إسرائيل: 100 شاحنة مساعدات للأمم المتحدة دخلت إلى غزة

صورة ملتقطة في 21 مايو 2025 عند معبر كرم أبو سالم، تظهر شاحنات مساعدات تحمل شعار برنامج الغذاء العالمي تدخل قطاع غزة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 21 مايو 2025 عند معبر كرم أبو سالم، تظهر شاحنات مساعدات تحمل شعار برنامج الغذاء العالمي تدخل قطاع غزة (د.ب.أ)
TT

إسرائيل: 100 شاحنة مساعدات للأمم المتحدة دخلت إلى غزة

صورة ملتقطة في 21 مايو 2025 عند معبر كرم أبو سالم، تظهر شاحنات مساعدات تحمل شعار برنامج الغذاء العالمي تدخل قطاع غزة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 21 مايو 2025 عند معبر كرم أبو سالم، تظهر شاحنات مساعدات تحمل شعار برنامج الغذاء العالمي تدخل قطاع غزة (د.ب.أ)

أعلنت إسرائيل الأربعاء، دخول 100 شاحنة من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة، بعد أن سمحت بمرور 93 شاحنة الثلاثاء وحوالى عشر شاحنات الاثنين بعد أكثر من شهرين ونصف شهر من الحصار الخانق للقطاع الذي دمرته الحرب.

وقالت وكالة كوغات التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان «تم اليوم (الأربعاء) إدخال مئة شاحنة تابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تحمل مساعدات إنسانية - بما في ذلك الدقيق وطعام الأطفال والإمدادات الطبية - إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم».

ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي، يوم الأحد، على استئناف إدخال المساعدات إلى غزة، بعد ضغوط أميركية. وأوقفت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، منذ أوائل مارس (آذار) الماضي.

ولا يزال الفلسطينيون في غزة ينتظرون وصول الغذاء، الأربعاء، وقد أصبح سكان القطاع على شفا مجاعة، بعد حصار دام 11 أسبوعاً، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وبحسب إحصاءات عسكرية إسرائيلية، دخل إلى قطاع غزة أقل من 100 شاحنة مساعدات، منذ أول من أمس، عندما وافقت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رفع الحصار عن سكان القطاع.


مقالات ذات صلة

لماذا تثير جولات مسؤولين مصريين الجدل؟

شمال افريقيا وزير النقل والصناعة خلال جولته في «محطة مصر» (وزارة النقل)

لماذا تثير جولات مسؤولين مصريين الجدل؟

يتجدد الجدل في مصر من وقت لآخر حول جولات ميدانية لمسؤولين مصريين، خصوصاً مع تكرار تداول مقاطع وأحاديث لمسؤولين تتضمن «تعنيفاً».

أحمد عدلي (القاهرة )
شمال افريقيا «قافلة الصمود» عند انطلاقها من تونس (أ.ف.ب)

مصدر مصري: تعليمات لأمن الحدود بعدم السماح بدخول «قافلة الصمود»

قال مصدر مصري مسؤول لـ«الشرق الأوسط» إنه «صدرت تعليمات واضحة لسلطات الحدود المصرية بعدم دخول القافلة لعدم اتباع المشاركين فيها الضوابط اللازمة».

هشام المياني (القاهرة )
شمال افريقيا وزيرا البترول والكهرباء في مصر خلال تفقد وحدة التحكم القومية للغاز الطبيعي (وزارة البترول المصرية)

مصر تراجع احتياجات الكهرباء لتفادي «تخفيف الأحمال» خلال الصيف

تتعهد الحكومة المصرية بعدم «العودة إلى تخفيف أحمال الكهرباء»، التي طبقتها العامين الماضيين خلال أشهر الصيف.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا بنايات على نيل القاهرة (الشرق الأوسط)

مصر تتطلع لترفيع العلاقات مع ألمانيا إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال محادثات مع نظيره الألماني، يوهان فاديفول، في القاهرة، الجمعة، إن «العلاقات المصرية - الألمانية نموذجية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

إسرائيل وإيران في مرمى الصواريخ والغارات

 دخان يتصاعد بعد هجوم إيراني بالصواريخ على تل أبيب مساء أمس (أ.ب)
دخان يتصاعد بعد هجوم إيراني بالصواريخ على تل أبيب مساء أمس (أ.ب)
TT

إسرائيل وإيران في مرمى الصواريخ والغارات

 دخان يتصاعد بعد هجوم إيراني بالصواريخ على تل أبيب مساء أمس (أ.ب)
دخان يتصاعد بعد هجوم إيراني بالصواريخ على تل أبيب مساء أمس (أ.ب)

أصبحت إسرائيل وإيران، أمس، في مرمى الصواريخ والغارات المتبادلة، في تصعيد جديد ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة في خطوة أثارت ردود فعل دولية وعربية وإقليمية. وبحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في اتصال أجراه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التطورات التي تشهدها المنطقة، وسبل تخفيض التصعيد وضرورة ضبط النفس، وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية. وأكد ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

بدأت المواجهة بهجوم عنيف شنّته إسرائيل على قلب البنية التحتية النووية والعسكرية لإيران، مستخدمة طائرات حربية ومسيّرات {تم تهريبها إلى داخل البلاد}، استهدفت كبار جنرالات «الحرس الثوري»، وعلماء بارزين في البرنامج النووي. وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك ضربات في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، ولاحقاً سماع دوي انفجارين قويين في منطقة موقع فوردو النووي في قم، جنوب طهران. وأشارت إلى ضربات في أكثر من 40 موقعاً عسكريّاً، كان أبرزها مقر قيادة «الحرس الثوري»، ومقر هيئة الأركان في شرق طهران.

وسجّلت إيران واحدة من أكبر خسائرها على مستوى القيادة العسكرية والعلماء النوويين أمس، إذ سقط جنرالات كبار، على رأسهم رئيس الأركان محمد باقري، وقائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، والعقل المدبر للبرنامج الصاروخي أمير علي حاجي زاده، وقائد العمليات الإيرانية غلام علي رشيد. كما أصيب علي شمخاني بجروح بالغة، ودخل في غيبوبة، فيما تباينت الردود بشأن مصير إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس». كما طالت الضربات 6 علماء نوويين في مقرّ إقامتهم، أبرزهم فريدون عباسي، رئيس «هيئة الطاقة الذرية» الإيرانية في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

وأعلن «الحرس الثوري» الإيراني، مساء أمس، عن شنّ ضربات صاروخية على عشرات الأهداف في إسرائيل. وجاء في بيان: «نفّذ (حرس الثورة الإسلامية)... ردّه الحازم والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة».

وندّدت دول الخليج بالعملية الإسرائيلية، وشدّدت في بيانات منفصلة على ضرورة تجنيب المنطقة المخاطر، وحلّ الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية. وجاء في بيان للخارجية السعودية أن المملكة تدين وتستنكر بشدة هذه الاعتداءات الشنيعة، وتؤكد أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري.

من جانبه، اكتفى ترمب بتوجيه تحذير شديد اللهجة للمسؤولين الإيرانيين من مغبة مواصلة سياساتهم السابقة، متوقعاً أن تكون الهجمات الإسرائيلية اللاحقة «أكثر عنفاً». ووصف الهجوم الإسرائيلي بـ«الممتاز»، نافياً أي دور أميركي في العملية.

ودعا قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا «كل الأطراف إلى الامتناع عن مزيد من التصعيد». وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن ستارمرأجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، بشأن الوضع. وأضاف في بيان: «ناقش الزعماء المخاوف الشديدة القائمة منذ فترة طويلة بشأن برنامج إيران النووي، ودعوا جميع الأطراف إلى الامتناع عن مزيد من التصعيد، الذي يمكن أن يزيد زعزعة استقرار المنطقة».