ساعر لبلينكن: إسرائيل جادة في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5088605-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%83%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AC%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%86
ساعر لبلينكن: إسرائيل جادة في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن
جدعون ساعر (رويترز)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
ساعر لبلينكن: إسرائيل جادة في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن
جدعون ساعر (رويترز)
أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مالطا، بأن هناك فرصة للتقدم في صفقة لإطلاق سراح الرهائن، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وفقاً لمكتبه، أكد ساعر أن إسرائيل جادة في التوصل إلى اتفاق، متمسكاً بالرسالة التي قدمها لوزراء خارجية آخرين، في اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، كما ناقشا المعارك في سوريا ولبنان، وشكر بلينكن على دعم أميركا طوال الحرب.
أنتوني بلينكن
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن الضغوط الإسرائيلية على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» تزداد إلى درجة قد تجعل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن مع الحركة ممكناً. وأضاف، خلال حديث إلى جنود في قاعدة جوية بوسط إسرائيل، أنه بسبب الضغوط العسكرية المتزايدة «هناك فرصة حقيقية، هذه المرة، أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن».
أشاع إعلان اتفاق بإلزام إسرائيل بإدخالها مساعدات إنسانية مقابل إتمام تبادل الأسرى مع «حماس» فرحاً بين سكان غزة، لكنه لم يُبدِّد القلقَ من سيناريو التهجير.
اقترح رئيس الوزراء التركي الأسبق رئيس حزب «المستقبل»، أحمد داود أوغلو، إجراء استفتاء على ربط غزة بتركيا مع منحها الحكم الذاتي حتى قيام الدولة الفلسطينية.
ثمّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، موقف العاهل الأردني الرافض لتهجير الفلسطينيين، مؤكداً أهمية تنسيق المواقف العربية لاعتماد رؤية السلام في القمة الطارئة
إيران تتهم إسرائيل بتعطيل الحركة الجوية مع لبنانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5112196-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%B7%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
صورة نشرتها «الخارجية الإيرانية» للمتحدث إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحافي
«الشرق الأوسط»
TT
«الشرق الأوسط»
TT
إيران تتهم إسرائيل بتعطيل الحركة الجوية مع لبنان
صورة نشرتها «الخارجية الإيرانية» للمتحدث إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحافي
اتّهمت الخارجية الإيرانية، الجمعة، إسرائيل بالتسبب في اضطرابات الرحلات الجوية بين طهران وبيروت.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في بيان: «إن تهديد النظام الصهيوني لطائرة ركاب كانت تقل مواطنين لبنانيين أدّى إلى تعطيل الرحلات العادية إلى مطار بيروت».
إحراق إطارات على طريق المطار (متداولة على وسائل التواصل)
وشهد مطار بيروت الدولي حالة إرباك في رحلات المغادرة، جرّاء قطع كل الطرق المؤدية من وإلى المطار من قبل المئات من مناصري «حزب الله» الذين منعوا المسافرين من الدخول إليه والخروج منه بسياراتهم، احتجاجاً على عدم السماح لطائرة إيرانية تقلّ ركاباً لبنانيين من الإقلاع من مطار طهران ظهر الخميس والتوجه إلى بيروت، ما تسبب في تأخر مئات المسافرين عن الوصول في الوقت المحدد إلى المطار.
وجاء تحرّك مناصري «حزب الله» على خلفية نشر فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعشرات اللبنانيين، الذين كانوا في زيارة دينية في إيران، وهم يحتجون في مطار طهران بسبب منعهم من العودة إلى بيروت. وأعلن الناشطون في التسجيلات التي وزّعوها على نطاق واسع أن «الطائرة كان من المفترض أن تقلع عند الساعة 02:30 بعد الظهر بتوقيت طهران (الساعة الأولى بعد الظهر بتوقيت بيروت)، ومنعت من الإقلاع من مطار طهران». وقال هؤلاء: «إن حكومة بلدنا غير قادرة على اتخاذ قرار باستقبال مواطنيها، بسبب تغريدة للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي (أفيخاي أدرعي) تحدث فيها عن نقل أموال إيرانية عبرها إلى (حزب الله)».
وأفادت معلومات بأن المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي أبلغت مطار طهران بأنها «ستمتنع عن استقبال الطائرة الإيرانية التي كانت متوجهة إلى بيروت قبل وقت قصير من موعد إقلاعها».
وعزا مصدر مطلع في مطار بيروت السبب إلى «توفر معلومات تُفيد بأن هذه الطائرة تحمل على متنها أموالاً لـ(حزب الله)، وأن هذا الأمر يعرّض أمن المطار للخطر».
وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «منع إقلاع الطائرة صدر بقرار عن وزارة الأشغال العامة والنقل، لكنه لا يشمل كل الرحلات الآتية من إيران إلى بيروت حتى الآن، بل هذه الرحلة بالتحديد، بسبب شكوك حول حمولتها، خصوصاً أن المطار مراقب بشكل دقيق، وأن إدارته تأخذ الإجراءات الاحترازية بما لا يعرّض أمن المطار للخطر».
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
وما أثار غضب المحتجين أن منع الطائرة الإيرانية جاء بعد ساعات على تغريدة أفيخاي أدرعي، الذي اتهم «فيلق القدس» الإيرانيّ و«حزب الله» بأنهما يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدوليّ من خلال رحلات مدنية، وذلك في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسليح «حزب الله»، بهدف تنفيذ اعتداءات ضد إسرائيل.
وعلقت مئات السيارات على طريق المطار القديم، وعلى الطريق السريع الذي يربط المطار بوسط العاصمة بيروت. وأشار المصدر إلى أن «عشرات المسافرين اضطروا إلى الترجل من السيارات، والانتقال سيراً على الأقدام، وبعضهم على متن دراجات نارية». واستدعى هذا التطور تدخل الجيش اللبناني، الذي أرسل أكثر من 200 جندي وضابط إلى النقاط التي تم قطع الطرق فيها، لبدء إجراءات فتحها.
وأفاد مصدر أمني بأن الجيش «اتخذ الإجراءات اللازمة لفتح طريق المطار، وعودة الحركة إلى طبيعتها». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنه «من حقّ المحتجين أن يعبروا عن رفضهم لما حصل مع أقاربهم، إنما ليس مسموحاً تحت أي سبب قطع طريق المطار، ومنع المسافرين من الوصول واللحاق برحلاتهم». وقال: «نتفهم استياء المحتجين الذين عبروا عن غضبهم، لكن أمن الناس المتوجهين إلى المطار أو الخارجين منه وحرية حركتهم، ليس مسموحاً أن تتحوّل وسيلة للضغط على الدولة أو غيرها».