نفت وزارة الدفاع السورية، اليوم (السبت)، أن يكون الجيش قد انسحب من حماة، وأكدت أن القوات تتمركز في مواقعها بالريف الشمالي والشرقي لمحافظة حماة.
وأكدت الوزارة أن الجيش السوري «مستعد لصد أي هجوم على محافظة حماة وريفها»، وأن الطيران الحربي السوري والروسي يستهدفان تجمعات المسلحين وتحركاتهم وخطوط إمدادهم.
بدوره، قال تلفزيون «سوريا»، الموالي للفصائل السورية المسلحة، إن الفصائل بدأت دخول مدينة حماة. وأفادت إدارة العمليات العسكرية التابعة للفصائل بأن قواتها تتقدم في مختلف المحاور في أرياف حماة وحلب. لكن الجيش السوري نفى دخول الفصائل بلدات ريف حماة الشمالي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للفصائل السورية المسلحة أن الفصائل سيطرت على حلب ومحافظة إدلب بالكامل، وقطعت الطريق بين حلب والرقة.
كما أعلن تلفزيون «سوريا» سيطرة المسلحين على مدينك مورك الاستراتيجية شمالي حماة.
وبدأت الفصائل التي تشكل محافظة إدلب معقلها في شمال غرب سوريا، هجوماً غير مسبوق (الأربعاء) على مناطق في محافظة حلب، وتمكنت ليل (الجمعة) من دخول مدينة حلب، لأول مرة منذ استعادة الجيش السوري بدعم روسي وإيراني السيطرة على المدينة بكاملها عام 2016 بعد سنوات من القصف والحصار.
وبحثت روسيا، أبرز داعمي الرئيس بشار الأسد، (السبت) مع إيران، حليفته الأخرى، وتركيا الداعمة للفصائل «التطور الخطير للوضع في سوريا».
وأعلنت طهران أن وزير خارجيتها سيزور دمشق، الأحد، قبل التوجه إلى تركيا، في وقت دعت فرنسا إلى «حماية السكان المدنيين» في حلب، ثاني كبرى مدن سوريا.