لم تكد طائرة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر تغادر بيروت، حتى عادت المسيّرات الإسرائيلية للتحليق فوق أجوائه، في إشارة إلى أنّ الهدوء الذي رافق الزيارة، كان محسوباً ومؤقّتاً وفرضته اعتبارات الزيارة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، التقيا الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس «في ظل التهديدات الإسرائيلية للبنان»، وقبل زيارتها المقبلة إلى العاصمة اللبنانية.
إلى ذلك، نشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على حسابه في «إكس» شريط فيديو قال فيه إن الوحدة 121 التابعة لـ«حزب الله» تقف خلف اغتيال أربع شخصيات لبنانية بارزة هي: جوزيف سكاف، منير أبو رجيلي، جو بجاني، لقمان سليم، لأنهم كانوا على وشك كشف خيوط تتعلق بانفجار مرفأ بيروت عام 2020.
وكان البابا ليو قد زار موقع انفجار المرفأ، حيث وقف في صلاة صامتة إجلالاً لأرواح ضحايا الانفجار، وصافح عدداً من الأهالي الذين استقبلوه بالدموع، حاملين صور أحبائهم.
