انشغلت الأجهزة في لبنان وسوريا بنتائج عمليتين منفصلتين ومتباعدتين لـ«الكوماندوز» الإسرائيلي؛ إذ أعلنت تل أبيب أمس نتيجة عمليتها التي نفذتها في سوريا قبل 4 أشهر وأسفرت عن خطف السوري علي سلمان العاصي، في حين يجري الجيش اللبناني تحقيقاً في العملية التي أسفرت عن خطف القبطان البحري عماد أمهز من بلدة البترون السبت.
في تل أبيب، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن اعتقال العاصي كشف عن طريقة عمل «البنى التحتية الإيرانية على جبهة هضبة الجولان».
وفي بيروت، أكد مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط» أن التحقيق الأولي في خطف أمهز «يحتاج 3 أيام بالحدّ الأدنى لكشف خيوط العملية والطريقة التي اعتمدها الإسرائيليون».
في الأثناء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن «مفتاح» إعادة سكّان شمال إسرائيل إلى منازلهم، هو إبعاد «حزب الله» إلى ما وراء نهر الليطاني، مشدداً على قطع «خط أنابيب الأكسجين التابع لـ(حزب الله) من إيران عبر سوريا».