الأسد يبحث مع وزير الدفاع الإيراني قضايا «الدفاع والأمن» في المنطقة

من استقبال الرئيس الروسي بشار الأسد لوزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده (أ.ف.ب)
من استقبال الرئيس الروسي بشار الأسد لوزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده (أ.ف.ب)
TT

الأسد يبحث مع وزير الدفاع الإيراني قضايا «الدفاع والأمن» في المنطقة

من استقبال الرئيس الروسي بشار الأسد لوزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده (أ.ف.ب)
من استقبال الرئيس الروسي بشار الأسد لوزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده (أ.ف.ب)

قالت الرئاسة السورية، اليوم (الأحد)، إن الرئيس بشار الأسد استقبل العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع الإيراني والوفد المرافق له؛ حيث بحث معه قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين «لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها».

وأشارت الرئاسة، في بيان مقتضب على تطبيق «تلغرام»، إلى أن الأسد أكد أن القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية «لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها».


مقالات ذات صلة

أنقرة: دمشق ليست لديها إرادة للتطبيع... وروسيا على الحياد

شؤون إقليمية روسيا ترى أن العقبة الأساسية للتطبيع بين أنقرة ودمشق هي وجود القوات التركية في شمال سوريا (وزارة الدفاع التركية)

أنقرة: دمشق ليست لديها إرادة للتطبيع... وروسيا على الحياد

حمّلت تركيا دمشق المسؤولية عن جمود مسار تطبيع العلاقات، ورأت أن ذلك دفع روسيا إلى عدم التحرك والبقاء على الحياد، وأكدت أنها جاهزة لعملية عسكرية ضد «قسد».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والروسي سيرغي لافروف خلال لقائهما في أنطاليا جنوب تركيا مارس الماضي (الخارجية التركية)

موسكو تُحمّل أنقرة مسؤولية تعثر التطبيع مع دمشق: تتصرف كدولة محتلة

بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، ملف الأزمة السورية والجهود التي تقودها روسيا لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية أحد لقاءات الأسد وإردوغان في عام 2010 (أرشيفية - الرئاسة التركية)

​إردوغان يُبقي على آماله بلقاء الأسد واحتمال شنّ عملية عسكرية شمال سوريا

جدّدت تركيا رغبتها في تطبيع العلاقات مع سوريا من دون تحقيق شرط الانسحاب العسكري لقواتها الموجودة في مناطق الشمال السوري.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مؤيدون لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية خلال تشييع مقاتلتَين بعد غارة تركية بالقامشلي شمال شرقي سوريا في يونيو الماضي (أ.ف.ب)

تركيا تحث أميركا على وقف دعم المسلحين الأكراد في سوريا

كثّف مسؤولون أتراك دعواتهم لحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في دعمها للمسلحين الأكراد في سوريا.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية جولة سابقة لاجتماعات آستانة في كازاخستان (أرشيفية)

اجتماعات تركية - روسية للتهدئة بمنطقة «بوتين - إردوغان»

عقد الجانبان التركي والروسي اجتماعاً في إدلب قبل أيام من الجولة 22 لمسار آستانة للحل السياسي في سوريا، التي من المقرر أن تعقد الاثنين في عاصمة كازاخستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بـ«حزب الله» في بيروت

يتجمع السكان ورجال الإنقاذ في موقع غارة جوية إسرائيلية أصابت مبنى بمنطقة رأس النبع بوسط بيروت (أ.ب)
يتجمع السكان ورجال الإنقاذ في موقع غارة جوية إسرائيلية أصابت مبنى بمنطقة رأس النبع بوسط بيروت (أ.ب)
TT

مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بـ«حزب الله» في بيروت

يتجمع السكان ورجال الإنقاذ في موقع غارة جوية إسرائيلية أصابت مبنى بمنطقة رأس النبع بوسط بيروت (أ.ب)
يتجمع السكان ورجال الإنقاذ في موقع غارة جوية إسرائيلية أصابت مبنى بمنطقة رأس النبع بوسط بيروت (أ.ب)

قال مصدران أمنيان لبنانيان، لـ«رويترز»، إن غارة إسرائيلية على منطقة مكتظة بالسكان في بيروت، اليوم الأحد، أسفرت عن مقتل محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في جماعة «حزب الله»، وهو ما أكدته مصادر الحزب، في وقت لاحق.

وأصابت الغارة حياً لجأ إليه كثير من النازحين من الضاحية الجنوبية لبيروت، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

من جانبه، صرح علي حجازي، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، لقناة «الميادين»، بأن مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف قُتل في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى الحزب في بيروت، اليوم. وقال حجازي إن عفيف كان موجوداً بالصدفة في المبنى المستهدف، مشيراً إلى أن المبنى لا يوجد به مدنيون. وذكرت قناة «الميادين» أن استهداف مقر حزب البعث في رأس النبع ببيروت أسفر عن مقتل خمسة. ووسّعت إسرائيل حربها التي تشنها على قطاع غزة لتشمل لبنان، في الأسابيع القليلة الماضية، وقتلت عدداً من كبار قادة جماعة «حزب الله» التي تتبادل معها إطلاق النار منذ أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. وتسببت الهجمات الإسرائيلية في مقتل الآلاف، ونزوح ما لا يقل عن مليون لبناني من جنوب لبنان، وألحقت دماراً واسعاً في أنحاء مختلفة من البلاد.