدة 840» تعتبر «وحدة العمليات التابعة لفيلق القدس، والتي يترأسها أصغر باقري ونائبه محمد رضى أنصاري، الوحدة المسؤولة عن توجيه العمل الإرهابي الإيراني ضد دولة إسرائيل».


الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر بارز بـ«فيلق القدس» الإيراني في غارة على لبنان

دخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية سابقة على جنوب لبنان (أرشيفية-د.ب.أ)
دخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية سابقة على جنوب لبنان (أرشيفية-د.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر بارز بـ«فيلق القدس» الإيراني في غارة على لبنان

دخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية سابقة على جنوب لبنان (أرشيفية-د.ب.أ)
دخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية سابقة على جنوب لبنان (أرشيفية-د.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه قتل شخصاً وصفه بأنه عنصر بارز في «فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري الإيراني»، في غارة على منطقة الناصرية بلبنان.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الغارة أسفرت عن مقتل حسين الجوهري، الذي قال إنه ينتمي لوحدة العمليات، التابعة لـ«فيلق القدس» الإيراني.

وأشار أدرعي، عبر حسابه على منصة «إكس»، إلى أن القتيل شارك في عمليات ضد إسرائيل «في الساحتين السورية واللبنانية»، خلال السنوات الأخيرة.

كانت وزارة الصحة اللبنانية قد أفادت، في وقت سابق، بـ«استشهاد مواطنين اثنين» في غارة إسرائيلية على سيارة، في قضاء الهرمل المُحاذي لسوريا. يأتي ذلك في وقت تُواصل فيه إسرائيل شنّ ضربات على لبنان، رغم وقف إطلاق النار المُبرم منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، عقب حربٍ امتدت لأكثر من عام بين الدولة العبرية و«حزب الله». وتقول إسرائيل إن الضربات تستهدف عناصر من الحزب المدعوم من إيران، إضافة إلى منشآت ومواقع تابعة له، وأن هدفها منعه من ترميم قدراته العسكرية بعد الحرب. ومنذ سريان الاتفاق، قُتل أكثر من 340 شخصاً بغارات إسرائيلية في لبنان، وفق بيانات وزارة الصحة. وسبق للدولة العبرية أن أعلنت، في يوليو (تموز) الماضي، أنها قتلت «مُخرّباً كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدفع بمخططات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين... نيابة عن (فيلق القدس)»، وذلك في ضربة جوية قرب بيروت. وشنّت إسرائيل، في يونيو (حزيران) 2025، هجوماً غير مسبوق على إيران استهدف مواقع عسكرية ونووية، إضافة إلى مناطق سكنية. وأشعل الهجوم حرباً استمرت 12 يوماً، ردّت خلالها إيران بهجمات بطائرات مُسيّرة وصواريخ على إسرائيل. ودخل وقف إطلاق النار بين البلدين حيّز التنفيذ في 24 يونيو.


الجنرال مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية

اجتماع الهيئة الاستشارية لدعم لجنة تفاوض شمال شرقي سوريا مع دمشق في مدينة الطبقة الخميس (نورث برس)
اجتماع الهيئة الاستشارية لدعم لجنة تفاوض شمال شرقي سوريا مع دمشق في مدينة الطبقة الخميس (نورث برس)
TT

الجنرال مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية

اجتماع الهيئة الاستشارية لدعم لجنة تفاوض شمال شرقي سوريا مع دمشق في مدينة الطبقة الخميس (نورث برس)
اجتماع الهيئة الاستشارية لدعم لجنة تفاوض شمال شرقي سوريا مع دمشق في مدينة الطبقة الخميس (نورث برس)

أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، مظلوم عبدي، التوصل إلى تفاهم مشترك مع الحكومة السورية، بشأن دمج القوى العسكرية بما يتماشى مع ما وصفه بالمصلحة العامة، مؤكداً أن عدداً من القضايا السياسية والدستورية ما زال يحتاج إلى وقت وحوارات أعمق.

وفي كلمة مصورة ألقاها خلال مشاركته في اجتماع الهيئة الاستشارية للجنة تفاوض الإدارة الذاتية مع دمشق، المنعقد في مدينة الطبقة، قال عبدي: «هناك تقدم في تشكيل رؤية مشتركة مع دمشق بخصوص المعابر والحدود والثروات الباطنية لكل السوريين»، مؤكداً أن الثروات الباطنية هي ملك لجميع السوريين، وليست حكراً على جهة بعينها.

ونقل موقع تلفزيون سوريا، الخميس، عن عبدي قول: «إن الاجتماع ناقش آخر المستجدات السياسية على الساحة السورية، إضافة إلى اتفاقية 10 مارس (آذار)، مشيراً إلى وجود تقارب في الآراء حول ملفات أساسية». وأضاف أن شكل النظام السياسي في سوريا، وآليات التشاركية بين المكونات، يعدان من الركائز الأساسية لأي حل، لافتاً إلى أن ذلك يتطلب حوارات أعمق للوصول إلى دستور يعكس تطلعات السوريين كافة.

وبيّن قائد «قسد» أن هناك أموراً دستورية تحتاج إلى وقت للوصول إلى حل يشمل كل سوريا، مشيراً إلى أنه «نرى بأن الحل في سوريا يجب أن يكون لا مركزياً، ونريد أن يدير أبناء مناطق شمال وشرق سوريا مناطقهم ضمن إطار دستوري»، معرباً عن أمله في التوصل خلال الفترة المقبلة إلى اتفاقات شاملة حول القضايا العالقة.

وأشار إلى أن بعض الملفات الدستورية لا تزال قيد النقاش، وأن الوصول إلى حل يشمل كامل الجغرافيا السورية يتطلب وقتاً وتوافقاً وطنياً أوسع، وفق قناة «روجافا» الرسمية التابعة «للإدارة الذاتية».

ويتضمن الاتفاق الموقع في 10 مارس (آذار) الماضي بين الرئيس السوري أحمد الشرع ومظلوم عبدي، دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة وحماية حقوق جميع السوريين، مع الالتزام بعدم الانقسام وإنهاء الخلافات قبل نهاية العام الحالي.

ونقلت صحيفة «الوطن» السورية، الخميس، عن مصدر بالحكومة نفيه الأنباء عن قرب التوصل إلى اتفاق عسكري بين الحكومة السورية و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد).

وشدد المصدر على أن الاتصالات مع «قسد» متوقفة حالياً، وأن الحكومة تدرس رد «قوات سوريا الديمقراطية» على مقترح من وزارة الدفاع السورية.