فتحت زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بيروت أمس باباً لـ«طيّ الماضي وصناعة المستقبل»، بتأكيده على أن «صفحة جديدة تُفتح مع لبنان» بعد سقوط نظام بشار الأسد.
زيارة الشيباني هي الأولى لمسؤول رسمي سوري إلى لبنان منذ سقوط الأسد، حيث أكّد فيها أن السلطات الحالية في سوريا «تحترم سيادة لبنان»، ومبدأ «عدم التدخل في شؤونه الداخلية». وأضاف: «نريد أن نتجاوز مع لبنان عقبات الماضي».
ووُصفت الزيارة في بيروت بأنها «زيارة كسر جليد»، وتفتح «باباً جديداً» للعلاقات مع لبنان، ونوقشت خلالها ملفات اقتصادية وأمنية وقضائية، فيما طلب الرئيس اللبناني جوزيف عون تعيين سفير سوري جديد في لبنان لمتابعة كل المسائل من خلال السفارتين في كل من دمشق وبيروت، بعد تعليق العمل بالمجلس الأعلى اللبناني ــ السوري.

