رفعت عملية تسلّل لمسلّحَين اثنين جنوب البحر الميت، ومحاولة استهداف جنود إسرائيليين، منسوب التوتر في العلاقات الأردنية - الإسرائيلية، المتأزمة أصلاً على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان. وفيما تكتّم الجانب الأردني حيال الحادث، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين غير المُرخّصة أن المهاجمَين اللذين تم قتلهما، ينتميان إليها. وقال الناطق باسم الجماعة، معاذ الخوالدة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنهما «من أبناء الجماعة، وكانا يشاركان دائماً في الفعاليات المتضامنة مع غزة والمؤيدة للمقاومة». كذلك، أعلن حزب «جبهة العمل الإسلامي» (الذراع السياسية للإخوان) «مباركته العملية البطولية التي نفذها اثنان من شباب الحركة الإسلامية».
وجاءت عملية التسلل في وقت نعت فيه حركة «حماس» زعيمها يحيى السنوار، الذي قتلته إسرائيل في رفح، يوم الأربعاء، ونقلت جثته إلى مكان سري لم يُكشف عنه. وعن جهود خفض التصعيد الدولية، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن هناك إمكانية للعمل على التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار في لبنان، لكن الأمر سيكون «أصعب» في غزة. وأضاف بايدن خلال زيارة لبرلين، أن لديه علماً بكيفية الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية التي شنّتها إيران وموعده، لكنه أحجم عن الخوض في التفاصيل.