ميرتس يدعو إلى اتخاذ خطوات سريعة لتجنب «مجاعة» في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5142997-%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D8%B3-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%B0-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%86%D8%A8-%D9%85%D8%AC%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
ميرتس يدعو إلى اتخاذ خطوات سريعة لتجنب «مجاعة» في غزة
قال إن وجود إسرائيل وأمنها جزء من المصالح العليا لألمانيا
المستشار الألماني فريدريش ميرتس (د.ب.أ)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
ميرتس يدعو إلى اتخاذ خطوات سريعة لتجنب «مجاعة» في غزة
المستشار الألماني فريدريش ميرتس (د.ب.أ)
دعا المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، اليوم (الأربعاء)، جميع الأطراف إلى تجنب «مجاعة» في قطاع غزة، فيما تفرض إسرائيل حظراً على وصول المساعدات إليه منذ أوائل مارس (آذار).
وجدد المستشار الألماني، باسم الائتلاف الحكومي الذي يقوده، التزامه ببقاء «وجود دولة إسرائيل وأمنها جزءاً من المصالح العليا لدولتنا».
وأضاف: «نتوقع بذل جهود لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة الذين نشهد معاناتهم، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن».
وقال ميرتس، أمام البرلمان: «إنه واجب إنساني على جميع الأطراف... وأؤكد ضرورة تجنب مجاعة في المنطقة في أسرع وقت ممكن».
وأعرب عن أمله أن تكون هناك «مفاوضات ناجحة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن» الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة «حماس»، بمن فيهم أولئك الذين يحملون الجنسية الألمانية.
اعتبرت الأمم المتحدة أن تحويل الغذاء سلاحاً في غزة هو «جريمة حرب»، داعية الجيش الإسرائيلي إلى «التوقّف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت».
أعلن الدفاع المدني بغزة أن 26 شخصاً قتلوا منذ فجر اليوم الثلاثاء بنيران الجيش الإسرائيلي، معظمهم سقطوا بجوار مركز لتوزيع المساعدات قرب جسر وادي غزة وسط القطاع.
أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر أنها ستحظر مجموعة «بالستاين أكشن» (العمل من أجل فلسطين) بعدما اقتحم عدد من ناشطيها أكبر قاعدة جوية بريطانية.
السلطات السورية تلقي القبض على المسؤول عن «حاجز الموت» في ريف دمشقhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5157840-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%8A%D9%81
اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
السلطات السورية تلقي القبض على المسؤول عن «حاجز الموت» في ريف دمشق
اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)
أعلنت السلطات السورية، الثلاثاء، القبض على اللواء موفق نظير حيدر، قائد «الفرقة الثالثة مدرعات» في قوات النظام السوري السابق، المسؤول المباشر عن حاجز القطيفة شمال العاصمة، على الطريق الدولي دمشق - حمص، والقريب من مقر «الفرقة الثالثة» أحد أقوى التشكيلات العسكرية، والذي كان مسؤولاً عن تغييب وإخفاء آلاف السوريين.
وأعلنت قيادة الأمن الداخلي في اللاذقية اعتقال اللواء حيدر، وقالت إنه «مجرم مسؤول عن حاجز القطيفة المعروف بـحاجز الموت، وكان رأس الحربة بالاقتحامات التي نفذتها ميليشيات النظام البائد في مناطق سورية عدة»، مشيرة إلى إحالته إلى إدارة «مكافحة الإرهاب»؛ للتحقيق معه بتهم ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات بحق المدنيين.
من العائلات التي عادت إلى القلمون السوري (سانا)
ويشار إلى أن «حاجز القطيفة» على مدخل دمشق الشمالي، كان من أكبر الحواجز وأخطرها على الإطلاق خلال فترة الحرب وفي ملاحقة معارضي النظام والفارين من الخدمة الإلزامية، وأطلق عليه السوريون أسماء عدة منها «حاجز الموت» وحاجز «الخوف» وحاجز «الرعب» وحاجز «الاعتقالات والإعدامات الميدانية»، والكابوس الذي عانى منه أهالي منطقة القلمون خصوصاً، والسوريون عموماً. وتشير تقارير إعلامية سابقة إلى أن هذا الحاجز وفي ذروة الصراع، غيّب آلاف السوريين لمجرد الاشتباه بهم ومن دون وجود أي اتهام مباشر لهم.
لقطة جوية تُظهر تمثال الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد ملقى على الأرض في بلدة دير عطية بالقلمون (إ.ب.أ)
وموفق نظير حيدر كان رئيساً لأركان الفرقة الثالثة حين تم ترفعيه عام 2019 إلى رتبة لواء ليتسلم قيادة الفرقة. وشغل قبلها منصب نائب قائد «اللواء 132» في درعا عام 2011، ويتهم بالمسؤولية عن عدد كبير من عمليات القتل والاعتقال والتعذيب، لا سيما للمنشقين عن اللواء.
و«الفرقة الثالثة مدرعات» كانت تعد من «أقوى وأنشط» فرق قوات النظام التي تتولى حماية خطوط الدفاع الأولى عن العاصمة. وتمتعت القيادات التي تعاقبت عليها بصلاحيات واسعة، تستند إلى ولاء مطلق لرأس النظام، وخلال عهد الأسدين حافظ وبشار تسلم قيادتها العماد شفيق فياض وسليم بركات ولؤي معلا وعدنان إسماعيل وموفق حيدر، وجميعهم اتسموا بشدة البطش التي جعلت من هذه الفرقة رمزاً للقتل والرعب في كل محافظات سوريا.
عنصران من الشرطة في سوريا (الشرق الأوسط)
وبرز اسم موفق حيدر بوصفه شخصية عسكرية متشددة بعد نقله إلى «الفرقة الثالثة»، واستخدام سلطته الممتدة على مساحة واسعة من وسط سوريا بدءاً من القلمون بريف دمشق وحتى حدود البادية السورية، وكان نموذجاً في شدة القبضة الحديدية الممسكة ببوابة دمشق الشمالية التي تربطها مع معظم المحافظات السورية، بحيث لا يمكن لأي قادم إلى العاصمة الوصول من دون التوقف عند حاجز «الفرقة الثالثة»، القريب من مقبرة القطيفة الجماعية التي أُنشئت على مساحة كيلومترات عدة ضمن حرم الفرقة (40 كم شمال دمشق) لدفن ضحايا المعتقلات. وقد جرى الكشف عنها بعد نحو أسبوع من سقوط نظام الأسد. وبحسب «المنظمة السورية للطوارئ»، يوجد في هذه المقبرة أكثر من مائة ألف جثة، كما تعد واحداً من أكبر خمسة مواقع لمقابر جماعية في سوريا.
وكان موظف في «مكتب دفن الموتى» بمحافظة دمشق، لُقب إعلامياً بـ«حفار القبور» قبل أن يكشف عن شخصيته بعد سقوط النظام، صرح لوسائل إعلام دولية بأنه «تم حفر عشرات الخنادق في مقبرة القطيفة أطوالها 200 متر، لاستقبال الجثث الواردة يومياً بمعدل 100 إلى 500 جثة من برادات مشافي دمشق مثل المجتهد وداريا والمواساة ومشفى الأطفال وتشرين».