إعلام لبناني: لاريجاني نقل رسالتين للأسد وبري

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وعلي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الإيراني في بيروت (أ.ب)
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وعلي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الإيراني في بيروت (أ.ب)
TT

إعلام لبناني: لاريجاني نقل رسالتين للأسد وبري

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وعلي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الإيراني في بيروت (أ.ب)
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وعلي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الإيراني في بيروت (أ.ب)

نقل تلفزيون «الميادين» اللبناني عن علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم (الجمعة)، قوله إنه نقل رسالتين إحداهما للرئيس السوري بشار الأسد، والأخرى لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

وأكد لاريجاني أن الرسالتين من خامنئي شخصياً، مشيراً إلى أن بلاده «ستدعم أي قرار تتخذه (المقاومة) حول مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل»، وفقاً لوكالة «أنباء العالم العربي».

وتحدث لاريجاني عن مسودة مبادرة أميركية لوقف إطلاق النار في لبنان، ورأى أن «المسودة يمكن في بعض نقاطها أن تتيح التوصل إلى حل في المستقبل، إذا لم تسعَ واشنطن ومعها إسرائيل إلى العبث بها»، لافتاً النظر إلى إمكانية البناء عليها.

وقال كبير مستشار خامنئي إن المبادرة الأميركية فيها نقاط إيجابية؛ لكن بعض نقاطها غامض ويحتاج إلى مزيد من البحث.

وفي وقت سابق من اليوم، نقل تلفزيون «الجديد» اللبناني، عن مصدر رسمي، قوله إن بري يدرس مع «حزب الله» اقتراحاً أميركياً لوقف إطلاق النار يستند بالكامل على قرار مجلس الأمن 1701.

وأضاف التلفزيون أن اللجنة التي ستراقب تنفيذ الاتفاق ستتألف من أطراف لبنانية وإسرائيلية وأممية مع احتمال انضمام الولايات المتحدة وفرنسا ودولة عربية.


مقالات ذات صلة

مسعفة تبحث عن والدها بين الأنقاض بعد غارة إسرائيلية على شرق لبنان

المشرق العربي أحد عمال البلدية ينتشل العلم اللبناني من بين الأنقاض في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

مسعفة تبحث عن والدها بين الأنقاض بعد غارة إسرائيلية على شرق لبنان

على خطى والدها علي، انضمت سوزان كركبا إلى صفوف الدفاع المدني في لبنان، لكنها لم تكن لتصدّق أنّها ستُضطر يوماً إلى البحث عن جثته بين أنقاض مركز لجهاز الإسعاف.

«الشرق الأوسط» (دورس)
المشرق العربي المفتي دريان يستقبل السفير بخاري في دار الفتوى (المركزية)

بخاري يؤكد حرص السعودية على أمن لبنان ووقف الحرب

أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، وليد بخاري، حرص المملكة على أمن لبنان واستقراره ووقف العدوان الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي بري خلال لقائه السفيرة الأميركية الخميس (مجلس النواب)

بري لـ«الشرق الأوسط»: الورقة الأميركية لا تتضمن حرية حركة لإسرائيل... ولا قوات «أطلسية»

بري تعليقاً على استهداف مسقط رأسه ومناطق نفوذه: ضغط نتنياهو «ما بيمشيش معنا».

ثائر عباس (بيروت)
المشرق العربي جورج إبراهيم عبد الله لدى اقتياده إلى محكمة في مدينة ليون الفرنسية عام 1986 (متداوَلة)

محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن الناشط اللبناني جورج عبد الله

وافقت محكمة فرنسية، الجمعة، على الطلب الحادي عشر للإفراج المشروط عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله.

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي المستشار الإيراني علي لاريجاني (يسار) يلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (يمين) في بيروت (أ.ف.ب)

ميقاتي لمستشار خامنئي: ندعو لعدم اتخاذ مواقف تولد حساسيات لدى أي فريق لبناني

دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة، إيران لعدم اتخاذ مواقف تولد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«حماس» تخشى «سيناريو رون أراد»

لافتات في القدس تنادي بعقد صفقة لإطلاق الأسرى الإسرائيليين في غزة بجانب صورة لزعيم «حماس» يحيى السنوار وأخرى لزعيم «حزب الله» حسن نصر الله اللذين قتلتهما إسرائيل في سبتمبر وأكتوبر الماضيين (أ.ف.ب)
لافتات في القدس تنادي بعقد صفقة لإطلاق الأسرى الإسرائيليين في غزة بجانب صورة لزعيم «حماس» يحيى السنوار وأخرى لزعيم «حزب الله» حسن نصر الله اللذين قتلتهما إسرائيل في سبتمبر وأكتوبر الماضيين (أ.ف.ب)
TT

«حماس» تخشى «سيناريو رون أراد»

لافتات في القدس تنادي بعقد صفقة لإطلاق الأسرى الإسرائيليين في غزة بجانب صورة لزعيم «حماس» يحيى السنوار وأخرى لزعيم «حزب الله» حسن نصر الله اللذين قتلتهما إسرائيل في سبتمبر وأكتوبر الماضيين (أ.ف.ب)
لافتات في القدس تنادي بعقد صفقة لإطلاق الأسرى الإسرائيليين في غزة بجانب صورة لزعيم «حماس» يحيى السنوار وأخرى لزعيم «حزب الله» حسن نصر الله اللذين قتلتهما إسرائيل في سبتمبر وأكتوبر الماضيين (أ.ف.ب)

في ظل استمرار الغموض حول أوضاع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وهو أمر تلتزم حركة «حماس» صمتاً مطبقاً بشأنه، تسري معلومات عن مقتل عدد منهم في غارات إسرائيلية، أو لأسباب أخرى مرتبطة بظروف الاحتجاز. لكن ثمة مخاوف أيضاً من تكرار سيناريو ما حصل للطيار الإسرائيلي رون أراد الذي أُسر بعدما سقطت طائرته في لبنان عام 1986، ثم اختفى أي أثر له.

وتؤكد مصادر قريبة من «حماس» أن هناك أسرى قد يواجهون فعلياً مصير أراد، خصوصاً مع استمرار استهداف قوات الاحتلال خلايا كثيرة تقوم بحماية الأسرى الأحياء، أو حتى تحتفظ بجثث بعض الأسرى الذين قتلوا أو توفوا نتيجة ظروف معينة، ولا أحد يعرف عن أماكنهم سواهم أو بعض الدوائر الأمنية المغلقة داخل «كتائب القسام».