«الحوثي» يؤكد البقاء في حالة «انتباه وجاهزية تامة» حتى بدء سريان اتفاق غزة

مُوالون للجماعة الحوثية خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمها (أ.ف.ب)
مُوالون للجماعة الحوثية خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمها (أ.ف.ب)
TT

«الحوثي» يؤكد البقاء في حالة «انتباه وجاهزية تامة» حتى بدء سريان اتفاق غزة

مُوالون للجماعة الحوثية خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمها (أ.ف.ب)
مُوالون للجماعة الحوثية خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمها (أ.ف.ب)

أعلن زعيم «الحوثيين» عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، أن جماعته ستراقب عن كثب إن كان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية سيطبّق فعلاً قبل إيقاف عملياتهم ضد الدولة العبرية.

وقال الحوثي: «سنبقى في حالة انتباه وجاهزية تامة ورصد كامل بدقة وعناية لمرحلة التنفيذ لهذا الاتفاق. هل سيفضي هذا الاتفاق فعلاً إلى إنهاء العدوان على قطاع غزة... هذا كان هدفنا أصلاً من الإسناد».

وأضاف، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية: «علينا أن نكون في أعلى مستويات الحذر والجاهزية، وأن نستمر في زخمنا الهائل».

ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل و«حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر هجوم للحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل، يطلق «الحوثيون» صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة باتجاه الدولة العبرية بانتظام، وغالباً ما تعلن إسرائيل اعتراضها.

كما يشنّون هجمات في البحر الأحمر على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل. وتقول جماعة «الحوثي» إن هجماتهم تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في غزة.

في المقابل، شنّت إسرائيل ضربات دامية على مناطق سيطرة «الحوثيين»، استهدفت موانئ ومحطات طاقة ومطار صنعاء الدولي.

في أغسطس (آب)، قتلت إسرائيل رئيس حكومة «الحوثيين» أحمد غالب ناصر الرهوي و9 من وزرائه في ضربات جوية على منطقة صنعاء.


مقالات ذات صلة

معاناة الموظفين الأمميين تتفاقم في سجون الحوثيين

خاص الأمم المتحدة أجلت موظفيها الأجانب من صنعاء وتركت الموظفين المحليين (إعلام محلي)

معاناة الموظفين الأمميين تتفاقم في سجون الحوثيين

يواجه عشرات من موظفي الأمم المتحدة اليمنيين مصيراً مجهولاً داخل سجون جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
خاص رئيس هيئة الأركان الفريق صغير بن عزيز خلال استقبال العميد المنشق عن الحوثيين صلاح الصلاحي (القوات المسلحة اليمنية) play-circle

خاص الجيش اليمني يبشّر أنصاره بمزيد من الانشقاقات في صفوف الحوثيين

الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية يؤكد أن الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من الانشقاقات داخل صفوف الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي مقتل رئيس أركان الحوثيين شكَّل ضربة قاصمة للجماعة (إعلام محلي)

الضربات الإسرائيلية تفرض على الحوثيين هيكلة جديدة للقيادة

ذكرت مصادر يمنية أن الضربات التي وجهتها تل أبيب للحوثيين دفعت زعيم الجماعة إلى تبني مشروع لإعادة هيكلة داخلية، وإزاحة الأطراف المتصارعة على الأموال.

محمد ناصر (تعز)
المشرق العربي كشف الوزير أن جماعة الحوثي الإرهابية في أضعف حالتها (تصوير: تركي العقيلي)

وزير يمني لـ «الشرق الأوسط»: الحوثيون في أضعف حالاتهم

قال وزير الداخلية اليمني اللواء إبراهيم حيدان في حوار مع «الشرق الأوسط» إن الحوثيين في أضعف حالاتهم، مبيناً أن «العمليات الأخيرة التي طالت قيادات حكومية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
خاص كشف وزير الداخلية اليمني أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عناصر إيرانيين ومن حزب الله اللبناني (تصوير تركي العقيلي) play-circle 01:09

خاص وزير الداخلية اليمني لـ«الشرق الأوسط»: ضبط عناصر من «حزب الله» في عدن

أكد فيه وزير الداخلية اليمني أن الشراكة الأمنية مع السعودية في أفضل مراحلها، وكشف أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عناصر إيرانيين ومن «حزب الله» اللبناني.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

جرحى جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة في جنوب لبنان

سيارة متضررة ملقاة وسط الأنقاض تظهر في موقع استهدفه الجيش الإسرائيلي بقضاء صور بجنوب لبنان (إ.ب.أ)
سيارة متضررة ملقاة وسط الأنقاض تظهر في موقع استهدفه الجيش الإسرائيلي بقضاء صور بجنوب لبنان (إ.ب.أ)
TT

جرحى جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة في جنوب لبنان

سيارة متضررة ملقاة وسط الأنقاض تظهر في موقع استهدفه الجيش الإسرائيلي بقضاء صور بجنوب لبنان (إ.ب.أ)
سيارة متضررة ملقاة وسط الأنقاض تظهر في موقع استهدفه الجيش الإسرائيلي بقضاء صور بجنوب لبنان (إ.ب.أ)

كشفت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية اليوم (السبت)، أن مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين سيارة في جنوب لبنان.

وقالت الوكالة: «نفذت مسيرة معادية نحو الثامنة من صباح اليوم، غارة جوية بصاروخين موجهين مستهدفة سيارة قرب مستشفى صلاح غندور في مدينة بنت جبيل، ما أدى إلى وقوع إصابات».

وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد أكد أمس «التزام لبنان باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، ولكن للأسف، ووفقاً لهذا الاتفاق كان من المفترض أن تنسحب إسرائيل كلياً وبشكل كامل من الجنوب بعد مرور 60 يوماً على الاتفاق، إلا أنها لا تزال تحتل 5 تلال، وهي تضاعف من اعتداءاتها على لبنان في ظل مزيد من التهديدات اليومية ضده وضد أبنائه».


الشرع إلى البيت الأبيض بـ«صفحة بيضاء»

الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي رئيس البرازيل لويز لولا دا سيلفا في مدينة بيليم بولاية بارا على هامش مؤتمر المناخ الأممي (كوب 30) يوم الخميس (الرئاسة البرازيلية - أ.ف.ب)
الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي رئيس البرازيل لويز لولا دا سيلفا في مدينة بيليم بولاية بارا على هامش مؤتمر المناخ الأممي (كوب 30) يوم الخميس (الرئاسة البرازيلية - أ.ف.ب)
TT

الشرع إلى البيت الأبيض بـ«صفحة بيضاء»

الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي رئيس البرازيل لويز لولا دا سيلفا في مدينة بيليم بولاية بارا على هامش مؤتمر المناخ الأممي (كوب 30) يوم الخميس (الرئاسة البرازيلية - أ.ف.ب)
الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي رئيس البرازيل لويز لولا دا سيلفا في مدينة بيليم بولاية بارا على هامش مؤتمر المناخ الأممي (كوب 30) يوم الخميس (الرئاسة البرازيلية - أ.ف.ب)

تتجه الأنظار إلى لقاء يوصف بأنه تاريخي في البيت الأبيض بعد غدٍ، الاثنين، حيث يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نظيره السوري أحمد الشرع، في أول زيارة من نوعها لرئيس سوري إلى العاصمة الأميركية.

وحظي الشرع، عشية اللقاء، بدعم أممي واضح، إذ صوّت مجلس الأمن، الخميس، على رفع اسمه من قائمة عقوبات الإرهاب الأممية، في خطوة تمنحه «صفحة بيضاء» قبل ولوج البيت الأبيض، وتُكرس جهوده لإعادة سوريا إلى المجتمع الدولي بعد عزلة طويلة خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ويُنتظر أن يوقع الشرع خلال زيارته البيت الأبيض على اتفاق لانضمام سوريا إلى التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، الذي تقوده الولايات المتحدة.

وقبل انتقاله إلى واشنطن، شارك الشرع في مؤتمر المناخ الأممي (كوب 30) في البرازيل.

وصوّت مجلس الأمن على قرار بموجب الفصل السابع أعدته البعثة الأميركية، بغالبية 14 من الأصوات الـ15 في المجلس، فيما امتنعت الصين عن التصويت.

ويشطب القرار اسمي الشرع ووزير داخليته أنس خطاب، من قائمة الجزاءات المفروضة على «داعش» و«القاعدة». وسارعت بريطانيا إلى رفع عقوباتها عنهما، فيما أكد الاتحاد الأوروبي استعداده للقيام بخطوة مماثلة.


ترمب يرى «قوة غزة» قريبة جداً... وإسرائيل تحارب الأنفاق

فلسطينيون يفرون من قنابل غاز أطلقها الجيش الإسرائيلي نحوهم بعد احتجاجهم أمس على مصادرة المستوطنين لأراضيهم شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يفرون من قنابل غاز أطلقها الجيش الإسرائيلي نحوهم بعد احتجاجهم أمس على مصادرة المستوطنين لأراضيهم شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
TT

ترمب يرى «قوة غزة» قريبة جداً... وإسرائيل تحارب الأنفاق

فلسطينيون يفرون من قنابل غاز أطلقها الجيش الإسرائيلي نحوهم بعد احتجاجهم أمس على مصادرة المستوطنين لأراضيهم شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يفرون من قنابل غاز أطلقها الجيش الإسرائيلي نحوهم بعد احتجاجهم أمس على مصادرة المستوطنين لأراضيهم شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن القوات الدولية ستنتشر في غزة في وقت قريب جداً، خرج وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ليعلن أنه أصدر أوامر إلى الجيش بتدمير ومحو جميع أنفاق حركة «حماس» في قطاع غزة، «حتى آخر نفق».

وعزز الإجراء الإسرائيلي التقديرات الفلسطينية والإقليمية بأن تل أبيب تفضل التعامل المباشر مع «حماس»، وليس عبر القوة المنتظرة، التي تنص صلاحياتها على نزع سلاح الحركة، وقال كاتس، في تغريدة عبر حسابه في منصة «إكس»: «إذا لم تكن هناك أنفاق، فلن تكون هناك (حماس)».

وتسعى إسرائيل إلى هزيمة «حماس» من خلال تجريدها من سلاحها وتدمير شبكة أنفاقها، وهي مهمة لم تستطع إنجازها خلال عامين من الحرب المدمرة.

وقال المعلق العسكري في صحيفة «معاريف» آفي أشكنازي إن «تصريح كاتس الحازم، جاء في وقت قرر فيه الجيش الإسرائيلي تكثيف وتيرة العمل في القطاع لتحقيق المزيد من الإنجازات، قبل بدء المرحلة الثانية من الاتفاق».