رئيس الأركان الإسرائيلي: هدف هزيمة «حماس» يشمل الضفة الغربية أيضاً

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (الجيش الإسرائيلي)
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (الجيش الإسرائيلي)
TT

رئيس الأركان الإسرائيلي: هدف هزيمة «حماس» يشمل الضفة الغربية أيضاً

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (الجيش الإسرائيلي)
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (الجيش الإسرائيلي)

قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الخميس، إن هدف هزيمة حركة «حماس» يشمل أيضاً الضفة الغربية.

ونقل بيان للجيش عن زامير قوله، أثناء تقييم العمليات في الضفة الغربية: «في غزة، أطلقنا عمليةً مفاجئةً وقوية، ونضع استعادة جميع الرهائن على رأس أولوياتنا، ونلتزم بها في كل خطوة».

دبابتان إسرائيليتان عند الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)

وتابع: «عندما نتحدث عن هزيمة (حماس)، فهذا يعني هزيمة (حماس) في كل مكان، بما في ذلك هنا في الضفة الغربية».

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في بداية الشهر الحالي. وتريد «حماس» الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، التي ستتطلب من إسرائيل التفاوض على إنهاء الحرب، وسحب كل قواتها من القطاع، إضافة إلى إطلاق سراح باقي الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين.

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)

ولم تَعرض إسرائيل سوى التمديد المؤقت للهدنة، وقطعت كل الإمدادات عن قطاع غزة، وقالت إنها تستأنف حملتها العسكرية لإجبار «حماس» على الإفراج عن باقي الرهائن.


مقالات ذات صلة

غزة: نزوح أكثر من 97 ألف شخص خلال 4 أيام

المشرق العربي سيدتان تسيران بجوار أنقاض المنازل في مدينة غزة (رويترز) play-circle

غزة: نزوح أكثر من 97 ألف شخص خلال 4 أيام

أفادت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء بأن النزوح بات «واقعاً دائماً» في قطاع غزة، حيث نزح أكثر من 97 ألف شخص في القطاع خلال الأيام الأربعة الماضية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري فلسطينيون قرب جثامين أقارب لهم قُتلوا في غارات إسرائيلية بدير البلح وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «خلافات جذرية» بمفاوضات «هدنة غزة» تهدد بتعثّر جديد

تصعيد إسرائيلي عسكري يتواصل في قطاع غزة تقابله تأكيدات من الوسطاء بوجود «خلافات جذرية» على طاولة مائدة المفاوضات بالدوحة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تحليل إخباري صورة لنتنياهو وماكرون خلال اجتماعهما الأخير في القدس (أ.ف.ب) play-circle

تحليل إخباري هل طفح الكيل الأوروبي من نتنياهو؟

طيلة سنوات كانت آيرلندا الطائر الذي يغرّد خارج السرب الأوروبي في انتقاد إسرائيل، لكن متغيرات طرأت على مواقف العواصم المختلفة بفعل حرب غزة وسياسات نتنياهو

شوقي الريّس (بروكسل)
المشرق العربي تصاعد الدخان شمالاً بينما كان الفلسطينيون يتنقلون مع متعلقاتهم الشخصية عبر جباليا فراراً من شمال قطاع غزة باتجاه مدينة غزة (أ.ف.ب) play-circle 00:39

عشرات القتلى في غزة مع تزايد الانتقادات الدولية لإسرائيل

أعلن الدفاع المدني الفلسطيني اليوم الثلاثاء مقتل 44 فلسطينياً بينهم أطفال، في غارات جوية شنتها الطائرات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بالمستشفى الأوروبي في قطاع غزة عقب غارة إسرائيلية (رويترز) play-circle

قصف إسرائيلي يتسبب في انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي بشمال غزة

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، إن التيار الكهربائي انقطع بشكل كامل عن المستشفى الإندونيسي بشمال القطاع بعد استهداف إسرائيل للمولدات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (غزة)

حراك أوروبي يناوئ نتنياهو ويدعم غزة

دبابات إسرائيلية تشق طريقها من الجانب الإسرائيلي نحو قطاع غزة أمس (رويترز)
دبابات إسرائيلية تشق طريقها من الجانب الإسرائيلي نحو قطاع غزة أمس (رويترز)
TT

حراك أوروبي يناوئ نتنياهو ويدعم غزة

دبابات إسرائيلية تشق طريقها من الجانب الإسرائيلي نحو قطاع غزة أمس (رويترز)
دبابات إسرائيلية تشق طريقها من الجانب الإسرائيلي نحو قطاع غزة أمس (رويترز)

أظهرت عواصم أوروبية، أمس، حراكاً مناوئاً لتصعيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حربه ضد غزة.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس، إن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ستخضع للمراجعة في ظل الوضع «الكارثي» في قطاع غزة.

والاتحاد الأوروبي يعد الشريك التجاري الأول لإسرائيل، وبلغت المبادلات التجارية بين الطرفين 42.6 مليار يورو عام 2024.

وعلّقت لندن مفاوضات التجارة الحرة مع تل أبيب، أمس، واستدعت السفيرة الإسرائيلية رداً على «تكثيف إسرائيل غاراتها وتوسيع عملياتها العسكرية» في القطاع الفلسطيني.

لكن الحكومة الإسرائيلية قلّلت من أهمية الإعلان البريطاني، ونقل بيان عنها أن «هذه الاتفاقية كانت ستخدم مصلحة البلدين على حدّ سواء. وإذا كانت الحكومة البريطانية... على استعداد لإلحاق الضرر باقتصادها، فهذا قرارها وحدها».

وجاءت التحركات الأحدث بعد يوم من تلويح بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ تدابير ملموسة في حال استمرار الهجوم على غزة.

ميدانياً، واصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية على غزة، وأسقطت غاراته عشرات القتلى، بينما نفت «حماس» أن تكون المساعدات التي أعلنت عنها تل أبيب، قد دخلت إلى القطاع، حتى مساء الثلاثاء، ونوّهت بتعثر المفاوضات التي تستضيفها الدوحة لوقف النار.