تقرير: وسطاء يعتقدون أن «حماس» منفتحة على فكرة نزع سلاحها «جزئياً»

مع ضمان ترمب عدم استئناف إسرائيل لحرب غزة

الدخان يتصاعد من شمال غزة مع استمرار الهجوم الإسرائيلي على القطاع (أ.ب)
الدخان يتصاعد من شمال غزة مع استمرار الهجوم الإسرائيلي على القطاع (أ.ب)
TT

تقرير: وسطاء يعتقدون أن «حماس» منفتحة على فكرة نزع سلاحها «جزئياً»

الدخان يتصاعد من شمال غزة مع استمرار الهجوم الإسرائيلي على القطاع (أ.ب)
الدخان يتصاعد من شمال غزة مع استمرار الهجوم الإسرائيلي على القطاع (أ.ب)

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، اليوم الأربعاء، عن مصادر مطلعة قولها إن بعض الوسطاء العرب يعتقدون أن بإمكانهم إقناع حركة «حماس» بنزع سلاحها جزئياً، وهي خطوة لطالما شكلت خطاً أحمر بالنسبة للحركة الفلسطينية.

وأوضحت المصادر، التي لم تسمها الصحيفة، أن حركة «حماس» قد توافق على تسليم بعض أسلحتها إذا ضمن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عدم استئناف إسرائيل للحرب على غزة.

وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن القيادي في «حماس»، عزت الرشق، أحجم عن التعليق رداً على أسئلة مفصلة بخصوص ما إذا كانت الحركة منفتحة على التخلي عن أي من أسلحتها.

واليوم، بدأت الجلسة الموسعة للقاءات شرم الشيخ المصرية الخاصة بتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غزة.

وذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» أن ذلك جاء بعد وصول رؤساء الوفود المشاركة، والوفد الأميركي برئاسة ستيف ويتكوف، ومعه جاريد كوشنر، ورئيس الوفد الإسرائيلي رون ديرمر، إلى القاعة الرئيسية للاجتماعات الموسعة.

وكان المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» طاهر النونو، قد قال، في وقت سابق، إن المفاوضات الجارية في مدينة شرم الشيخ المصرية تركزت حول آليات تنفيذ إنهاء الحرب في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وتبادل الأسرى.

وأعلن النونو من شرم الشيخ تبادل كشوف الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم، وفق المعايير والأعداد المتفق عليها، وأكد أن الوسطاء يبذلون جهوداً كبيرة لإزالة أي عقبات أمام خطوات تطبيق وقف إطلاق النار، قائلاً: «روح من التفاؤل تسري بين الجميع».


مقالات ذات صلة

تقرير: أميركا وعدت بممر آمن لمقاتلي «حماس» في رفح مقابل إعادة رفات غولدن

المشرق العربي سيارات الصليب الأحمر تنقل جثمان هدار غولدن في قطاع غزة (رويترز) play-circle

تقرير: أميركا وعدت بممر آمن لمقاتلي «حماس» في رفح مقابل إعادة رفات غولدن

وعدت أميركا «حماس» بتوفير ممر آمن لنحو 200 مقاتل من أعضاء الحركة محاصَرين في رفح بجنوب غزة، مقابل إعادة رفات الرهينة الإسرائيلي الملازم هدار غولدن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش (رويترز)

الإمارات ترجِّح عدم المشاركة في قوة الاستقرار الدولية في غزة

أفاد المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش، الاثنين، بأن الإمارات لا ترجِّح المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة، نظراً لافتقارها إلى إطار عمل واضح.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
المشرق العربي جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)

قيادي في «حماس»: اتفقنا مع مصر على لجنة لإدارة غزة لكن إسرائيل تعطل تشكيلها

قال القيادي في حركة «حماس» علي بركة، الأحد، إن الحركة توصلت إلى اتفاق مع مصر على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة لكن إسرائيل تعطل تشكيلها.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية الحكومة الإسرائيلية تقول إنه لن يتم نشر جنود أتراك في غزة (أ.ب)

إسرائيل: لن تكون هناك قوات تركية في غزة

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان، الأحد، إنه لن يتم نشر جنود أتراك في غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي فلسطينية تحمل طفلها بين مبانٍ مدمرة على طريق قرب مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle

مصر وقطر تؤكدان ضرورة تحديد ولاية قوة دعم الاستقرار الدولية وصلاحياتها في غزة

أكدت مصر وقطر، الأحد، ضرورة تحديد ولاية قوة دعم الاستقرار الدولية وصلاحياتها بما يدعم جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

تقرير: أميركا وعدت بممر آمن لمقاتلي «حماس» في رفح مقابل إعادة رفات غولدن

سيارات الصليب الأحمر تنقل جثمان هدار غولدن في قطاع غزة (رويترز)
سيارات الصليب الأحمر تنقل جثمان هدار غولدن في قطاع غزة (رويترز)
TT

تقرير: أميركا وعدت بممر آمن لمقاتلي «حماس» في رفح مقابل إعادة رفات غولدن

سيارات الصليب الأحمر تنقل جثمان هدار غولدن في قطاع غزة (رويترز)
سيارات الصليب الأحمر تنقل جثمان هدار غولدن في قطاع غزة (رويترز)

وعدت الولايات المتحدة حركة «حماس» الفلسطينية بتوفير ممر آمن لنحو 200 مقاتل من أعضاء «الحركة» محاصَرين في رفح بجنوب قطاع غزة، مقابل إعادة رفات الرهينة الإسرائيلي الملازم هدار غولدن، وفق ما أفادت مصادر مطّلعة على المفاوضات، لموقع «والا» الإسرائيلي، يوم الأحد.

وأفاد المصدر بأن الحركة تواصلت مع وفد التفاوض الأميركي عبر وسطاء، وطلبت ممراً آمناً للمقاتلين المتحصنين في منطقة رفح، الخاضعة لسيطرة إسرائيل في غزة. إلا أن المصدر لم يوضح إلى أين سيُنقل هؤلاء المقاتلون، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن يُنقلوا إلى مصر، وليس إلى قطاع غزة.

وأكدت إسرائيل أن الرفات الذي تسلّمته، الأحد، من حركة «حماس» يعود للضابط هدار غولدن، الذي قُتل خلال حرب غزة عام 2014. وأعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، أنه جرى العثور على رفاته في نفق برفح جنوب قطاع غزة، السبت.

وقُتل، في حرب عام 2014 عسكري إسرائيلي آخر هو آرون شاؤول، وعُثر على جثته، في وقت سابق من هذا العام خلال الحرب الأخيرة التي اندلعت على أثر هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وفشلت الجهود المبذولة لتأمين عودة رفات غولدن وشاؤول في عمليات التبادل السابقة.

وكان غولدن (23 عاماً) عنصراً في وحدة إسرائيلية مكلفة بتحديد أنفاق «حماس» وتدميرها، عندما قُتل في الأول من أغسطس (آب) 2014، بعد ساعات فقط من سَريان وقف إطلاق نار إنساني لمدة 72 ساعة. وقال الجيش الإسرائيلي إن فريقه تعرّض لإطلاق نار من مسلّحين قاموا بقتله واحتجاز جثمانه.

وأدرجت إسرائيل اسم غولدن ضِمن قائمة الرهائن الموتى الذين تسعى إلى استعادة رفاتهم، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة.

وزعم مسؤولون أتراك أن أنقرة لعبت «دوراً محورياً» في تسهيل عودة رفات غولدن إلى إسرائيل، بعد «جهود مكثفة تعكس التزام (حماس) الواضح بوقف إطلاق النار». وقال مسؤول، لوكالة «رويترز»: «في الوقت نفسه، نعمل على ضمان مرور آمن لنحو 200 مدني من سكان غزة محاصَرين حالياً في الأنفاق».

وأفادت قناة «N12» الإخبارية بأن تركيا ضغطت على «حماس» لعدم تسليم غولدن، حتى تضمن «الحركة» مروراً آمناً لمقاتليها. ومع ذلك، أُعيد الرفات قبل أن يوافق الجيش الإسرائيلي على مرور المقاتلين المحاصَرين في رفح.

وأعلنت «كتائب القسام»، الأحد، أن المقاتلين المتحصنين في رفح لن يستسلموا لإسرائيل، وحثّت الوسطاء على إيجاد حل لـ«أزمة تهدد وقف إطلاق النار» المستمر منذ شهر، رغم بعض الانتهاكات.

وقالت مصادر مقرَّبة من جهود الوساطة، لـ«رويترز»، الخميس، إن المقاتلين قد يسلّمون أسلحتهم، مقابل المرور إلى مناطق أخرى من القطاع، بموجب اقتراح يهدف إلى حل الجمود.

وقال مسؤول أمني مصري إن الوسطاء المصريين اقترحوا، مقابل المرور الآمن، أن يُسلّم المقاتلون، الذين ما زالوا في رفح، أسلحتهم إلى مصر، ويُقدموا تفاصيل عن الأنفاق هناك لتدميرها.

ووفق صحيفة «جيروزاليم بوست»، يُرجّح أن تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لتخفيف موقفها تجاه المقاتلين في الأنفاق. ويُقدِّر مسؤولون إسرائيليون كبار أن الضغط الأميركي سيدفع إسرائيل إلى إبداء مرونة بشأن هذه القضية.

وقال مسؤول: «ظاهرياً، يُصرّح الجميع بأن إسرائيل لن تسمح لهؤلاء الإرهابيين بمغادرة الأنفاق، حتى لو ألقوا أسلحتهم... لكن خلف الأبواب المغلقة، يُقرّ الجميع بأنه إذا كان هناك ضغط أميركي كبير بشأن هذه القضية، فلن يكون أمام إسرائيل خيار سوى التنازل».


قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة بجنوب لبنان

موقع قصف سيارة بطائرة مُسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان (إ.ب.أ)
موقع قصف سيارة بطائرة مُسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان (إ.ب.أ)
TT

قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة بجنوب لبنان

موقع قصف سيارة بطائرة مُسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان (إ.ب.أ)
موقع قصف سيارة بطائرة مُسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان (إ.ب.أ)

أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء، صباح اليوم الاثنين، مقتل شخص في غارة إسرائيلية على سيارة على طريق البيسارية بجنوب البلاد.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن مُسيرة إسرائيلية «استهدفت صباحاً سيارة على أوتوستراد الصرفند-البيسارية»، مضيفة أن الغارة «أدت إلى سقوط شهيد».

وأشارت الوكالة إلى «تحليق مُسيّرة فوق مكان الغارة التي استهدفت السيارة».

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مقتل مواطن، في قصف إسرائيلي على جنوب البلاد.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة، التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحافي، إن «غارة للعدو الإسرائيلي على طريق الصوانة-خربة سلم أدت إلى استشهاد مواطن».

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، «استهدف الطيران المُسير المُعادي بثلاثة صواريخ سيارة بين الصوانة وخربة سلم».

ويوم السبت، تسببت سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان في مقتل ثلاثة أشخاص.

وجرى التوصل إلى هدنة بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، بوساطة أميركية، بعد قصف متبادل لأكثر من عام، لكن إسرائيل ما زالت تسيطر على مواقع في جنوب لبنان، رغم اتفاق الهدنة وتواصل شن هجمات على شرق البلاد وجنوبها.


الإمارات ترجِّح عدم المشاركة في قوة الاستقرار الدولية في غزة

المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش (رويترز)
المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش (رويترز)
TT

الإمارات ترجِّح عدم المشاركة في قوة الاستقرار الدولية في غزة

المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش (رويترز)
المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش (رويترز)

أفاد المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش، الاثنين، بأن الإمارات لا ترجِّح المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة، نظراً لافتقارها إلى إطار عمل واضح.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد قال قرقاش خلال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي: «لا ترى الإمارات حتى الآن إطار عمل واضح لقوة حفظ الاستقرار. وفي ظل هذه الظروف، لن تشارك على الأرجح في مثل هذه القوة».

وتعد القوة المتعددة الجنسيات التي من المرجح أن تشمل قوات من مصر وقطر وتركيا، جزءاً من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب في غزة.

ومن المفترض أن تدرِّب القوة الدولية عناصر شرطة فلسطينيين في قطاع غزة، بدعم من مصر والأردن. كما ستتولى القوة مهمة تأمين المناطق الحدودية.