90 % من قطاع غزة دُمر تماماً بعد عامين من الحرب الإسرائيلية

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)
TT

90 % من قطاع غزة دُمر تماماً بعد عامين من الحرب الإسرائيلية

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)

ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في تحديث إحصائي، الأحد، أن 90 في المائة من قطاع غزة دُمر تماماً بعد عامين من الحرب الإسرائيلية.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن 80 في المائة من مساحة القطاع باتت تحت سيطرة إسرائيل عبر «الاجتياح والتهجير»، مضيفاً أن إسرائيل ألقت أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات على غزة منذ اندلاع الحرب.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن بياناته تغطي الفترة من السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى الخامس من أكتوبر الحالي.


مقالات ذات صلة

ترمب يرى «قوة غزة» قريبة جداً... وإسرائيل تحارب الأنفاق

المشرق العربي فلسطينيون يفرون من قنابل غاز أطلقها الجيش الإسرائيلي نحوهم بعد احتجاجهم أمس على مصادرة المستوطنين لأراضيهم شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

ترمب يرى «قوة غزة» قريبة جداً... وإسرائيل تحارب الأنفاق

بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن القوات الدولية ستنتشر في غزة في وقت قريب جداً، خرج وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ليعلن أنه أصدر

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي أطفال فلسطينيون وسط الأنقاض في جباليا بشمال قطاع غزة (رويترز) play-circle

مصدر: أذربيجان لن ترسل قوات حفظ سلام إلى غزة إلا إذا توقف القتال تماماً

قال مصدر في وزارة الخارجية الأذربيجانية، الجمعة، إن بلاده لا تعتزم إرسال قوات حفظ سلام إلى قطاع غزة ما لم يكن هناك وقف كامل للقتال هناك بين إسرائيل و«حماس».

«الشرق الأوسط» (باكو )
ثقافة وفنون خلال عرض فيلم «البحر» في تل أبيب (رويترز)

فيلم إسرائيلي مرشح للأوسكار يثير تعاطفاً مع الفلسطينيين ويزعج الحكومة

يأمل مخرج فيلم إسرائيلي مرشح لجوائز الأوسكار لعام 2026 ويجسد رحلة فتى فلسطيني يسعى لرؤية البحر أن يسهم العمل السينمائي في إيقاظ التعاطف داخل إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ فلسطينيون يصلون أمام الأنقاض بعد عودتهم إلى حيّهم المدمر بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» (رويترز)

مسؤولون: المخابرات الأميركية رصدت وجود تحذيرات إسرائيلية من ارتكاب جرائم حرب في غزة

معلومات مخابراتية العام الماضي تُفيد بأن مستشارين قانونيين في الجيش الإسرائيلي حذّروا من وجود أدلة قد تدعم اتهامات تتعلق بارتكاب جرائم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا منظر عام لمخيم للنازحين الفلسطينيين في مدرسة تحولت إلى مأوى بحي الرمال بمدينة غزة (أ.ف.ب)

«قوة الاستقرار» في غزة إلى ترتيبات مُيسرة أم تعقيدات؟

قال دونالد ترمب إنه يتوقع وصول القوة الدولية لحفظ الاستقرار إلى غزة «قريباً جداً».

محمد محمود (القاهرة)

جرحى جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة في جنوب لبنان

سيارة متضررة ملقاة وسط الأنقاض تظهر في موقع استهدفه الجيش الإسرائيلي بقضاء صور بجنوب لبنان (إ.ب.أ)
سيارة متضررة ملقاة وسط الأنقاض تظهر في موقع استهدفه الجيش الإسرائيلي بقضاء صور بجنوب لبنان (إ.ب.أ)
TT

جرحى جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة في جنوب لبنان

سيارة متضررة ملقاة وسط الأنقاض تظهر في موقع استهدفه الجيش الإسرائيلي بقضاء صور بجنوب لبنان (إ.ب.أ)
سيارة متضررة ملقاة وسط الأنقاض تظهر في موقع استهدفه الجيش الإسرائيلي بقضاء صور بجنوب لبنان (إ.ب.أ)

كشفت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية اليوم (السبت)، أن مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين سيارة في جنوب لبنان.

وقالت الوكالة: «نفذت مسيرة معادية نحو الثامنة من صباح اليوم، غارة جوية بصاروخين موجهين مستهدفة سيارة قرب مستشفى صلاح غندور في مدينة بنت جبيل، ما أدى إلى وقوع إصابات».

وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد أكد أمس «التزام لبنان باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، ولكن للأسف، ووفقاً لهذا الاتفاق كان من المفترض أن تنسحب إسرائيل كلياً وبشكل كامل من الجنوب بعد مرور 60 يوماً على الاتفاق، إلا أنها لا تزال تحتل 5 تلال، وهي تضاعف من اعتداءاتها على لبنان في ظل مزيد من التهديدات اليومية ضده وضد أبنائه».


الشرع إلى البيت الأبيض بـ«صفحة بيضاء»

الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي رئيس البرازيل لويز لولا دا سيلفا في مدينة بيليم بولاية بارا على هامش مؤتمر المناخ الأممي (كوب 30) يوم الخميس (الرئاسة البرازيلية - أ.ف.ب)
الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي رئيس البرازيل لويز لولا دا سيلفا في مدينة بيليم بولاية بارا على هامش مؤتمر المناخ الأممي (كوب 30) يوم الخميس (الرئاسة البرازيلية - أ.ف.ب)
TT

الشرع إلى البيت الأبيض بـ«صفحة بيضاء»

الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي رئيس البرازيل لويز لولا دا سيلفا في مدينة بيليم بولاية بارا على هامش مؤتمر المناخ الأممي (كوب 30) يوم الخميس (الرئاسة البرازيلية - أ.ف.ب)
الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي رئيس البرازيل لويز لولا دا سيلفا في مدينة بيليم بولاية بارا على هامش مؤتمر المناخ الأممي (كوب 30) يوم الخميس (الرئاسة البرازيلية - أ.ف.ب)

تتجه الأنظار إلى لقاء يوصف بأنه تاريخي في البيت الأبيض بعد غدٍ، الاثنين، حيث يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نظيره السوري أحمد الشرع، في أول زيارة من نوعها لرئيس سوري إلى العاصمة الأميركية.

وحظي الشرع، عشية اللقاء، بدعم أممي واضح، إذ صوّت مجلس الأمن، الخميس، على رفع اسمه من قائمة عقوبات الإرهاب الأممية، في خطوة تمنحه «صفحة بيضاء» قبل ولوج البيت الأبيض، وتُكرس جهوده لإعادة سوريا إلى المجتمع الدولي بعد عزلة طويلة خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ويُنتظر أن يوقع الشرع خلال زيارته البيت الأبيض على اتفاق لانضمام سوريا إلى التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، الذي تقوده الولايات المتحدة.

وقبل انتقاله إلى واشنطن، شارك الشرع في مؤتمر المناخ الأممي (كوب 30) في البرازيل.

وصوّت مجلس الأمن على قرار بموجب الفصل السابع أعدته البعثة الأميركية، بغالبية 14 من الأصوات الـ15 في المجلس، فيما امتنعت الصين عن التصويت.

ويشطب القرار اسمي الشرع ووزير داخليته أنس خطاب، من قائمة الجزاءات المفروضة على «داعش» و«القاعدة». وسارعت بريطانيا إلى رفع عقوباتها عنهما، فيما أكد الاتحاد الأوروبي استعداده للقيام بخطوة مماثلة.


ترمب يرى «قوة غزة» قريبة جداً... وإسرائيل تحارب الأنفاق

فلسطينيون يفرون من قنابل غاز أطلقها الجيش الإسرائيلي نحوهم بعد احتجاجهم أمس على مصادرة المستوطنين لأراضيهم شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يفرون من قنابل غاز أطلقها الجيش الإسرائيلي نحوهم بعد احتجاجهم أمس على مصادرة المستوطنين لأراضيهم شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
TT

ترمب يرى «قوة غزة» قريبة جداً... وإسرائيل تحارب الأنفاق

فلسطينيون يفرون من قنابل غاز أطلقها الجيش الإسرائيلي نحوهم بعد احتجاجهم أمس على مصادرة المستوطنين لأراضيهم شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يفرون من قنابل غاز أطلقها الجيش الإسرائيلي نحوهم بعد احتجاجهم أمس على مصادرة المستوطنين لأراضيهم شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن القوات الدولية ستنتشر في غزة في وقت قريب جداً، خرج وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ليعلن أنه أصدر أوامر إلى الجيش بتدمير ومحو جميع أنفاق حركة «حماس» في قطاع غزة، «حتى آخر نفق».

وعزز الإجراء الإسرائيلي التقديرات الفلسطينية والإقليمية بأن تل أبيب تفضل التعامل المباشر مع «حماس»، وليس عبر القوة المنتظرة، التي تنص صلاحياتها على نزع سلاح الحركة، وقال كاتس، في تغريدة عبر حسابه في منصة «إكس»: «إذا لم تكن هناك أنفاق، فلن تكون هناك (حماس)».

وتسعى إسرائيل إلى هزيمة «حماس» من خلال تجريدها من سلاحها وتدمير شبكة أنفاقها، وهي مهمة لم تستطع إنجازها خلال عامين من الحرب المدمرة.

وقال المعلق العسكري في صحيفة «معاريف» آفي أشكنازي إن «تصريح كاتس الحازم، جاء في وقت قرر فيه الجيش الإسرائيلي تكثيف وتيرة العمل في القطاع لتحقيق المزيد من الإنجازات، قبل بدء المرحلة الثانية من الاتفاق».