مقتل 5 جنود إسرائيليين في معارك بجنوب لبنان

إصابة 3 عسكريين لبنانيين و4 من الـ«يونيفيل» بقصف على صيدا

حطام سيارة في موقع هجوم إسرائيلي شرق بيروت (أ.ف.ب)
حطام سيارة في موقع هجوم إسرائيلي شرق بيروت (أ.ف.ب)
TT

مقتل 5 جنود إسرائيليين في معارك بجنوب لبنان

حطام سيارة في موقع هجوم إسرائيلي شرق بيروت (أ.ف.ب)
حطام سيارة في موقع هجوم إسرائيلي شرق بيروت (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم الخميس، إن 5 من أفراده قتلوا، وأصيب 16 آخرون، في معارك بجنوب لبنان خلال الأسابيع القليلة الماضية، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

بدوره، أعلن الجيش اللبناني اليوم مقتل 3 مواطنين، وإصابة 3 عسكريين، و4 من «قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)»؛ جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة عند مدخل صيدا الشمالي جنوب البلاد.

وقال الجيش اللبناني، في تغريدة على موقع «إكس»: «استهدف العدو الإسرائيلي سيارة أثناء مرورها عند حاجز الأولي - صيدا؛ ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين كانوا بداخلها، إضافة إلى إصابة 3 عسكريين من عناصر الحاجز».

وأشار إلى إصابة «4 من عناصر (الوحدة الماليزية) العاملة ضمن (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - يونيفيل) وذلك أثناء مرور آليات تابعة للوحدة عند الحاجز المذكور».

وفي وقت لاحق، أعلنت قوة الـ«يونيفيل»، في بيان، إصابة 5 من عناصرها «بجروح طفيفة»، بينما كانت قافلة «تنقل جنود حفظ السلام الذين وصلوا حديثاً إلى لبنان، تمر عبر صيدا، ووقع هجوم بطائرة مسيّرة بالقرب منها».

وذكّرت «جميع الأطراف بالتزامها بتجنب الأعمال التي تعرض قوات حفظ السلام أو المدنيين للخطر» داعية إلى «حل الخلافات حول طاولة المفاوضات وليس من خلال العنف».


مقالات ذات صلة

محكمة الحريري... اعتصام في بيروت كاد يشعل فتنة

المشرق العربي بري مستمعاً إلى وشوشة من خليل (كتاب الرزخ)

محكمة الحريري... اعتصام في بيروت كاد يشعل فتنة

تنشر "الشرق الأوسط" مقتطفات من كتاب «البرزخ - أيامٌ لوطنٍ لم يأتِ بعد»، الذي يكشف فيه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أحداثاً شهدها لبنان بين عامي 2006 و2008.

المشرق العربي نجم كرة السلة اللبناني فادي الخطيب (مواقع تواصل)

مذكرة توقيف بحق نجم كرة السلة اللبناني بتهمة «تهديد وابتزاز» سيّدة أعمال

كشف مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط» أن قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة بلال حلاوي «أصدر مذكرة توقيف بحقّ الخطيب بسبب امتناعه عن المثول أمام القضاء واستجوابه».

يوسف دياب (بيروت)
يوميات الشرق الأجدادُ والآباء جعلوه المفضَّل وثمة مَن لم تكتمل صباحاتهم بغيابه (كوكليكو)

فنجان القهوة اللبناني مُحلِّي الجلسة بـ«وظيفة» فنّية وحجم أكبر

الفنجان هنا عملٌ فنّي له فسحته المرئية دائماً والقادرة على الجذب. لا يُترَك لـ«صُبحية» فقط أو للجَمْعة والدردشات. حضوره أبعد من «استعمال».

فاطمة عبد الله (بيروت)
المشرق العربي جنود لبنانيون في دورية راجلة قرب منزل مدمر في الناقورة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

لبنان يلجأ إلى أميركا بعد رفض نتنياهو الانسحاب

يلجأ لبنان إلى الولايات المتحدة طالباً منها للضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان، بعدما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمديد إقامة قواته.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
حصاد الأسبوع نواف سلام (أ.ف.ب)

حكومة «لبنان الجديد» تنتظر التفاهمات البرلمانية

لا يواجه نواف سلام، رئيس الحكومة المكلف حديثاً في لبنان، كمن سبقوه، فقط تحدي توزيع الحقائب على القوى السياسية المتناحرة كي يضمن ثقة أكثرية نيابية تخوله الانتقال إلى السراي الحكومي. إذ إن سلام، الذي اعتُبر تكليفه «مفاجأة» قلبت الموازين السياسية السائدة راهناً في البلد، يُعول عليه كي يعتمد أسلوباً جديداً في تشكيل الحكومات بعيداً عن منطق المحاصصة الحزبية، وهو يعتمد حصراً على منطق الكفاءة والجدارة، خاصة أن أنظار المجتمعين العربي والدولي تبدو شاخصة لمواكبة عملية التأليف التي تشكل بالنسبة لهما اختباراً أمام «لبنان الجديد» ليُثبت سلوكه مسار الإصلاح الجدي؛ ما يؤدي إلى تهافت خارجي على دعمه بعد مرحلة طويلة نسبياً من الانكفاء. إلا أن التوازنات البرلمانية الراهنة لا تُسهل - حتى الآن - على سلام مهمته لكونه يجد نفسه ملزماً بنيل رضا الكتل السياسية لضمان نيل حكومته الثقة في مجلس النواب؛ ما يدخله في صراع بين تحقيق التغيير الذي يطالبه به الرأي العام اللبناني والدولي... وبين مراعاة مطالب وشروط القوى السياسية للمشاركة في الحكومة.

بولا أسطيح (بيروت)

الأمم المتحدة: «حرب غزة» أودت بحياة أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني

فلسطينيون جثامين ثلاثة أطفال قتلوا في غارة إسرائيلية على غزة (ا.ب)
فلسطينيون جثامين ثلاثة أطفال قتلوا في غارة إسرائيلية على غزة (ا.ب)
TT

الأمم المتحدة: «حرب غزة» أودت بحياة أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني

فلسطينيون جثامين ثلاثة أطفال قتلوا في غارة إسرائيلية على غزة (ا.ب)
فلسطينيون جثامين ثلاثة أطفال قتلوا في غارة إسرائيلية على غزة (ا.ب)

قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة، السبت، إن الحرب في غزة كانت مدمرة بالنسبة للأطفال، حيث قتل فيها أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني، فضلاً عن إصابة نحو 25 ألفاً، كما نقل أكثر من 25 ألفاً آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.

وقال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريكي، في الآونة الأخيرة لمجلس الأمن: «كونك طفلاً، فإن غزة هي أخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه».

وتابع: «أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر».

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، الخميس، أنه من بين 40 ألفاً و717 جثة فلسطينية تم التعرف عليها حتى الآن في غزة، كان ثلثها أي ما يعادل 13319لأطفال. وقالت الوكالة إن هذه الأرقام صادرة عن وزارة الصحة في غزة.

وأفادت وكالة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، أن تقديراتها تشير إلى إصابة 25 ألف طفل بناء على تحليل للمعلومات التي تم جمعها مع وزارة الصحة في غزة.