طالب تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، الاثنين، بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة، بعد أن قصفت إسرائيل أحد المستشفيات، وداهمت مستشفى آخر، خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال، في منشور على منصة «إكس»: «لقد أصبحت المستشفيات في غزة، مرة أخرى، ساحات للمعركة، والمنظومة الصحية تحت تهديد خطير».
Hospitals in #Gaza have once again become battlegrounds and the health system is under severe threat.Kamal Adwan Hospital in northern #Gaza is out of service — following the raid, forced patient and staff evacuation and the detention of its director, Dr Hussam Abu Safiya two...
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 30, 2024
وأضاف، وفقاً لوكالة «رويترز»: «نكرر: أوقِفوا الهجمات على المستشفيات. الناس في غزة يحتاجون إلى الوصول إلى الرعاية الصحية. العاملون في الخدمات الإنسانية يحتاجون إلى إتاحة المجال لهم لتقديم المساعدات الصحية. أوقفوا إطلاق النار!».
ودعا رئيس منظمة الصحة العالمية إسرائيل إلى الإفراج عن طبيب بارز محتجز في قطاع غزة. وقال غيبريسوس في التدوينة، إنه يتعين الإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة. وأضاف رئيس منظمة الصحة العالمية إن المستشفى معطل حاليا بعد أن داهمته القوات الإسرائيلية وإجلائها القسري للمرضى والطواقم الطبية واعتقالها للمدير.
وكتب غيبريسوس: «عادت المستشفيات في غزة مرة أخرى لتصبح ساحات معارك والمنظومة الصحية تتعرض لتهديد شديد».
وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين من حركة «حماس» كانوا الهدف من ضربة استهدفت مستشفى الوفاء في مدينة غزة، أمس الأحد، والتي قال الدفاع المدني الفلسطيني إنها أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص.
كما اعتقلت قوات إسرائيلية، الجمعة، أكثر من 240 فلسطينياً؛ بينهم العشرات من أفراد الطاقم الطبي بمستشفى كمال عدوان. وذكرت السلطات الصحية في القطاع والجيش الإسرائيلي أن مِن بينهم مدير المستشفى حسام أبو صفية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستشفى كان يستخدم مركز قيادة للعمليات العسكرية لـ«حماس»، وإن المعتقلين يُشتبه في أنهم من المسلّحين. وأضاف أن أبو صفية اقتيد للاستجواب؛ للاشتباه في أنه من نشطاء «حماس».