الحرب على غزة ودمارها الموضوع الرئيسي بقداس منتصف الليل في بيت لحمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5094984-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%88%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D9%82%D8%AF%D8%A7%D8%B3-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%AA
الحرب على غزة ودمارها الموضوع الرئيسي بقداس منتصف الليل في بيت لحم
جانب من قداس منتصف الليل في بيت لحم (إ.ب.أ)
بيت لحم:«الشرق الأوسط»
TT
بيت لحم:«الشرق الأوسط»
TT
الحرب على غزة ودمارها الموضوع الرئيسي بقداس منتصف الليل في بيت لحم
جانب من قداس منتصف الليل في بيت لحم (إ.ب.أ)
خيَّمت الحرب المدمرة في قطاع غزة على قداس منتصف الليل في بيت لحم الذي ترأسه بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا.
وقال بيتسابالا في تعبيره عن تضامنه مع الفلسطينيين في غزة خلال قداس عيد الميلاد في كنيسة القديسة كاترين: «لستم وحدكم».
وتقع الكنيسة مباشرة بجانب كنيسة المهد في البلدة الصغيرة في الضفة الغربية.
وقال بيتسابالا: «أنتم واقع مرئي للرجاء وسط الكارثة والدمار الشامل الذي يحيط بكم، ولكنكم لم تيأسوا، بل بقيتم متحدين راسخين في الرجاء.
شكراً لشهادتكم الرائعة التي تدل على القوة والسلام» وأضاف: «العيد حزين، يحمل في جعبته القلق والفقر والعنف».
وفي ظل الحرب المدمرة في غزة، كانت احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم، التي تعتبر تقليدياً مسقط رأس السيد المسيح، أكثر هدوءاً هذا العام.
وعلى الرغم من وصول الموكب التقليدي من القدس إلى بيت لحم بعد ظهر الثلاثاء، فإن الزينة الاحتفالية وإضاءة شجرة عيد الميلاد الكبيرة في الساحة أمام كنيسة المهد لم تكن موجودة.
هنّأ يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، السبت، الجيش على ما وصفه بأنه «النشاط الفعال والناجح بنهاية الأسبوع في غزة ضد إرهابيي (حماس) و(الجهاد الإسلامي)».
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، اعتراض صاروخ باليستي أُطْلِق من اليمن قبل دخوله إلى وسط البلاد. وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 18 شخصاً خلال التدافع وهم في
علي ربيع (عدن)
«الحشد» وفصائله يحيون ذكرى ضحايا الضربة الأميركية قبل 5 سنواتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5095990-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%AF-%D9%88%D9%81%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%A8%D9%84-5-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA
«الحشد» وفصائله يحيون ذكرى ضحايا الضربة الأميركية قبل 5 سنوات
صورة نشرتها حسابات تابعة للفصائل من استعراض «الحشد الشعبي» العراقي... اليوم
أحيت هيئة «الحشد الشعبي»، والفصائل المنضوية تحت مظلتها، الذكرى الخامسة لتعرُّض «كتائب حزب الله» إلى ضربة جوية أميركية استهدفت خلالها مقرات للحشد الشعبي، نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، في حين نفى ائتلاف «دولة القانون» الذي يتزعمه نوري المالكي تشكيل «ميليشيا» جديدة.
جاء إحياء الذكرى في ظل الأحاديث المتزايدة التي تشغل الفضاءين السياسي والشعبي العراقيَّين حول إمكانية «هيكلة الحشد الشعبي» ودمج عناصره في المؤسسات العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى النقاشات حول احتمالات حل الفصائل المسلحة المنضوية تحت ما يُعرف بـ«محور المقاومة»، أو حتى تعرضها لضربات عسكرية من قبل إسرائيل.
تسبب القصف الأميركي في نهاية 2019 في مقتل 25 عنصراً، وإصابة 55 آخرين من «كتائب حزب الله»، الذين ينتمون إلى اللواءين 45 و46 من ألوية «الحشد الشعبي». وجاء القصف رداً على استهداف قاعدة في محافظة كركوك؛ ما أسفر عن مقتل جندي أميركي.
في هذه المناسبة، نظَّمت هيئة «الحشد الشعبي» والفصائل «تشييعاً رمزياً» لنحو 30 نعشاً رمزياً، جابت خلاله شوارع بغداد، وصولاً إلى نصب «الشهيد»، شرق العاصمة.
وقالت هيئة «الحشد الشعبي» في بيان لها: «وفاء للشهداء الذي تقطّعت أوصالهم دفاعاً عن الحدود وتراب الوطن، سينطلق التشييع الرمزي لشهداء الحشد الشعبي الذين قضوا إثر العدوان الأميركي الغادر على قضاء القائم، في 28 ديسمبر 2024 من العاصمة بغداد، انطلاقاً من منطقة شارع فلسطين (مبنى مديرية إعلام الحشد) إلى موقع نصب الشهيد، ومن ثم إلى ساحة التحرير وسط بغداد». وأضافت أنه «سيتم قطع حركة السير مؤقتاً خلال مراسم التشييع».
أدى القصف الأميركي آنذاك إلى سلسلة من الخسائر والتوترات بين واشنطن والفصائل، حيث تلت الضربة مظاهرات عنيفة، وهجوم على السفارة الأميركية من قبل الفصائل وبعض منتسبي «الحشد الشعبي». وردّت واشنطن بعد ذلك بهجوم صاروخي استهدف قائد «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، ورئيس أركان هيئة «الحشد الشعبي»، أبو مهدي المهندس.
ويرى مصدر مقرب من دائرة الحشد والفصائل، أن «التشييع الرمزي محاولة للتذكير بضحايا القصف الأميركي بالنظر للعداء بين الجانبين، وهو فيما يبدو نوع من إثبات الوجود في ظل التكهنات بحل الحشد واستهداف الفصائل».
ويؤكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «ثمة خشية حقيقية داخل أوساط فصائل الحشد؛ مما قد يأتي لاحقاً في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة والتصدع الذي أصاب قوى محور الممانعة».
المالكي والميليشيا
من جهة أخرى، فنّد مكتب رئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، يوم السبت، تقارير صحافية أشارت إلى تشكيله فصيلاً مسلحاً حمل اسم «أبناء الدولة».
وقال مصدر من الائتلاف في تصريح وُزِّع على وسائل الإعلام، إنه «لا صحة لأنباء عزم رئيس الائتلاف، نوري المالكي، تشكيل فصيل مسلح باسم أبناء الدولة».
وأضاف أن المالكي «مؤمن بأهمية الاعتماد على أجهزة الدولة الرسمية لحماية النظام السياسي، وهو مَن أرسى دعائم الدولة والقانون، وهو مؤمن بمنظومة الدولة الأمنية».
وكانت تقارير صحافية قد نسبت إلى مصادر عراقية، أن المالكي ينوي تشكيل فصيل مسلح جديد تحت مسمى «أبناء الدولة»؛ لحماية البلاد من أي خطر مستقبلي.
من جهة أخرى، تفقَّد وزير الدفاع ثابت محمد العباسي، السبت، قطعات الجيش في الشريط الحدودي مع سوريا.
وقال بيان للدفاع، إن «الوزير ثابت محمد العباسي وصل إلى الشريط الحدودي مع سوريا لتفقد قطعات الجيش العراقي وحرس الحدود».
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، وسيطرة الفصائل المسلحة في سوريا، شدَّد العراق من إجراءاته الأمنية على الحدود مع سوريا؛ للحيلولة دون عبور عناصر «داعش» إلى العراق. وتقول المصادر العسكرية إن الحدود مع سوريا محمية، خصوصاً مع وجود سياج أمني عازل يمتد لمئات الكيلومترات، إلى جانب تعزيز الحدود بقوات أمنية إضافية من مختلف الصنوف.