بوتين يؤكد في رسالة للشرع دعمه لجهود تحقيق الاستقرار في سوريا

قوات روسية تستعد لإخلاء مواقعها في مدينة القامشلي شرق سوريا ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
قوات روسية تستعد لإخلاء مواقعها في مدينة القامشلي شرق سوريا ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

بوتين يؤكد في رسالة للشرع دعمه لجهود تحقيق الاستقرار في سوريا

قوات روسية تستعد لإخلاء مواقعها في مدينة القامشلي شرق سوريا ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
قوات روسية تستعد لإخلاء مواقعها في مدينة القامشلي شرق سوريا ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)

أفادت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، اليوم الخميس، بأن الرئيس فلاديمير بوتين أكد في رسالة للرئيس السوري أحمد الشرع على دعم روسيا للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في سوريا في أسرع وقت ممكن.

وأضافت الوكالة أن بوتين شدد خلال الرسالة على استعداد روسيا للتعاون مع السلطات السورية في كل الأمور.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، قد قال في يناير (كانون الثاني) الماضي، إنه أجرى محادثات «بناءة وإيجابية» مع الإدارة السورية في دمشق.

وبعد سقوط الأسد وهروبه إلي روسيا، تطرق بوتين في ديسمبر الماضي إلى مصير القواعد العسكرية الروسية، وقال إن أطرافاً في المنطقة تؤكد ضرورة أن تحافظ روسيا على وجودها العسكري في سوريا، من دون أن يسمي تلك الأطراف.

وأضاف: «نحافظ على علاقات مع كل المجموعات التي تسيطر على الوضع هناك، ومع كل دول المنطقة، وغالبية الدول الإقليمية تؤكد لنا أنها مهتمة ببقاء قواعدنا العسكرية في سوريا».

ولفت إلى أن موسكو مستعدة لتنظيم إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر قاعدة «حميميم»، وقال: «اقترحنا على شركائنا بمن فيهم الموجودون على الأراضي السورية استخدام قاعدة حميميم لإيصال المساعدات الإنسانية الدولية إلى سوريا».

ولفت بوتين إلى أنه لا توجد قوات برية روسية في سوريا، وإنما فقط قاعدتان جوية وبحرية، مؤكداً أن روسيا اقترحت استخدام قاعدة حميميم وقاعدة طرطوس لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي عضوا الكونغرس الأميركي كوري ميلز ومارلين ستوتزمان يلتقيان بقيادات دينية مسيحية في دمشق (رويترز)

أول زيارة لمشرعين أميركيين إلى سوريا منذ الإطاحة بالأسد

وصل عضوان بالكونغرس الأميركي إلى دمشق، الجمعة، للاجتماع مع مسؤولين سوريين، في أول زيارة لمشرعين أميركيين منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي الرئيس السوري أحمد الشرع يستقبل نظيره الفلسطيني في دمشق (الرئاسة السورية)

الشرع يستقبل عباس في زيارته الأولى لدمشق منذ 16 عاماً

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع نظيره الفلسطيني، الجمعة، بدمشق في أول زيارة لمحمود عباس إلى العاصمة السورية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
العالم العربي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الأردني أيمن الصفدي في دمشق (أ.ب)

وزير الخارجية السوري: تعزيز التعاون مع الأردن يصب في مصلحة الشعبين ويسهم في استقرار المنطقة

قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الخميس، إن تعزيز التعاون السوري الأردني يصب في مصلحة الشعبين، ويسهم في استقرار المنطقة وازدهارها.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
العالم العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ف.ب)

الرئيس الفلسطيني إلى سوريا الجمعة في أول زيارة رسمية في ظل الحكومة الجديدة

يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، نظيره السوري أحمد الشرع في زيارة هي الأولى من نوعها عقب الإطاحة ببشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

برّي: إسرائيل تحاول التشويش على التزام لبنان بتنفيذ وقف النار

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي (أرشيفية - رويترز)
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي (أرشيفية - رويترز)
TT

برّي: إسرائيل تحاول التشويش على التزام لبنان بتنفيذ وقف النار

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي (أرشيفية - رويترز)
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي (أرشيفية - رويترز)

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بريّ، اليوم (الاثنين)، أن ما تقوم به إسرائيل محاولة مكشوفة للتشويش على التزام لبنان الجدي بتنفيذ وقف النار.

وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن «رئيس مجلس النواب تابع تطورات الأوضاع الميدانية في الجنوب على ضوء مواصلة إسرائيل اعتداءاتها وخرقها لبنود وقف إطلاق النار والقرار الأممي (1701)، والتي بلغت ذروتها أمس بغارات واعتداءات مكثفة طالت مناطق لبنانية واسعة في الجنوب، لا سيما في كوثرية السياد وحولا وأرنون وقرى إقليم التفاح ومرتفعات جبل الريحان، متسببة بسقوط عدد من الشهداء والجرحى».

وأضافت أنه «لهذه الغاية أجرى برّي اتصالاً بقائد الجيش العماد رودولف هيكل اطلع منه على وقائع الاعتداءات الإسرائيلية... وأيضاً مقدماً التعازي بشهداء الجيش الذين سقطوا في بلدة بريقع كما بالشهداء المدنيين».

وقال برّي إن «ما قامت به إسرائيل أمس وطيلة الأسابيع الماضية هو محاولة مكشوفة للتشويش على الالتزام الجدي للبنان الذي نفذ ما هو مطلوب منه لجهة تطبيق بنود وقف إطلاق النار، في وقت تمعن فيه إسرائيل باستباحة سيادة لبنان واللبنانيين وقرارات الشرعية الدولية».

وكان الجيش اللبناني أعلن أمس مقتل ضابط وعسكريين اثنين وإصابة عدد من المواطنين نتيجة انفجار ذخائر، أثناء نقلها داخل آلية عسكرية، وذلك في منطقة بريقع - النبطية، مشيراً إلى أن الوحدات المختصة في الجيش تجري التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة.