قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للصحافيين، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تريد هُدَنَاً حقيقية وممتدة في قطاع غزة حتى يتسنّى توصيل المساعدات إلى المحتاجين إليها.
وعَدّ بلينكن أن إسرائيل حققت الأهداف التي وضعتها لنفسها في غزة، وأن هذا الوقت الآن هو المناسب لإنهاء الحرب في غزة.
وقال: «إن مسؤولية إسرائيل عن المساعدات الإنسانية في غزة متواصلة»، وأضاف: «سيكون من الجيد أيضاً أن نرى بعض الضغوط الحقيقية والمستمرة والفعالة على (حماس) لإنهاء الحرب».
وتابع بلينكن، في تصريح صحافي من مقرّ حلف شمال الأطلسي في بروكسل: «ثمة حاجة لتنفيذ هدنة فعلية وطويلة الأمد في أجزاء كبيرة من غزة»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ إسرائيل اتخذت إجراءات في مواجهة الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
وأضاف: «التحديات ضخمة في هذا الإطار، ولكننا نرى حلولاً فعلية أيضاً»، مشيراً إلى هدن إنسانية رافقت حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة. وعَدّ أن نجاح الحملة مردّه إلى حصول «هدن تكرّرت على مدى أيام، لا فقط على مدى ساعات».
وقال بلينكن: «إن تطبيق الإجراءات بشكل كامل ومطوّل أساسي ليكون لها مفعول».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، فتح معبر من جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قبل نهاية مهلة حددتها الإدارة الأميركية للدولة العبرية لزيادة المساعدات للفلسطينيين، تحت طائلة اتخاذ قرارات بوقف تسليمها أسلحة.
ولا تزال منظمات غير حكومية ترى هذا الإجراء غير كافٍ للتعامل مع الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.