مقتل عنصر من «حماس» في اشتباكات مع جيش الاحتلال بالضفة

مدرَّعات إسرائيلية تمر على الطريق خلال عملية عسكرية في مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من مدينة طولكرم بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
مدرَّعات إسرائيلية تمر على الطريق خلال عملية عسكرية في مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من مدينة طولكرم بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
TT

مقتل عنصر من «حماس» في اشتباكات مع جيش الاحتلال بالضفة

مدرَّعات إسرائيلية تمر على الطريق خلال عملية عسكرية في مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من مدينة طولكرم بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
مدرَّعات إسرائيلية تمر على الطريق خلال عملية عسكرية في مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من مدينة طولكرم بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

قالت حركة «حماس»، اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أحد عناصرها في الضفة الغربية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن شاباً فلسطينياً، يبلغ من العمر 20 عاماً، قُتل في اشتباكات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس بالضفة الغربية المحتلة.

يُذكر أنه في 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، شنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي أكبر عملية عسكرية في الضفة الغربية منذ فترة طويلة، كما انتشر قوات الاحتلال في مدن أخرى بالضفة.

وتُعدّ مخيمات اللاجئين في الجزء الشمالي من الضفة الغربية مَعاقل للمقاتلين الفلسطينيين، وقد فرّ كثيرون من المدنيين من المناطق المحاصَرة، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

فلسطينيون يرفعون أيديهم قبل إخراجهم أمس من منازلهم في مخيم نور شمس بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

في سياق متصل، أفاد التلفزيون الفلسطيني، في وقت مبكر من اليوم، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف في مخيم طولكرم بالضفة الغربية. ووسَّعت إسرائيل حملتها لتشمل مناطق جديدة في الضفة الغربية؛ ومنها مخيم نور شمس، بعد هجمات مماثلة شهدت مقتل العشرات في جنين وطولكرم، بالإضافة إلى هدم عشرات المنازل.

تصاعد الدخان عقب انفجار أثناء عملية عسكرية إسرائيلية أمس في مخيم نور شمس بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

كانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت مقتل 70 فلسطينياً في الضفة الغربية، منذ بدء عام 2025. وكان الوضع المتوتر بالفعل في الضفة الغربية قد تصاعد بشكل كبير منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023


مقالات ذات صلة

تغييرات هندسية وتدمير بيوت... ماذا تفعل إسرائيل في مخيمات الضفة؟

شؤون إقليمية مركبة عسكرية إسرائيلية خلال مداهمة لمخيم جنين في 20 مارس 2025 (رويترز)

تغييرات هندسية وتدمير بيوت... ماذا تفعل إسرائيل في مخيمات الضفة؟

ذكر تقرير صحافي إسرائيلي، الأربعاء، أن الجيش يستعد لتدمير 18 مخيماً للاجئين في الضفة الغربية، تماماً كما فعل في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس بهدف فرض واقع جديد.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي المخرج الفلسطيني حمدان بلال (أ.ب)

إسرائيل تطلق سراح مخرج «لا أرضَ أخرى» غداة اعتقاله في الضفة الغربية

أطلقت الشرطة الإسرائيلية أمس (الثلاثاء) سراح المخرج الفلسطيني الحائز جائزة «أوسكار» حمدان بلال، غداة اعتقاله بسبب «رشق الحجارة».

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي جندي إسرائيلي يمرّ بإطارات مشتعلة خلال مداهمة عسكرية في مدينة نابلس بالضفة الغربية (د.ب.أ) play-circle

مقتل شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي في قلقيلية بالضفة الغربية

قُتل شاب فلسطيني، فجر اليوم (الثلاثاء)، بعد إطلاق القوات الإسرائيلية الرصاص الحي على محل تجاري بمدينة قلقيلية في الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي لحظة اعتقال حمدان بلال من قبل الجيش الإسرائيلي (أ.ب)

الجيش الإسرائيلي يعتقل مخرجاً فلسطينياً فاز فيلمه بجائزة الأوسكار

اعتقل الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بالضفة الغربية المخرج الفلسطيني حمدان بلال بعد أسابيع من فوز «لا أرض أخرى»، الفيلم الوثائقي الذي شارك في إخراجه، بجائزة أوسكار.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية مدير إدارة المستشفيات الميدانية في غزة يتفقد الدمار داخل مستشفى ناصر في خان يونس يوم الاثنين بعد قصفه (أ.ب)

إسرائيل ومستشفيات الفلسطينيين... اعتداءات متكررة «ترقى لجريمة حرب»

ألقى اغتيال إسماعيل برهوم، القيادي في حركة «حماس»، في مستشفى ناصر مساء الأحد، الضوء مجدداً على الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للمنظومة الصحية المهترئة بالقطاع.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

غزة... الاحتجاجات تتوسع ضد «حماس»


فلسطينيون يطالبون بإنهاء الحرب ويرفعون شعارات مناهضة لـ«حماس» أمس في بيت لاهيا شمال غزة (رويترز)
فلسطينيون يطالبون بإنهاء الحرب ويرفعون شعارات مناهضة لـ«حماس» أمس في بيت لاهيا شمال غزة (رويترز)
TT

غزة... الاحتجاجات تتوسع ضد «حماس»


فلسطينيون يطالبون بإنهاء الحرب ويرفعون شعارات مناهضة لـ«حماس» أمس في بيت لاهيا شمال غزة (رويترز)
فلسطينيون يطالبون بإنهاء الحرب ويرفعون شعارات مناهضة لـ«حماس» أمس في بيت لاهيا شمال غزة (رويترز)

لليوم الثاني على التوالي توسعت، أمس، الاحتجاجات في غزة وردد مشاركون فيها هتافات ضد حركة «حماس»، وطالبوا بإنهاء الحرب.

وشهدت مناطق عدة بالقطاع، منها: الشجاعية، وبيت لاهيا، ودير البلح احتجاجات مختلفة الكثافات في كل فعالية. وكانت شعلة الاحتجاجات قد انطلقت من بيت لاهيا، الثلاثاء، بمشاركة كبيرة من سكان البلدة بعدما طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها عقب إطلاق صواريخ منها باتجاه المستوطنات.

وقال شاهد لـ«رويترز»: «كانت مسيرة عفوية ضد الحرب لأن الناس تعبوا وليس لديهم مكان يذهبون إليه». وأضاف: «ردد كثيرون، ولكن ليس الكل، بل كثيرون، هتافات ضد (حماس)، وقالوا بره يا حماس. الناس منهكون، ولا ينبغي أن يلومهم أحد».

وعدّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن الاحتجاجات ثمرة لاستئناف الحرب ضد غزة. وقال: «شهدنا واقعة غير مسبوقة، احتجاجات علنية في غزة ضد حكم (حماس). ويُظهر ذلك أن سياساتنا ناجحة. نحن عازمون على تحقيق جميع أهداف حربنا».

والتزمت «حماس» الصمت الرسمي إزاء المظاهرات، لكنها وزعت بياناً باسم «فصائل العمل الوطني والإسلامي» عدّ «التحركات الشعبية جزءاً من معركة الصمود». إلا أن البيان خاطب الغزيين بالقول: «إننا ندعوكم إلى اليقظة والحذر والانتباه من كل محاولة لحرف مسار حراككم الجماهيري الغاضب، واستغلال معاناتكم ووجعكم لتهديد التماسك الوطني».