تنتظر قوى «الإطار التنسيقي» بقلق زيارة مارك سافايا، مبعوث الرئيس الأميركي، إلى بغداد، وتسعى إلى تجاوز انقسام بشأن المرشحين لمنصب رئيس الوزراء، وحسم هذا الملف قبيل بدء مهمته.
ويرى سافايا أن العراق يقف عند مفترق طرق، بين حصر السلاح أو العودة إلى «دوامة التعقيد»، حسب تدوينة له على منصة «إكس».
وكتب سافايا، الكلداني العراقي الأصل، في تدوينته: «يقف العراق عند مفترق طرق حاسم، فإما أن يتجه نحو مؤسسات مستقلة قادرة على إنفاذ القانون وجذب الاستثمارات، وإما أن يعود إلى دوامة التعقيد التي أثقلت كاهل الجميع».
وأضاف: «ما نحتاج إليه اليوم هو دعم مسيرة البلاد، واحترام الدستور، وتعزيز فصل السلطات، والالتزام الراسخ مقروناً بتحرك ملموس لإبعاد السلاح عن السياسة، هذا هو الطريق لبناء عراق قوي يحظى باحترام العالم».
