فصائل عراقية تعلن قصف هدف عسكري في الجولان بالمسيّرات

صورة إطلاق سابق لطائرة مسيَّرة من فيديو نشرته «المقاومة الإسلامية في العراق» عبر «تلغرام»
صورة إطلاق سابق لطائرة مسيَّرة من فيديو نشرته «المقاومة الإسلامية في العراق» عبر «تلغرام»
TT

فصائل عراقية تعلن قصف هدف عسكري في الجولان بالمسيّرات

صورة إطلاق سابق لطائرة مسيَّرة من فيديو نشرته «المقاومة الإسلامية في العراق» عبر «تلغرام»
صورة إطلاق سابق لطائرة مسيَّرة من فيديو نشرته «المقاومة الإسلامية في العراق» عبر «تلغرام»

ذكرت «المقاومة الإسلامية في العراق» أنها قصفت، فجر اليوم (الأحد)، «هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل بالطيران المسيّر».

وأوضح بيان لهذه الفصائل العراقية، نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أنه «استمراراً بنهج المقاومة في مقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، فجر اليوم (الأحد)، هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل بالطيران المسيّر».

وأكدت «المقاومة الإسلامية في العراق» في بيانها، «استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».

كانت هذه الفصائل العراقية أعلنت، أمس (السبت)، أنها شنت سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة طالت «أهدافاً حيوية في الجولان والأراضي الفلسطينية المحتلة».

وذكرت سلسلة بيانات لها أن «المقاومة قصفت بالطيران المسير 3 أهداف حيوية في الجولان المحتل، وهدفين في أم الرشراش - إيلات المحتلة».


مقالات ذات صلة

غارات إسرائيلية على معبرين حدوديين بين سوريا ولبنان

المشرق العربي معبر جوسية الحدودي بين لبنان وسوريا بعد غارة إسرائيلية في 28 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب) play-circle 00:35

غارات إسرائيلية على معبرين حدوديين بين سوريا ولبنان

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة «إكس»، إن الجيش هاجم ليلاً في سوريا مراكز وبنية تحتية لنقل الأسلحة بالقرب من الحدود.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

نتنياهو يبدي «جدية» هذه المرة في التوصل إلى اتفاق في غزة

أفادت مصادر سياسية مقربة من الحكومة بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يظهر جدية لأول مرة في المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى مع «حماس».

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي جدعون ساعر (رويترز)

ساعر لبلينكن: إسرائيل جادة في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن

أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مالطا بأن هناك فرصة للتقدم بصفقة لإطلاق سراح الرهائن، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يقودون مركبة رباعية الدفع وسط الدمار الناجم عن قصف قرية العديسة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

الجيش اللبناني يعزز انتشاره في جنوب البلاد

أعلنت قيادة الجيش اللبناني، اليوم الخميس، أن الجيش يعزز انتشاره في جنوب البلاد، بالتنسيق مع قوة «اليونيفيل».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رجل يختبئ خلف عمود بينما ينتشر الدخان والغبار نتيجة انفجار خلال غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة في غزة (أ.ف.ب)

إسرائيل سلمت «حماس» اقتراحاً محدثاً بشأن صفقة غزة... ماذا يتضمن؟

قال مسؤولان إسرائيليان إن إسرائيل قدمت لـ«حماس» اقتراحاً محدثاً لاتفاق إطلاق سراح بعض الرهائن المائة المتبقين الذين تحتجزهم «حماس» وبدء وقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

«الفصائل» تعلن سيطرتها على القنيطرة في الجولان قرب الحدود مع إسرائيل

صورة من الجولان المحتل وفي الخلفية مدينة القنيطرة السورية (إ.ب.أ)
صورة من الجولان المحتل وفي الخلفية مدينة القنيطرة السورية (إ.ب.أ)
TT

«الفصائل» تعلن سيطرتها على القنيطرة في الجولان قرب الحدود مع إسرائيل

صورة من الجولان المحتل وفي الخلفية مدينة القنيطرة السورية (إ.ب.أ)
صورة من الجولان المحتل وفي الخلفية مدينة القنيطرة السورية (إ.ب.أ)

أفاد مصدران بالفصائل المسلحة وعسكري سوري بأن قوات الفصائل أعلنت اليوم السبت أنها سيطرت على مدينة القنيطرة في الجولان السوري قرب الحدود مع إسرائيل، وفق ما نقلته «رويترز».وأكد العسكري لـ«رويترز» الانسحاب من المدينة.

من جهة اخرى، انسحب الجيش السوري من مواقعه من محافظات القنيطرة والسويداء ودرعا في الجنوب، للمرة الأولى منذ احتلال إسرائيل للجولان السوري، فيما لا يزال يتمركز عند أطراف مدينة حمص، ويقصف بالأسلحة الثقيلة منذ ليل أمس وحتى صباح اليوم (السبت)، المناطق التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة خلال الساعات الفائتة، وسط اشتباكات متقطعة على طول خط المواجهة في ريف حمص الشمالي الذي لم يشهد أي تقدم خلال اليوم، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

ووثق المرصد السوري مقتل شاب، صباح اليوم جراء القصف المدفعي على مدينة تلبيسة، ليرتفع عدد القتلى في ريف حمص إلى 21 بينهم 5 أطفال، منذ بدء الاشتباكات وعمليات القصف.

وبدأت «هيئة تحرير الشام» والفصائل المسلحة الأخرى مساء أمس، بهجوم على قرية المشرفة بريف حمص والتي تضم كلية الهندسة التي يتخذها الجيش السوري كثكنة عسكرية واستهدفت من خلالها مناطق ريف حمص الشمالي الذي سيطرت عليه الفصائل.

وتزامناً مع هجوم الفصائل شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت القرية.

وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلو مدينة حمص من الجيش السوري حيث انسحبت من المدينة وتتمركز على طريق حمص – اللاذقية، بينما بقي في المدينة مسلحين موالين للحكومة السورية في الأحياء ذات الغالبية الشيعية.

وتمكنت «هيئة تحرير الشام» والفصائل العاملة معها من السيطرة على مدينتي الرستن وتلبيسة وعدد كبير من القرى في الريف الشمالي، كما سيطرت على بلدة الدار الكبيرة التي تبعد أكثر من 1 كيلومتر فقط عن الكلية الحربية بحمص والتي تعتبر أكبر كلية عسكرية في سوريا، وسط انسحاب العديد من ضباط وعناصر من قيادة الفرقة 26 دفاع جوي في منطقة تير معلة بريف حمص الشمالي.

ووفق المرصد، انسحبت القوات الروسية من نقاطها التي أحدثتها في المنطقة القريبة مع الجولان السوري المحتل، لخفض التصعيد في المنطقة وعددها 17 نقطة.

وفي محافظة السويداء أطلقت الفصائل المسلحة سراح المساجين لغير الأسباب الجنائية في السجن المركزي في مدينة السويداء، ونقلتهم من المنطقة تمهيدا لإعادتهم إلى منازلهم.

كما سلم عناصر من الجيش السوري أنفسهم وسلاحهم للمسلحين المحليين المنضبطين تحت غرفة عمليات السويداء.

وانسحب الجيش السوري من كتيبة المدفعية ونقطة الرادار في تل قينة بعد مفاوضات مع غرفة العمليات.

وما تزال المفاوضات مع الجيش السوري للانسحاب من فرع المخابرات العسكرية.

ويوم أمس، هاجمت الفصائل مواقع ومقرات للجيش السوري في مدينة السويداء ومحيطها، حيث سيطرت الفصائل على السجن المركزي في السويداء ومقر فرع «حزب البعث»، وقيادة الشرطة والعديد من الحواجز العسكرية والمواقع داخل المدينة وخارجها، وأصبحت بشكل كامل خارج سيطرة الجيش السوري، الأمر الذي دفع محافظ السويداء للخروج من المنطقة بعد تصاعد التوتر.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عناصر السجن سلموا انفسهم للفائل، وتم فتح أبواب السجن للتأكد من وجود أشخاص معتقلين قسرياً من قبل الجيش السوري.

وأكدت مصادر المرصد أن العديد من المواقع العسكرية في القرى المجاورة سيطرت عليها الفصائل في حين تجري مفاوضات مع بعض قيادات الأفرع الأمنية للخروج من المدينة.

وفي محافظة القنيطرة، انسحب الجيش السوري ‏من سرية المدفعية شمال بلده ممتنة، وسرية البحوث، ونقاط عسكرية في خان أرنبة ومسحرة ومدينة البعث، إضافة إلى العاملين في المؤسسات الحكومية وفرق الأمم المتحدة في الريف والقرى قرب خط وقف إطلاق النار عند الجولان السوري المحتل، وباتت المناطق شبه فارغة.

ووفقا لمصادر المرصد فإن جنود الجيش السوري انسحبوا سيرا على الأقدام وسيارات الزيل والدراجات النارية نحو ريف دمشق ومنطقة سعسع.

أما محافظة درعا، فباتت بشكل شبه كامل تسيطر عليها الفصائل المسلحة وفق المرصد، واصبح تواجد الجيش السوري ينحصر في الصنمين وبعض القرى المجاورة، لتصبح بذلك الفصائل تسيطر على أكثر من 90 بالمئة من المحافظة، وسط انسحابات متتالية للجيش السوري.