قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن الهجمات في لبنان ستستمر، رغم الجهود الدولية لتأمين وقف إطلاق النار.
ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، قال غالانت، في منشور على تطبيق «إكس»: «لقد وافقت على المجموعة التالية من العمليات، إننا نواصل القضاء على إرهابيي (حزب الله)، وتفكيك البنية التحتية الهجومية، وتدمير الصواريخ والقذائف التابعة له، والمهامّ أمامنا واضحة، ونحن مصممون على ضمان توفير العودة الآمنة لسكان البلدات الواقعة شمال إسرائيل إلى منازلهم».
I have approved the next set of operations that will be executed by the IDF in the northern arena. We continue to eliminate Hezbollah terrorists, dismantle offensive infrastructure, and destroy rockets and missiles.The missions ahead of us are clear, and we are determined to... pic.twitter.com/K4jqdN4kXn
— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) September 26, 2024
واجتمع غالانت، اليوم الخميس، مع مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى لمناقشة الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان، ومنها الغارات بالقرب من العاصمة بيروت.
تأتي تصريحات غالانت تزامناً مع إعلان «حزب الله» قصف مدينة صفد بأكثر من 80 صاروخاً؛ رداً على الغارات الإسرائيلية في لبنان.
وكان «حزب الله» قد أعلن، في بيانات منفصلة سابقة، أن عناصره استهدفوا قاعدة شمشون الإسرائيلية بسِرب من المُسيّرات الانقضاضية، ومستوطنة كريات موتسكين الإسرائيلية ومجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل الإسرائيلية في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بصليات من الصواريخ. كما استهدفوا مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية بصواريخ «فلق 2»، وتصدّوا لطائرتين حربيتين إسرائيليتين بأسلحة الدفاع الجوي.
وفي وقت سابق، أصدرت مجموعة من الدول، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، طلباً مشتركاً بوقف لإطلاق النار لمدة 21 يوماً.
ويهدف هذا الإيقاف المؤقت لإطلاق النار إلى إيجاد مجال للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل و«حزب الله» في لبنان، وكذلك للحرب المستمرة منذ ما يقرب من عام في غزة.
لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض هذه الخطة، وقال إنه لا توجد هدنة وشيكة.