ميقاتي يؤكد لأورتاغوس ضرورة إتمام الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير

نواف سلام: نائبة مبعوث أميركا أكدت دعم بلادها للإصلاحات في لبنان

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي يلتقي نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس في بيروت (رويترز)
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي يلتقي نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس في بيروت (رويترز)
TT

ميقاتي يؤكد لأورتاغوس ضرورة إتمام الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي يلتقي نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس في بيروت (رويترز)
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي يلتقي نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس في بيروت (رويترز)

كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم (السبت)، أنه جدد لنائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، مطالبته واشنطن بضرورة إتمام الانسحاب الإسرائيلي من أراضي جنوب لبنان بحلول 18 فبراير (شباط) الحالي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف ميقاتي في بيان، أنه طالب أيضاً بوقف «التدمير (الإسرائيلي) الممنهج للبلدات والقرى، والشروع في تطبيق القرار (1701) بحرفيته، وحل الخلافات الحدودية على الخط الأزرق (الحدودي)».

كما شدد رئيس الحكومة على أن «الالتزام بتطبيق القرارات الدولية سيؤدي إلى استقرار الوضع في المنطقة والجنوب بشكل خاص».

من جهته، قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام اليوم، إن نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط أكدت خلال اجتماع معه في بيروت دعم بلادها للإصلاحات في لبنان.

وأكد سلام عبر منصة «إكس»، أن هذه الإصلاحات ستكون من أولويات الحكومة الجديدة التي يعمل على تشكيلها، مشيراً إلى أن أورتاغوس أعربت عن أملها في أن «تبصر الحكومة النور قريباً».

وأضاف سلام أنه شدد خلال اللقاء على «ضرورة الضغط على إسرائيل لإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة في الموعد المحدد في 18 فبراير الحالي من دون أي تأخير».

كما أكد رئيس الحكومة المكلف «أهمية التعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، لمساعدة لبنان في النهوض وإعادة الإعمار، وتحقيق الاستقرار».

وكانت أورتاغوس قد شددت أمس، على أن الولايات المتحدة حددت «خطاً أحمر» يمنع انضمام جماعة «حزب الله» إلى الحكومة اللبنانية المقبلة، بعد الانتكاسات العسكرية التي تعرضت لها في مواجهة إسرائيل العام الماضي.

وأورتاغوس هي أول مسؤولة أميركية كبيرة تزور لبنان منذ تولي الرئيس دونالد ترمب منصبه وانتخاب جوزيف عون رئيساً للبلاد. وتأتي زيارتها في ظل تعثر عملية تشكيل الحكومة في لبنان، حيث توزع المناصب الحكومية طبقاً لنظام المحاصصة. وتصر «حركة أمل» حليفة «حزب الله»، على الموافقة على جميع الوزراء الشيعة، مما أدى إلى جمود في العملية.


مقالات ذات صلة

وعود رسمية بـ«حل منصف» لأموال المودعين اللبنانيين

المشرق العربي بري مستقبلاً وفداً من مجلس التنفيذيين اللبنانيين في السعودية (رئاسة البرلمان)

وعود رسمية بـ«حل منصف» لأموال المودعين اللبنانيين

أكد كل من رئيس الحكومة نواف سلام ورئيس البرلمان نبيه بري على استعادة أموال المودعين، وأنه لن يكون هناك شطب للودائع.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس الجمهورية يترأس اجتماعاً أمنياً في قصر الجمهورية (رئاسة الجمهورية)

وفد أمني لبناني إلى دمشق لبحث التوترات الحدودية... والتعاون المستقبلي

علمت «الشرق الأوسط» أن وزير الدفاع اللبناني اللواء ميشال منسى بدأ اتصالاته لترتيب «زيارة أمنية» إلى سوريا لبحث الوضع الحدودي بين البلدين والتعاون الأمني.

المشرق العربي وزير الاقتصاد السابق أمين سلام (الوكالة الوطنية للإعلام)

القضاء اللبناني يستدعي وزيراً سابقاً لاستجوابه بملف فساد

استدعى القضاء اللبناني وزير الاقتصاد السابق أمين سلام، لاستجوابه في الإخبار المقدّم ضدّه بجرم «الاختلاس والابتزاز وهدر المال العام وتبييض الأموال».

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي جنديان لبنانيان يحرسان نقطة أمنية عند الحدود مع إسرائيل (أرشيفية - رويترز)

لبنان يشترط وقف الخروق الإسرائيلية لإنجاح مهمة «مجموعات العمل»

كشفت مصادر أن الموقف اللبناني واضح برفضه أي مفاوضات دبلوماسية مع إسرائيل لتطبيع العلاقات بين البلدين، ولم يسبق لواشنطن أن طرحت الموضوع مع المسؤولين اللبنانيين.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام (إ.ب.أ)

سلام: لا شطب للودائع والبدء بالإصلاح المالي في إعادة التفاوض مع «صندوق النقد»

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أنه على تواصل شبه يومي مع البنك الدولي في سبيل إقرار تخصيص مبلغ أولي قيمته 250 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

رسالة قاآني تجلي جماعة الحوثي من بغداد

الجيش الأميركي أكد أن حملته مستمرة للقضاء على الحوثيين في اليمن (رويترز)
الجيش الأميركي أكد أن حملته مستمرة للقضاء على الحوثيين في اليمن (رويترز)
TT

رسالة قاآني تجلي جماعة الحوثي من بغداد

الجيش الأميركي أكد أن حملته مستمرة للقضاء على الحوثيين في اليمن (رويترز)
الجيش الأميركي أكد أن حملته مستمرة للقضاء على الحوثيين في اليمن (رويترز)

اضطرت جماعة «الحوثي» اليمنية إلى إخلاء مقر لها في العاصمة العراقية بغداد، بعد رسالة تحذير إيرانية، وإجماع داخل تحالف «الإطار التنسيقي» على تجنب التصعيد مع الأميركيين.

وكشفتْ مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط»، أن إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»، حذر قادة فصائل عراقية من أن «هجمات الجيش الأميركي ضد منشآت تابعة لجماعة الحوثي قد ترتد سريعاً على بغداد». وطالب «بعدم القيام بأي نشاط عسكري خلال هذه المرحلة الحساسة».

وفي تطور متزامن قالت المصادر إن جماعة «الحوثي» أخلت مقراً استراتيجياً في أحد الأحياء الراقية وسط بغداد، وقد تغلق مقرين آخرين بعد ضغوط من «الإطار التنسيقي».

وفي طهران، تبرَّأ المرشد الإيراني علي خامنئي من «وكلاء» طهران في المنطقة، ووصفهم بـ«قوى مستقلة تدافع عن نفسها»، في حين توعَّد الولايات المتحدة بـ«صفعة رنانة لو شرعت في عمل ما» ضد بلاده.