غزة: عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع يتجاوز 50 ألفاً

الغارات على خان يونس ورفح تقتل 23 شخصاً خلال ساعات

فلسطيني ينظر إلى الدمار الذي أدت إليه غارة إسرائيلية قتلت عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» صلاح البردويل وزوجته في مواصي خان يونس (رويترز)
فلسطيني ينظر إلى الدمار الذي أدت إليه غارة إسرائيلية قتلت عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» صلاح البردويل وزوجته في مواصي خان يونس (رويترز)
TT

غزة: عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع يتجاوز 50 ألفاً

فلسطيني ينظر إلى الدمار الذي أدت إليه غارة إسرائيلية قتلت عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» صلاح البردويل وزوجته في مواصي خان يونس (رويترز)
فلسطيني ينظر إلى الدمار الذي أدت إليه غارة إسرائيلية قتلت عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» صلاح البردويل وزوجته في مواصي خان يونس (رويترز)

قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم (الأحد)، إن عدد القتلى منذ بدء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تجاوز 50 ألفاً.

وذكرت، في بيان، أن عدد القتلى وصل إلى 50021 قتيلاً، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 113 ألف مصاب، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأشارت الوزارة إلى أن 41 قتيلاً و61 مصاباً وصلوا إلى المستشفيات خلال آخر 24 ساعة.

وأفاد تلفزيون «فلسطين»، اليوم (الأحد)، بأن الغارات الإسرائيلية على خان يونس ورفح، أسفرت عن مقتل 23 شخصاً خلال الساعات الأخيرة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أعلنت، اليوم، إصابة عدد من مسعفي الجمعية برصاص الجيش الإسرائيلي خلال محاصرتهم في رفح جنوب قطاع غزة.

وأوضحت الجمعية، في تصريح مقتضب، أن القوات الإسرائيلية حاصرت عدداً من مركبات إسعاف الجمعية، في أثناء تغطيتها لاستهداف منطقة الحشاشين في رفح.

وذكر «الدفاع المدني» الفلسطيني، في بيان، أنه فقد الاتصال بطاقم الدفاع المدني «في منطقة البركسات غرب رفح، لدى محاولته التدخل لإنقاذ طاقم إسعاف الهلال الأحمر الذي تعرَّض لاستهداف إسرائيلي».

ووجَّه الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنذاراً بالإخلاء لسكان منطقة تل السلطان في رفح، مشيراً إلى أنه سيبدأ هجوماً في المنطقة، مطالباً السكان بالتحرك نحو منطقة المواصي دون استخدام السيارات.

وبعد هدنة هشّة استمرَّت شهرين، استأنفت إسرائيل، الثلاثاء، قصفها العنيف للقطاع، وباشرت الأربعاء، عمليات برية جديدة للضغط على حركة «حماس» لتُفرج عن الرهائن المتبقين.

وأعادت الغارات غير المسبوقة من حيث الكثافة والنطاق منذ سريان الهدنة، إلى سكان القطاع، ذكريات الأيام الأولى من الحرب التي ألحقت به دماراً هائلاً وأزمةً إنسانيةً كارثيةً.

وأسهم اتفاق وقف إطلاق النار في تحقيق هدوء نسبي والإفراج عن رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، ودخول مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع، وامتدّت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار 6 أسابيع، تمّ خلالها الإفراج عن 33 رهينة بينهم 8 جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.

ولا يزال 58 رهينة من أصل 251 خُطفوا خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر 2023، محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.

وأدَّت الحرب في غزة إلى مقتل 49 ألف شخص على الأقل، معظمهم من المدنيين والنساء والأطفال، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتعدّها الأمم المتحدة موثوقة.


مقالات ذات صلة

«حماس» تطلق الأسير الأميركي... وتنتظر المقابل

المشرق العربي 
سيارتان لـ«الصليب الأحمر» تحمل إحداهما عيدان ألكسندر في غزة أمس... وفي الإطار حشود تتابع في تل أبيب عملية التسليم (أ.ب)

«حماس» تطلق الأسير الأميركي... وتنتظر المقابل

نفذت حركة «حماس»، أمس، تعهدها بتقديم «بادرة حسن نية» تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وباتت تتطلع لخطوة أميركية في المقابل.

«الشرق الأوسط» ( عواصم)
شؤون إقليمية الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر في صورة على الحساب الرسمي للبيت الأبيض على منصة  «إكس»

ألكسندر عيدان يشكر ترمب بعد إطلاق سراحه

نشر الحساب الرسمي للبيت الأبيض، اليوم (الاثنين)، على منصة «إكس»، صورةً للجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر وهو يحمل لوحة يشكر فيها ترمب.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي دخان فوق الخيام في وقت سابق إثر غارة إسرائيلية بمخيم للنازحين الفلسطينيين بخان يونس (أ.ف.ب)

سلاح الجو الإسرائيلي يستأنف غاراته على غزة بعد توقف قصير لإطلاق الرهينة

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن سلاح الجو الإسرائيلي استأنف غاراته الجوية على قطاع غزة بعد توقف لساعات خلال إطلاق حركة «حماس» الجندي الأسير عيدان ألكسندر.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي يزور الحائط الغربي في البلدة القديمة بالقدس في 18 أبريل 2025 (رويترز)

السفير الأميركي لدى إسرائيل: نأمل أن يكون إطلاق عيدان ألكسندر بداية نهاية حرب غزة

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي أعرب عن أمله في أن يكون إطلاق «حماس» سراح ألكسندر «بداية النهاية لهذه الحرب».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك 28 مارس 2025 (رويترز)

غوتيريش يرحب بالإفراج عن ألكسندر... ويجدد الدعوة لوقف النار في غزة

رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالإفراج عن المحتجز الإسرائيلي - الأميركي عيدان ألكسندر، وجدد دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«حماس» تطلق الأسير الأميركي... وتنتظر المقابل


سيارتان لـ«الصليب الأحمر» تحمل إحداهما عيدان ألكسندر في غزة أمس... وفي الإطار حشود تتابع في تل أبيب عملية التسليم (أ.ب)
سيارتان لـ«الصليب الأحمر» تحمل إحداهما عيدان ألكسندر في غزة أمس... وفي الإطار حشود تتابع في تل أبيب عملية التسليم (أ.ب)
TT

«حماس» تطلق الأسير الأميركي... وتنتظر المقابل


سيارتان لـ«الصليب الأحمر» تحمل إحداهما عيدان ألكسندر في غزة أمس... وفي الإطار حشود تتابع في تل أبيب عملية التسليم (أ.ب)
سيارتان لـ«الصليب الأحمر» تحمل إحداهما عيدان ألكسندر في غزة أمس... وفي الإطار حشود تتابع في تل أبيب عملية التسليم (أ.ب)

نفذت حركة «حماس»، أمس، تعهدها بتقديم «بادرة حسن نية» تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وباتت تتطلع لخطوة أميركية في المقابل.

وأطلقت الحركة سراح الأسير الأميركي - الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أمس، وسلمته لـ«الصليب الأحمر» في خان يونس، جنوب غزة. واحتفى ترمب، وقال إنه «آخر محتجز أميركي على قيد الحياة في غزة»، مهنئاً والديه وعائلته.

وقالت مصادر في الحركة لـ«الشرق الأوسط»، إن المحادثات في الأيام الماضية بالدوحة «كانت جيدة للغاية، وكان هناك موقف أميركي أكثر تفهماً للحاجة الملحة إلى وقف الحرب وإنهاء معاناة الأسرى، وهذا زاد التفاؤل بنجاحها».

وذكرت «حماس»، في بيان تعليقاً على تسليم ألكسندر، أن «هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة أبدت فيها (حماس) إيجابية ومرونة عالية».

من جهته، أثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، على «مساعدة» ترمب، في تأمين الإفراج عن عيدان ألكسندر. وتحدث نتنياهو، مع ترمب، وشكره على مساعدته في الإفراج عن الجندي ألكسندر.

كما أعلن مكتب نتنياهو أن إسرائيل سترسل، اليوم (الثلاثاء)، فريقاً إلى العاصمة القطرية الدوحة للتفاوض حول الإفراج عن الرهائن في قطاع غزة.