تقرير: إسرائيل تشكّل فرقة جديدة عند الحدود مع الأردن

جنود إسرائيليون يراقبون الحدود مع الأردن (أرشيفية - الجيش الإسرائيلي)
جنود إسرائيليون يراقبون الحدود مع الأردن (أرشيفية - الجيش الإسرائيلي)
TT

تقرير: إسرائيل تشكّل فرقة جديدة عند الحدود مع الأردن

جنود إسرائيليون يراقبون الحدود مع الأردن (أرشيفية - الجيش الإسرائيلي)
جنود إسرائيليون يراقبون الحدود مع الأردن (أرشيفية - الجيش الإسرائيلي)

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن الجيش الإسرائيلي أعلن الأربعاء تشكيل فرقة جديدة ستُكلف بالدفاع عن الحدود الشرقية للبلاد مع الأردن.

وفي بيان، قال الجيش الإسرائيلي إن القرار اتُّخذ بعد فحص «الاحتياجات العملياتية والقدرات الدفاعية في المنطقة، وفقاً لتخطيط بناء قوة الجيش، في ضوء دروس الحرب وتقييم الوضع».

ووافق على هذه الخطوة وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن «مهمة الفرقة هي تعزيز الدفاعات في منطقة الحدود، والرد على الحوادث الإرهابية وتهريب الأسلحة، مع الحفاظ على حدود سلمية وتعزيز التعاون مع الجيش الأردني، وسوف تكون الفرقة تابعة للقيادة المركزية للجيش».

وفي الوقت الحاضر، يتولى لواء تحت القيادة المركزية، مهمة الدفاع عن نحو 150 كيلومتراً من الحدود الشرقية، من الجزء الشمالي من البحر الميت في الضفة الغربية إلى مرتفعات الجولان.

وكذلك يتولى لواء تحت القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، المسؤولية عن القسم الجنوبي ذي الكثافة السكانية المنخفضة، من البحر الميت إلى مدينة إيلات السياحية المطلة على البحر الأحمر.

الشرطة الإسرائيلية قرب معبر جسر الملك حسين الحدودي مع الأردن (أ.ف.ب)

ورُبط القرار بالنقص العددي في الجيش الإسرائيلي و«الحاجة المُلحّة» لإيجاد حل للعبء الذي فرضه النقص على جنود الاحتياط الذين خدم العديد منهم لفترات متعددة في غزة، وعلى الحدود الشمالية، والآن في جنوب لبنان وسط العملية البرية الجارية هناك.

وتناول هاليفي النقص العددي في حديث مع ضباط على الحدود الشمالية يوم الأربعاء، عندما أقر برسالة كتبها جنود احتياطيون ينتقدون فيها الفشل المستمر في تجنيد أعضاء المجتمع الأرثوذكسي المتطرف، وهي الخطوة التي قالوا إنها كانت ستساعد في الحد من الأيام العديدة من الخدمة الاحتياطية التي تم استدعاؤهم لأدائها منذ بداية الحرب في غزة قبل أكثر من عام.

وقال هاليفي: «أنا أفهم الوضع، والآن نحن بحاجة إلى حلول؛ أولاً، سنحافظ على الدعم، وبالنسبة لأولئك الذين يأتون لخدمة الاحتياط، نحتاج إلى أن نكون هناك، نحتاج إلى تقديم الحلول والتقدير والتعويض، لطالب أو شخص تأثرت أعماله بشدة، ويجب أن يكون الجيش أكبر، سواء في الجيش الدائم أو الاحتياطي؛ ولهذا السبب نقوم ببناء المزيد من القوات».


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 مسلحين في غارة جوية واشتباكات بالضفة الغربية

شؤون إقليمية مركبات تابعة للجيش الإسرائيلي تغادر «مخيم نور شمس» للاجئين الفلسطينيين بعد مداهمة شمال الضفة الغربية يوم 31 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 مسلحين في غارة جوية واشتباكات بالضفة الغربية

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أنهى مداهمة استمرَّت ليوم كامل في «مخيم نور شمس» بالضفة الغربية بالقرب من طولكرم، قُتل خلالها 3 مسلحين في غارة جوية واشتباكات.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية تظهر هذه الصورة المنشورة من قبل الجيش الإسرائيلي في 26 أكتوبر 2024 طائرة مقاتلة إسرائيلية في مكان غير محدد في إسرائيل (أ.ف.ب)

مصدر عسكري: إسرائيل في «مستوى عالٍ من الاستعداد» للرد الإيراني

أكد مصدر عسكري إسرائيلي، لشبكة «سي إن إن» الأميركية، أن إسرائيل في «مستوى عالٍ من الاستعداد» للرد الإيراني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض صواريخ في شمال البلاد (رويترز)

إسرائيل تعترض مُسيَّرة في الأراضي السورية أُطلقت باتجاهها

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، أنه اعترض خلال الليل طائرة مسيرة في الأراضي السورية أُطلقت باتجاه إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي دخان يتصاعد نتيجة غارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت

نفذت إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الجمعة)، ضربات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك في أول قصف تشنه على المنطقة منذ ما يقرب من أسبوع.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد أوراق نقدية وعملات معدنية جديدة من الشيكل الإسرائيلي  (رويترز)

واشنطن تدعو إسرائيل لتمديد اتفاق العلاقات المصرفية مع «الضفة الغربية»

قالت الخارجية الأميركية، اليوم، إن أجل تمديد المراسلات المصرفية بين إسرائيل والضفة الغربية قصير للغاية، ويعني أن أزمة أخرى ستلوح في الأفق بحلول 30 نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

محمود المشهداني رئيساً للبرلمان العراقي

محمود المشهداني Cutout
محمود المشهداني Cutout
TT

محمود المشهداني رئيساً للبرلمان العراقي

محمود المشهداني Cutout
محمود المشهداني Cutout

بعد جولتَي اقتراع امتدتا لساعات، انتخب أعضاء البرلمان العراقي السياسي المخضرم محمود المشهداني، رئيساً جديداً للمجلس. وعقد البرلمان جلسة الانتخاب، أمس (الخميس)، وكان قد عرض قائمة مرشحين لمنصب الرئيس؛ وهم: محمود المشهداني، وسالم العيساوي، وطلال الزوبعي، وعامر عبد الجبار.

وقال البرلمان، في بيان صحافي، إن «عدد المصوّتين في الجولة الأولى بلغ 271 نائباً»، حصل فيها المشهداني على 153 صوتاً، والعيساوي على 95 صوتاً.

وفرضت النتيجة الأولى على البرلمان الذهاب إلى جولة ثانية، صوّت فيها 269 نائباً، وانتهت بفوز المشهداني بـ182 صوتاً، وبمنصب الرئيس.

وقالت مصادر برلمانية، لـ«الشرق الأوسط»، إن زعيميْ حزب «تقدم» الحلبوسي، وائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، وصلا إلى مقر البرلمان قبل بدء الجولة الثانية؛ لإقناع النواب بدعم ترشيح المشهداني. (تفاصيل ص8)

وترأس المشهداني أول برلمان في العراق بعد عام 2003، كما كان رئيساً للاتحاد البرلماني العربي عام 2008.