أبلغت إسرائيل، الأمم المتحدة، أنها لن تسمح إلا بدخول 300 شاحنة مساعدات، تمثل نصف العدد المتفق عليه، إلى قطاع غزة ابتداءً من الأربعاء.
وجاء في مذكرة اطلعت عليها «رويترز»، وأكدتها المنظمة الدولية، أن إسرائيل أبلغت المنظمة كذلك بأنها لن تسمح بدخول أي وقود أو غاز إلى القطاع إلا لاحتياجات محددة تتعلق بالبنية التحتية الإنسانية.
وأكدت أولغا تشيريفكو، المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في غزة، أن المنظمة الدولية تلقت المذكرة من وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الذراع العسكرية الإسرائيلية المشرفة على تدفق المساعدات إلى القطاع.
وكانت الوحدة قد قالت يوم الجمعة إنها تتوقع دخول نحو 600 شاحنة مساعدات إلى غزة يومياً خلال وقف إطلاق النار.
وأفادت مذكرة وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق بأن القيود فرضت بسبب «انتهاك (حماس) للاتفاق المتعلق بالإفراج عن رفات الرهائن».
من جهته، هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الثلاثاء، بقطع إمدادات المساعدات عن غزة إذا لم تُعد «حماس» رفات الجنود من القطاع.
في الأثناء، أكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنّ من المتوقع ورود أخبار بشأن بقية الرهائن القتلى «في غضون ساعات».
وقال بن غفير في منشور على تطبيق «تلغرام»: «أدعو رئيس الحكومة إلى توجيه إنذار واضح لـ(حماس): إذا لم تعيدوا على الفور جميع جثث جنودنا الذين سقطوا واستمررتم في المماطلة، سنوقف على الفور جميع إمدادات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة».

