مجلس الأمن يطالب بحماية أقليات سوريا

الشيباني في أول زيارة له إلى العراق: بين بغداد ودمشق مصير مشترك

دورية أمنية سورية في أحد شوارع اللاذقية يوم الخميس (رويترز)
دورية أمنية سورية في أحد شوارع اللاذقية يوم الخميس (رويترز)
TT
20

مجلس الأمن يطالب بحماية أقليات سوريا

دورية أمنية سورية في أحد شوارع اللاذقية يوم الخميس (رويترز)
دورية أمنية سورية في أحد شوارع اللاذقية يوم الخميس (رويترز)

ندّد مجلس الأمن بشدة بـ«عمليات القتل الجماعي» للمدنيين في سوريا، داعياً السلطات الانتقالية إلى «حماية جميع السوريين، بصرف النظر عن عرقهم أو دينهم»، فضلاً عن «الوقف الفوري» لأعمال العنف.

وأصدر الأعضاء الـ15 في المجلس بياناً رئاسياً بالإجماع لـ«التنديد بشدة» بأعمال العنف الواسعة النطاق التي ارتُكبت في محافظتي اللاذقية وطرطوس في سوريا منذ 6 مارس (آذار)، معبراً عن «قلقه البالغ من تأثير هذا العنف على تصاعد التوترات بين الطوائف في سوريا».

وإذا كان العنف الطائفي قد أثار مخاوف الأقليات، فإن «الإعلان الدستوري» الذي وقّع عليه الرئيس الرئيس أحمد الشرع، أول من أمس، رفع درجة المخاوف، إذ سارع الأكراد الى رفضه، لأنه لا ينصّ على ضمان حقوق المكونات القومية والدينية المتنوعة.

من جهة أخرى، وفي أول زيارة لبغداد بعد انهيار نظام الأسد، أكّد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن بلاده مستعدة «لتعزيز التعاون» مع بغداد بهدف التصدي لتنظيم «داعش».

وقال الشيباني، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي، فؤاد حسين، إن «بغداد ودمشق مرتبطتان بمصير مشترك بسبب أواصر التاريخ والثقافة والحضارة منذ قرون». وأشار إلى أن «العراقيين أكثر من يفهم التحديات التي يواجهها السوريون لإعادة بناء بلدهم».


مقالات ذات صلة

الضربات الأميركية تقتل قيادات... والحوثيون يتوعدون

العالم العربي الضربات الأميركية تقتل قيادات... والحوثيون يتوعدون

الضربات الأميركية تقتل قيادات... والحوثيون يتوعدون

تعهد مسؤولون أميركيون شن المزيد من الضربات في اليمن حتى يقرر الحوثيون وقف هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر، كما هددوا باتخاذ إجراءات ضد إيران التي قالوا.

بدر القحطاني (لندن) علي ربيع (عدن)
المشرق العربي جرافة للجيش اللبناني أثناء إغلاق معابر غير شرعية فبراير الماضي (إكس)

مقتل 3 جنود سوريين في اشتباك عبر الحدود مع لبنان

قُتل 3 سوريين، أفيد بأنهم من جنود الأمن العام، قرب الحدود مع لبنان في حادث إطلاق نار تضاربت المعلومات حول أسبابه، فيما فتحت الأجهزة الأمنية اللبنانية تحقيقاً.

«الشرق الأوسط» (بيروت - دمشق)
الخليج رصد 7 ملايين قرص مخدر مخبأة في شحنة ألعاب وطاولات كي (واس)

تنسيق سعودي ـــ عراقي يحبط شحنة مخدرات

أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، العقيد طلال بن عبد المحسن بن شلهوب، أمس، أنه بناءً على معلومات قدمتها وزارة الداخلية السعودية ممثلة في المديرية.

فاضل النشمي (بغداد ) «الشرق الأوسط» (الرياض )
المشرق العربي الملك سلمان بن عبد العزيز ورفيق الحريري وتوفيق سلطان (أرشيف توفيق سلطان)

«عدالة التاريخ» تختم إحياء ذكرى كمال جنبلاط

في احتفال شعبي بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لاغتيال الزعيم اللبناني كمال جنبلاط ببلدته المختارة، أعلن نجله الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا 
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مصافحاً نظيره الروسي سيرغي لافروف قبيل محادثات الرياض في 18 فبراير (واس)

ترمب وبوتين لبحث السلام هاتفياً

يستعدّ الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين لثاني اتّصال بينهما منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية، هذا الأسبوع. وقال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)

إعلام سوري: مقتل 8 عسكريين ومدنيين اثنين بقصف لـ«حزب الله» على ريف حمص

عناصر من الجيش السوري (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش السوري (أ.ف.ب)
TT
20

إعلام سوري: مقتل 8 عسكريين ومدنيين اثنين بقصف لـ«حزب الله» على ريف حمص

عناصر من الجيش السوري (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش السوري (أ.ف.ب)

نقلت قناة «حلب اليوم» عن مصدر عسكري قوله، اليوم (الاثنين)، إن ثمانية من أفراد وزارة الدفاع ومدنيين اثنين قتلوا في قصف قال إن «حزب الله» اللبناني شنه على ريف حمص.

كما أعلنت المديرية العامة للإعلام في محافظة حمص إصابة مصور وصحافي على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا. وقالت المديرية، وفق ما أوردته «الوكالة العربية السورية للأنباء» (سانا) اليوم، إن ذلك جاء «بعد استهدافهما بصاروخ موجه من قبل ميليشيا (حزب الله) بشكل مباشر».

وتبادلت قوات سورية إطلاق النار مع جنود لبنانيين وجماعات مسلحة في شمال شرقي لبنان مساء أمس وفي الساعات الأولى من صباح اليوم في إطار حلقة جديدة من الاشتباكات على الحدود بين البلدين. ويتصاعد التوتر على الحدود الجبلية منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد حليف طهران و«حزب الله» اللبناني المسلح المدعوم من إيران، وما أعقب هذا من تولي مؤسسات وجيش من هذه الفصائل المسؤولية. واتهمت وزارة الدفاع السورية، مساء أمس، عناصر من «حزب الله» بدخول الأراضي السورية وخطف وقتل ثلاثة من أفراد الجيش السوري. ونفى «حزب الله» التورط. وقال مصدر أمني لبناني لوكالة «رويترز» إن الجنود السوريين الثلاثة هم من عبروا إلى الأراضي اللبنانية أولاً وقُتلوا على أيدي مسلحين من عشيرة في شمال شرقي لبنان كانوا يخشون من تعرض بلدتهم لهجوم. ووفقاً لوزارة الدفاع السورية والجيش اللبناني، قصفت القوات السورية بلدات حدودية لبنانية ليلاً رداً على مقتلهم. وقال سكان من بلدة القصر التي تبعد أقل من كيلومتر واحد عن الحدود للوكالة إنهم فروا مبتعدين عن المناطق الحدودية هرباً من القصف. وقال الجيش اللبناني في بيان، اليوم، إنه سلم جثامين القتلى السوريين الثلاثة إلى السلطات السورية، وإن الوحدات العسكرية ردت على إطلاق النار من الأراضي السورية وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني. وذكر مراسل من «رويترز» على الحدود أن الجيش السوري أرسل قافلة من الجنود وعدة دبابات إلى الحدود اليوم. وأطلقت القوات السورية النار في الهواء أثناء مرورها عبر البلدات في طريقها إلى الحدود.