بينهم أطفال... قتلى جراء غارة إسرائيلية على مدرسة بجباليا في غزة

أشخاص يحاولون انتشال رجل من تحت الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
أشخاص يحاولون انتشال رجل من تحت الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

بينهم أطفال... قتلى جراء غارة إسرائيلية على مدرسة بجباليا في غزة

أشخاص يحاولون انتشال رجل من تحت الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
أشخاص يحاولون انتشال رجل من تحت الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

كشف مدحت عباس المسؤول بوزارة الصحة في غزة لوكالة «رويترز» أن 19 فلسطينياً على الأقل بينهم أطفال قتلوا اليوم (الخميس) بعد أن أصابت غارة إسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين في جباليا شمال قطاع غزة.

وأضاف أن العشرات أصيبوا أيضاً في الغارة، قائلاً «لا توجد مياه لإطفاء الحريق. لا يوجد شيء».

وذكرت وكالة «الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) أن «الاحتلال قصف مدرسة أبو حسين الابتدائية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال القطاع».

وأشارت إلى أن «النيران اندلعت في خيام النازحين الموجودة في باحة المدرسة نتيجة قصف الاحتلال».

ولفتت الوكالة إلى أن «بعض الشهداء والجرحى نقلوا إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع غزة، إذ تعجز طواقم الإسعاف عن الوصول إلى البقية في المدرسة المستهدفة»، موضحة أن «مستشفيات شمال قطاع غزة عاجزة عن تقديم الخدمات للمصابين في ظل الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال لليوم الـ13 على التوالي».


مقالات ذات صلة

من عياش إلى السنوار... من أبرز قادة «حماس» الذين اغتالتهم إسرائيل؟

المشرق العربي من عياش إلى السنوار... من أبرز قادة «حماس» الذين اغتالتهم إسرائيل؟

من عياش إلى السنوار... من أبرز قادة «حماس» الذين اغتالتهم إسرائيل؟

أعلنت إسرائيل مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يحيى السنوار، لكنها كانت قد قتلت قبله العديد من قادة الحركة... فمن استهدفت من قبل؟

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري السنوار بين أعضاء حركته في 2021 (أ.ب)

تحليل إخباري كيف يؤثر مقتل السنوار على «حماس» وحرب غزة؟

لم يكن أحد في إسرائيل أو فلسطين يتخيل أن يقتل الجيش الإسرائيلي، رئيس حركة «حماس» يحيى السنوار، وهو الذي شغل العالم منذ السابع من أكتوبر الماضي بطريق الصدفة.

كفاح زبون (رام الله: ) «الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا السيسي خلال استقبال خوسيه مانويل ألباريس في القاهرة (الرئاسة المصرية)

مصر وإسبانيا تدعوان إلى «تهدئة شاملة» في غزة ولبنان

دعت مصر وإسبانيا إلى «تهدئة شاملة» في غزة ولبنان، وزيادة الجهود الدولية خلال المرحلة الحالية لوقف التصعيد لمنع استمرار التدهور في الأوضاع الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)

تقرير: أميركا أكدت أنها «لن تحجب أبداً» مساعداتها عن إسرائيل

كشف تقرير جديد أن مبعوثة أميركا الخاصة المعنية بالقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، ليز غراندي، سبق أن أكدت أن واشنطن «لن تحجب أبداً» مساعداتها عن إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد خلال اجتماع لمجلس الأمن حول «الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية» في نيويورك (أ.ف.ب)

واشنطن ترفض «الترحيل القسري» في غزة

رفضت دول العالم سياسات التجويع الإسرائيلية في شمال غزة، حيث صار الوضع «وحشياً»، بينما أعلنت واشنطن أنها «لا تقبل» أي «ترحيل قسري» للفلسطينيين من القطاع.

علي بردى (واشنطن)

تقارير إعلامية: إسرائيل عرفت منذ شهور أن السنوار يختبئ في رفح 

رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خلال تجمع في غزة عام 2022 (د.ب.أ)
رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خلال تجمع في غزة عام 2022 (د.ب.أ)
TT

تقارير إعلامية: إسرائيل عرفت منذ شهور أن السنوار يختبئ في رفح 

رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خلال تجمع في غزة عام 2022 (د.ب.أ)
رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خلال تجمع في غزة عام 2022 (د.ب.أ)

أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية كان على علم منذ أشهر بأن زعيم «حماس» يحيى السنوار كان يختبئ في حي تل السلطان في رفح.

وأضاف موقع «تايمز أوف إسرائيل» أنه كان هناك اعتقاد في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن السنوار كان يختبئ تحت الأرض، ولفترة طويلة، برفقة المحتجزين الستة الذين عثر عليهم الجيش الإسرائيلي بعد إعدامهم في أواخر أغسطس (آب).

وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أنه بناءً على تلك المعلومات، أعلن الجيش الإسرائيلي عن عملية في تل السلطان بدعوى أنها تهدف للقضاء على كتيبة لـ«حماس» في الحي، بينما كان الغرض الحقيقي هو القضاء على السنوار.

ولفتت النظر إلى أنه خلال العملية، استهدف الجيش تجمعاً لعناصر من «حماس»، ظناً منه أن السنوار كان بينهم. وبعد تحديد هويات جثث الـ26 عنصراً الذين قتلوا في الضربة، أدركوا أن السنوار لم يكن معهم.

وأكدت وسائل الإعلام العبرية أنه لم تكن لدى الجيش الإسرائيلي معلومات دقيقة حول مكان وجود السنوار، والجنود الذين قتلوه بالأمس لم يدركوا هويته إلا لاحقاً.

وأعلنت إسرائيل، رسمياً، مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، مصادفة، خلال قصف على منزل في رفح جنوب قطاع غزة، بعد بضع ساعات من إعلان الجيش التحقيق في احتمال تصفيته.