بعد نحو شهرين من توقف مسار التفاوض لإحراز «هدنة» في قطاع غزة، كسرت جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المنطقة، الصمت الذي خيّم على الملف.
وأعلن الوزير الأميركي، أمس، أن المفاوضين سيجتمعون «في الأيام المقبلة» لبحث إمكانية توصل إسرائيل وحركة «حماس» إلى اتفاق. وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، إن «هناك فريقاً مفاوضاً من الولايات المتحدة سيزور الدوحة بجانب الفريق المفاوض من الطرف الإسرائيلي».
في سياق ذي صلة، حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، في جلسة لمجلس الأمن، من أن تداعيات امتداد حرب غزة نحو لبنان «قد تزداد سوءاً» في اتجاه سوريا. وأكد أن التطورات الأخيرة «تذكير صارخ بهشاشة الوضع» في سوريا التي «لا تزال تعاني حالاً من الصراع العميق».