«حماس»: مراكز توزيع المساعدات الأميركية هدفها إنهاء مهمة «أونروا» وتهجير سكان غزة

فلسطينيون يحملون إمدادات إغاثية من «مؤسسة غزة الإنسانية» (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون إمدادات إغاثية من «مؤسسة غزة الإنسانية» (أ.ف.ب)
TT

«حماس»: مراكز توزيع المساعدات الأميركية هدفها إنهاء مهمة «أونروا» وتهجير سكان غزة

فلسطينيون يحملون إمدادات إغاثية من «مؤسسة غزة الإنسانية» (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون إمدادات إغاثية من «مؤسسة غزة الإنسانية» (أ.ف.ب)

قالت حركة «حماس»، اليوم (الأحد)، إن الهدف الرئيسي لمراكز توزيع المساعدات الأميركية هو إنهاء مهمة «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (أونروا)، وتصفية القضية الفلسطينية، وتسريع التهجير القسري، والتطهير العرقي، وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه، تنفيذاً لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وشدد بيان صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية، على أن هذه المراكز تحولت إلى مصايد للموت تستهدف أبناء الشعب الجوعى، وباتت عبارة عن «مجازر ومذابح» يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله.

وحذرت «حماس» أي عائلة أو مؤسسة أو شركة من التجاوب مع المخططات الإسرائيلية لخلق هيئات مشبوهة تكون بديلة عن «أونروا»، وشددت على أن لدى المجموعات الأمنية التابعة لها تفويضاً كاملاً بضرب أي جسم أو شخص يتجاوب مع «مخططات العدو».

وقالت «حماس» في البيان: «كل العملاء والعصابات المسلحة الإجرامية أهداف مشروعة للمجموعات الأمنية التابعة لنا».

وفي وقت لاحق، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن إسرائيل قتلت 125 وأصابت 736 فلسطينياً عند مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع منذ بدء تشغيلها في 27 مايو (أيار) الماضي. ودعا المكتب في بيان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية لتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل في «مراكز توزيع المساعدات» وتقديم مرتكبيها إلى محاكم دولية، كما طالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية بالتحرك الفوري لفتح المعابر الرسمية لتوزيع المساعدات عبر منظمات أممية حيادية. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة رفضه القاطع لما يسمى بـ«المناطق العازلة» أو «الممرات الإنسانية» التي تفرضها إسرائيل بهدف تجميع المدنيين تمهيداً لاستهدافهم وقتلهم.


مقالات ذات صلة

لتفادي تكرار «7 أكتوبر»... إسرائيل تبني «موقعاً سرياً» لمراقبة غزة

المشرق العربي جنود إسرائيليون في أحد المواقع على الحدود مع قطاع غزة... 6 مايو الماضي (أ.ف.ب)

لتفادي تكرار «7 أكتوبر»... إسرائيل تبني «موقعاً سرياً» لمراقبة غزة

كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن أن الجيش الإسرائيلي يبني موقعاً جديداً ومنعزلاً يُطلق عليه اسم «إسرائيلا»؛ لمنع أي هجوم محتمل من قطاع غزة تشنه «حماس»

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية تنتقد إسرائيل بانتظام نتائج اللجنة المفوضة من الأمم المتحدة التي تندد بتصرفات الجيش الإسرائيلي في غزة (أ.ف.ب)

إسرائيل تطالب الأمم المتحدة بإلغاء لجنة معنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية

ورد في رسالة اطلعت عليها «رويترز» أن إسرائيل طالبت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإلغاء لجنة تحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شؤون إقليمية صورة من قصف جباليا بقطاع غزة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 من «حماس» بينهم قائد

أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام «الشاباك» أن غارة جوية قتلت ثلاثة من عناصر «حماس»، الذين اجتاحوا إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، بينهم قائد.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي صورة نشرها الجيش الإسرائيلي يقول إنها لعز الدين الحداد القيادي بـ«كتائب القسام» متنكراً play-circle

الجيش الإسرائيلي ينشر صورة لقيادي «القسام» عز الدين الحداد «متنكراً»

نشر الجيش الإسرائيلي، الخميس، صوراً جديدة للقائد بـ«كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، عز الدين حداد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري صورة ملتقطة في فبراير الماضي في دير البلح بقطاع غزة تظهر مقاتلَين من كتائب «القسام» الجناح العسكري لـ«حماس» (د.ب.أ) play-circle

تحليل إخباري ما المجموعات المسلحة التي تتحدى «حماس» في غزة؟

على مدى نحو 18 عاماً من الحكم في قطاع غزة، واجهت حركة «حماس» كثيراً من التحديات الداخلية، فما هي أبرز التحديات الحالية؟

«الشرق الأوسط» (غزة)

لتفادي تكرار «7 أكتوبر»... إسرائيل تبني «موقعاً سرياً» لمراقبة غزة

جنود إسرائيليون في أحد المواقع على الحدود مع قطاع غزة... 6 مايو الماضي (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون في أحد المواقع على الحدود مع قطاع غزة... 6 مايو الماضي (أ.ف.ب)
TT

لتفادي تكرار «7 أكتوبر»... إسرائيل تبني «موقعاً سرياً» لمراقبة غزة

جنود إسرائيليون في أحد المواقع على الحدود مع قطاع غزة... 6 مايو الماضي (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون في أحد المواقع على الحدود مع قطاع غزة... 6 مايو الماضي (أ.ف.ب)

كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن أن الجيش الإسرائيلي يبني موقعاً جديداً ومنعزلاً يُطلق عليه اسم «إسرائيلا»؛ بهدف منع أي هجوم محتمل من قطاع غزة تشنه حركة «حماس» على غرار ما قامت به في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ووفقاً للصحيفة، فإن الموقع مصمم ليكون خط دفاع أمامياً إضافياً؛ لمنع أي هجوم محتمل من الاقتراب من المناطق السكنية في إسرائيل.

جنود إسرائيليون خلال دورية في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)

ويوفر هذا الموقع، إلى جانب موقعين آخرين قريبين، إطلالةً استراتيجيةً على مرتفعات بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا ومدينة غزة.

وتنقل عن قائد «الكتيبة 969»، الذي عمل في بناء الموقع الجديد، قوله إن عملية البناء استغرقت بضعة أسابيع من قبل قواته؛ وكان ذلك بعد بضعة أشهر من طرد عناصر «حماس» في المنطقة.

وأضاف أنه يأمل أن يدعم المستوى السياسي كتيبته في الاحتفاظ بالموقع في المستقبل.

ومع ذلك، قال عدد من الجنود في الموقع الجديد إنهم يدركون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و«حماس» قد يعلنان عن وقف إطلاق نار جديد في أي يوم، بما في ذلك انسحابات غير متوقعة للجيش الإسرائيلي، وأضافوا أن هذا سيكون خارج عن سيطرتهم.

صورة ملتقَطة من الحدود الجنوبية لإسرائيل مع قطاع غزة تُظهر جنوداً إسرائيليين يصلحون جنزير دبابة في 18 يونيو 2024 (أرشيفية - أ.ف.ب)

ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي في مارس (آذار) 2024، أعلن أنه دمَّر 85 في المائة من أنفاق «حماس» الاستراتيجية في خان يونس بعد 3 أشهر من القتال هناك.

وأفادت مصادر في الجيش بأنه يبدو أن جميع أو معظم أنفاق «حماس» الاستراتيجية - التي تضم مصانع أسلحة وكبار القيادات ومراكز استخبارات واتصالات - قد دُمِّرت، وأن غالبية الأنفاق التي يتم العثور عليها وتدميرها في بيت حانون أو بيت لاهيا هذه الأيام هي أنفاق أصغر تُستخدَم للمناورة.