أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون اليوم (الأربعاء) أن الهدف حاليا يتمثل في العمل على بناء الدولة واستعادة اللبنانيين في الخارج ثقتهم في بلدهم، وقال إن الجميع متساوون تحت راية العلم اللبناني.
وجاء ذلك خلال استقبال عون قبل ظهر اليوم بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وبطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر يازجي، وبطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك البطريرك يوسف العبسي، الذين هنأوا عون بانتخابه رئيسا للجمهورية، متمنين له التوفيق في سدة الرئاسة الأولى، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
وقال عون: «هدفنا بناء الدولة والعمل على عودة أبنائنا من الخارج ومنح اللبناني في بلاد الاغتراب الثقة ببلده»، مشددا على ضرورة طي صفحة الماضي والنظر إلى الأمام، ومعتبرا أنه «ليس من فضل لفئة أو طائفة على أخرى، وأن الجميع متساو تحت راية العلم اللبناني».
ولفت إلى أن «المحافظة على استقلالية القضاء والوضع الأمني أمر ضروري لتحقيق الازدهار الاقتصادي».
ورأى الرئيس اللبناني أن «مركز رئيس الجمهورية ليس منصبا فخريا وكذلك المناصب الرئيسية في الدولة التي هي مناصب لخدمة الشعب».
وأضاف: «لم نأت لالتقاط الصور بل للعمل، وخطاب القسم لم يوضع ليكون حبرا على ورق أو لكي يصفق له الناس، بل هو خريطة طريق، ليضمن أن يعيش اللبنانيون بسلام وأمان وكرامة».
وكان الرئيس قد أجرى الاثنين الماضي استشارات نيابية لتسمية رئيس مكلف تشكيل حكومة جديدة. واستدعى الرئيس عون القاضي نواف سلام، لتكليفه تشكيل الحكومة، بعد حصول القاضي سلام على أصوات غالبية النواب. وبدأ القاضي سلام اليوم الاستشارات النيابية غير الملزمة لتأليف الحكومة، وتستمر الاستشارات النيابية غير الملزمة يوم غد الخميس.