تحول قضائي يعيد فتح التحقيقات في تفجير مرفأ بيروت

إسرائيل تطلق النار على جندي لبناني وتخطفه

مشهد للدمار الهائل في مرفأ بيروت بعد الانفجار (أرشيفية - أ.ف.ب)
مشهد للدمار الهائل في مرفأ بيروت بعد الانفجار (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

تحول قضائي يعيد فتح التحقيقات في تفجير مرفأ بيروت

مشهد للدمار الهائل في مرفأ بيروت بعد الانفجار (أرشيفية - أ.ف.ب)
مشهد للدمار الهائل في مرفأ بيروت بعد الانفجار (أرشيفية - أ.ف.ب)

أبطل النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، قرار سلفه القاضي غسان عويدات، بإيقاف التعاون مع المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار. وأحدث القرار صدمة كبيرة لأنه يعني أن يستأنف البيطار إصدار مذكرات التوقيف الوجاهية والغيابية بحق المدعى عليهم، وغالبيتهم من القادة الأمنيين والسياسيين، كما يشمل التحقيق رئيس الحكومة السابق حسّان دياب.

إلى ذلك، أعلن الجيش اللبناني أمس، أن قوات إسرائيلية أصابت عسكرياً بالرصاص عند الحدود الجنوبية أول من أمس، ثم نقلته إلى داخل إسرائيل.

وأوضح الجيش في بيان، أنه فقد الاتصال بأحد العسكريين «وتبيّن أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقوا النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم نقلوه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة».


مقالات ذات صلة

ترمب يبدأ من السعودية زيارة «تاريخية» إلى المنطقة

الخليج من استقبال الملك سلمان للرئيس ترمب خلال زيارته السابقة عام 2017 (واس)

ترمب يبدأ من السعودية زيارة «تاريخية» إلى المنطقة

يصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى العاصمة السعودية الرياض، اليوم (الثلاثاء)، في زيارة خارجية رسمية هي الأولى له منذ توليه ولايته الثانية، هدفها تعميق الشراكة

مساعد الزياني (الرياض) غازي الحارثي (الرياض)
المشرق العربي 
سيارتان لـ«الصليب الأحمر» تحمل إحداهما عيدان ألكسندر في غزة أمس... وفي الإطار حشود تتابع في تل أبيب عملية التسليم (أ.ب)

«حماس» تطلق الأسير الأميركي... وتنتظر المقابل

نفذت حركة «حماس»، أمس، تعهدها بتقديم «بادرة حسن نية» تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وباتت تتطلع لخطوة أميركية في المقابل.

«الشرق الأوسط» ( عواصم)
الاقتصاد ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

السعودية تطلق «هيوماين» لحلول الذكاء الاصطناعي

أطلق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي رئيس مجلس إدارة «صندوق الاستثمارات العامة»، أمس (الاثنين)، شركة «هيوماين»، إحدى الشركات المملوكة

«الشرق الأوسط» ( الرياض)
الولايات المتحدة​ وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأميركي جاميسون غرير خلال مؤتمر صحافي في جنيف (رويترز)

واشنطن تشيد بـ «إعادة ضبط» العلاقات مع بكين

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ«إعادة ضبط شاملة» في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة بعد أن اتفقت الدولتان على تعليق مؤقت لمدة 90 يوماً للحرب التجارية

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية مواطنون في ديار بكر جنوب شرقي تركيا يرقصون فرحاً بإعلان حزب «العمال الكردستاني» حل نفسه (إكس)

«الكردستاني» يطوي 40 سنة من الصراع مع تركيا

في يومٍ وُصف في تركيا بـ«التاريخي»... طوى «حزب العمال الكردستاني»، أمس، صفحة 40 سنة من الصراع المسلح، معلناً حل نفسه وإلقاء أسلحته، استجابةً لدعوة أطلقها زعيمه

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

السوداني يأمل «شراكة اقتصادية وأمنية» عربية

رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مستقبلاً الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بغداد (إعلام حكومي)
رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مستقبلاً الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بغداد (إعلام حكومي)
TT

السوداني يأمل «شراكة اقتصادية وأمنية» عربية

رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مستقبلاً الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بغداد (إعلام حكومي)
رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مستقبلاً الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بغداد (إعلام حكومي)

حُسم الجدل بشأن حضور الرئيس السوري أحمد الشرع إلى القمة العربية في بغداد بعد أن تأكد غيابه، واختيار وزير الخارجية أسعد الشيباني لرئاسة وفد بلاده، وفق وسائل إعلام سورية.

وجاءت هذه التطورات بعد أسابيع من الجدل السياسي المحلي حول حضور الشرع، وانقسام حاد بين رئيس الحكومة محمد شياع السوداني وقوى شيعية بسبب الانفتاح على سوريا الجديدة بعد انهيار نظام الأسد.

وأفادت قناة «الإخبارية» السورية الرسمية بأن الشيباني سيرأس وفد بلاده إلى القمة المقرر انعقادها، السبت المقبل، دون إبداء سبب لغياب الشرع.

وتلقى الشرع دعوة من السوداني، الشهر الماضي، لحضور القمة، ما أثار انتقادات من أحزاب وفصائل شيعية.

وكان نحو 60 نائباً شيعياً من أصل 329 في البرلمان العراقي وقَّعوا طلباً إلى الحكومة لمنع الشرع من حضور القمة.

وفي المقابل، عبَّر سوريون عن قلقهم من احتمال أن يواجه الشرع خطراً في العراق. وقال المحلل محمود الطرن المقرب من الحكومة السورية، وفقاً لـ«رويترز»، إن منتقدي الشرع في العراق «لن يكون من السهل عليهم استيعاب هذه التهديدات، ولن تتجاهلها المخابرات السورية».

وتستضيف بغداد في 17 مايو (أيار) 2025 اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الـ34 على مستوى القمة، وسط انقسام سياسي حاد، لا سيما داخل تحالف «الإطار التنسيقي» الحاكم.

وبالتزامن مع إعلان غياب الشرع عن القمة، سرت شائعات في المجال العام العراقي أفادت بأن رئيس الحكومة العراقية اتصل بالرئيس السوري لإقناعه بالحضور إلى القمة، وهو ما نفاه ضمناً متحدث باسم الحكومة.

ودون الإشارة إلى الرئيس السوري، قال المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، إن أخباراً تُنسب لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والحكومة، وهي أخبار عارية من الصحة، ولا تمتّ إلى الحقيقة بصلة، تهدف إلى تضليل الرأي العام، والتسابق المبكر لتحقيق مصالح ذاتية ومكاسب شخصية لا تراعي مصالح العراق العليا.

وترددت أنباء عن أن مسؤولين معنيين بالتحضير للقمة العربية كانوا قد أبلغوا تحالف «الإطار التنسيقي» قبل أسابيع بأن الشرع لن يأتي «لأسباب مختلفة».

أبو الغيط والسوداني بحثا تحضيرات القمة العربية في بغداد (إعلام حكومي)

تحضيرات قمة بغداد

ومع بدء الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، استعرض رئيس الحكومة العراقية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الاستعدادات والترتيبات النهائية لعقد القمة العربية في العاصمة بغداد، السبت المقبل.

وقال بيان حكومي عراقي إن السوداني استقبل أبو الغيط في مكتبه ببغداد، الثلاثاء، وبحثا في «ضرورة التصدي للمشكلات الاقتصادية والبيئية والتنموية في الدول العربية».

وأكد الطرفان حسب البيان، «أهمية القمة التي تُعقد في مرحلة حساسة من مراحل الأحداث والتحديات التي تواجهها المنطقة والعالم العربي، والدور البارز للعراق في وضع الحلول الجارية، وتقديم المبادرات العملية التي تعالج القضايا المعاصرة».

وشدد السوداني على «ضرورة تعزيز آليات الجامعة العربية ومؤسساتها، في مختلف جوانب التعاون العربية والشراكة في التصدي للمشكلات الاقتصادية والبيئية والتنموية، وكذلك في مجال التعاون الأمني المشترك بين الدول العربية».

من جهته، أشار أبو الغيط، إلى أن «العراق يشهد تحولات كبيرة». وقال، في كلمة له خلال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري، إن «جدول الأعمال يتضمن موضوعات مهمة تنسجم مع التطورات العربية الكبيرة والخطيرة في المجال الاقتصادي».