بالأرقام... خسائر بشرية ومادية فادحة في الحرب الإسرائيلية على غزة

طفل يقف وسط الدمار الذي سببته الحرب الإسرائيلية على غزة في خان يونس (أ.ب)
طفل يقف وسط الدمار الذي سببته الحرب الإسرائيلية على غزة في خان يونس (أ.ب)
TT

بالأرقام... خسائر بشرية ومادية فادحة في الحرب الإسرائيلية على غزة

طفل يقف وسط الدمار الذي سببته الحرب الإسرائيلية على غزة في خان يونس (أ.ب)
طفل يقف وسط الدمار الذي سببته الحرب الإسرائيلية على غزة في خان يونس (أ.ب)

أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت لمدة عام، والتي بدأت رداً على هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتسببت في دمار واسع النطاق في الجيب الساحلي المحاصر.

وفيما يلي بعض الأرقام التي توضح حجم الموت والدمار. استناداً لأرقام المصادر الحكومة الإسرائيلية ووزارة الصحة في غزة ووكالات الأمم المتحدة، حسبما أوردت وكالة «أسوشييتد برس»:

الضحايا:

عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة: أكثر من 41 ألف.

عدد الفلسطينيين الجرحى في غزة: أكثر من 96 ألف.

عدد القتلى في إسرائيل: نحو 1200

عدد المحتجزين رهائن في غزة: 251

عدد الرهائن الأحياء في غزة: 66، بما في ذلك 2 من قبل 7 أكتوبر.

عدد الأسرى في غزة الذين يُعتقد أنهم ماتوا: 35، بما في ذلك 2 من قبل 7 أكتوبر.

الجنود والمسلحين:

عدد المسلحين الذين يقول الجيش الإسرائيلي إنه قتلهم من حماس: أكثر من 17 ألف

عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر: أكثر من 720

عدد الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل من غزة منذ 7 أكتوبر: أكثر من 9500

النزوح:

عدد الفلسطينيين النازحين في غزة: نحو 1.9 مليون.

نسبة سكان غزة الذين نزحوا: حوالي 90 في المائة.

عدد الإسرائيليين النازحين بسبب الهجمات من غزة في ذروتها: أكثر من 58 ألف.

عدد الإسرائيليين النازحين حالياً من الجنوب: نحو 5300

عدد الإسرائيليين النازحين حاليًا من الجنوب: نحو 5300

الدمار في غزة:

نسبة أراضي غزة الخاضعة لأوامر الإخلاء الإسرائيلية: نحو 90 في المائة.

الدمار في غزة عدد المباني المتضررة: أكثر من 120 ألف.

عدد الوحدات السكنية المتضررة أو المدمرة: أكثر من 215 ألف.

نسبة المباني المتضررة أو المدمرة: 60 في المائة.

التكلفة الإجمالية المقدرة للأضرار الناجمة عن الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب: 18.5 مليار دولار.

الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في غزة

نسبة الطرق الرئيسية المتضررة أو المدمرة: أكثر من 92 في المائة.

نسبة المرافق الصحية المتضررة أو المدمرة: أكثر من 84 في المائة.

نسبة مرافق المياه والصرف الصحي المتضررة أو المدمرة: 67 في المائة.

الكمية اليومية من المياه غير المعالجة والصرف الصحي المتدفقة إلى البحر من غزة: 60 ألف متر مكعب.

طول الشبكة الكهربائية المدمرة: 510 كيلومترات (320 ميلاً).


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: إسرائيل رفضت 4 بعثات إمداد لـ«مستشفى كمال عدوان» في قطاع غزة

المشرق العربي فلسطينيون يتجمعون في موقع غارة إسرائيلية في ساحة مستشفى الأقصى في دير البلح بقطاع غزة 9 نوفمبر 2024 (أ.ب)

«الصحة العالمية»: إسرائيل رفضت 4 بعثات إمداد لـ«مستشفى كمال عدوان» في قطاع غزة

قالت منظمة الصحة العالمية إن إسرائيل رفضت «بشكل تعسفي» خلال الأيام العشرة الماضية دخول 4 بعثات من المنظمة لإرسال فرق طبية وإمدادات لـ«مستشفى كمال عدوان» في غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون يتجمعون لتلقي مساعدات الطعام وسط أزمة الجوع مع استمرار الحرب في جنوب قطاع غزة (رويترز)

تنديد أممي بالسرقة «المنظمة» للمساعدات الإنسانية لغزة

ندّد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء) بسرقة المساعدات الإنسانية في غزة، معتبرا أن هذه الظاهرة «أصبحت منظّمة ويجب أن تتوقف».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون يحملون جثة رجل قتل في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

مقتل 8 في قصف إسرائيلي لمنزل في شمال غزة

ذكرت «وكالة الأنباء الفلسطينية» أن ثمانية لقوا حتفهم اليوم (الثلاثاء) في قصف إسرائيلي لمنزل في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ.ب.أ) play-circle 00:28

نتنياهو: «حماس» لن تحكم غزة بعد الحرب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن حركة «حماس» لن تحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وإن إسرائيل دمرت القوة العسكرية للحركة.

«الشرق الأوسط» (القدس)
أوروبا المرجح أن يختار جوزيب بوريل البالغ من العمر 77 عاماً التقاعد بعد أن تنقّل في مناصب رئيسة (أ.ف.ب)

جوزيب بوريل ينهي مهمته «محبطاً» وتخلفه كايا كالاس الأميركية الهوى

جوزيب بوريل ينهي مهمته في الاتحاد الأوروبي «محبطاً» وخليفته كايا كالاس أميركية الهوى والصوت الأوروبي المستقل سيكون «خافتاً».

ميشال أبونجم (باريس)

«حزب الله»: أي هدنة يجب أن تنهي القتال بسرعة وتحفظ سيادة لبنان

فريق تفتيش تابع للجيش اللبناني يتفقد الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلية استهدفت أحد مواقعهم في بلدة الصرفند الساحلية بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
فريق تفتيش تابع للجيش اللبناني يتفقد الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلية استهدفت أحد مواقعهم في بلدة الصرفند الساحلية بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله»: أي هدنة يجب أن تنهي القتال بسرعة وتحفظ سيادة لبنان

فريق تفتيش تابع للجيش اللبناني يتفقد الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلية استهدفت أحد مواقعهم في بلدة الصرفند الساحلية بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
فريق تفتيش تابع للجيش اللبناني يتفقد الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلية استهدفت أحد مواقعهم في بلدة الصرفند الساحلية بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

قال محمود قماطي القيادي في «حزب الله» اللبناني، اليوم الأربعاء، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار تتوسط فيه الولايات المتحدة بين الجماعة وإسرائيل يجب أن ينهي القتال بسرعة ويحفظ سيادة لبنان، في إشارة على ما يبدو لموقف إسرائيل المتمثل في أنها ستواصل ضرب الجماعة حتى في ظل الهدنة.

وأضاف قماطي في تصريحات لوسائل إعلام تابعة لـ«حزب الله» أنه ليس متفائلا ولا متشائما بشأن احتمالات التوصل لهدنة.

إلى ذلك أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مبعوث الرئاسة الأميركية آموس هوكستين سيدلي ببيان حول نتائج مفاوضات وقف إطلاق النار من مقر رئاسة البرلمان في عين التينة.

وكان المبعوث الأميركي التقى أمس برئيس مجلس النواب نبيه بري وبرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

وقال هوكستين بعد لقائه بري أمس، إنه عاد إلى المنطقة نظراً لوجود «فرصة حقيقية لوضع نهاية لذلك الصراع». وذكر أنه أجرى محادثات «بنَّاءة جداً» مع بري لتقليص الفجوات من أجل التوصل إلى الاتفاق.

وأبدى بري تفاؤلاً حذراً بعد المحادثات، وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الوضع جيد مبدئياً»، موضحاً أن ما تبقى لإنجاز الاتفاق هو «بعض التفاصيل». وقال إن الضمانات فيما يخص الموقف الإسرائيلي هي على عاتق الأميركيين.